حكومة تكنوقراط فلسطينية.. تصريحات متضاربة من فتح وحماس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تضاربت التصريحات بين حركتي فتح وحماس، بشأن ترجيحات تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وذكرت مصادر لشبكة “العربية”، أن الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة محمد أشتية ستعلن استقالتها خلال أسبوع، ومن ثم سيتم الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة تكنوقراط يرأسها رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى.
وحسب “العربية”، قال عبدالفتاح دولة المتحدث باسم فتح، اليوم الأحد، إن الحركة لا تعارض تشكيل حكومة تكنوقراط، مشيرا إلى أنه لا قرار حتى الآن حول أعضائها.
وأضاف المتحدث في مقابلة مع "العربية" أن الحكومة المقبلة ستكون مهمتها إدارة شؤون الفلسطينيين وليست حكومة فصائلية، لافتا إلى أنه "لا حديث مع حماس حول انضمامها لمنظمة التحرير، والأولوية لوقف الحرب".
ولفت إلى أن أي حكومة لن تتمكن من القيام بمهامها مع إصرار إسرائيل على الحرب.
فيما أوضح مصدر مطلع مقرب من حركة حماس للعربية أن "الأولوية الآن هي لوقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإغاثة الشعب".
وأشار" بعد ذلك يمكن الحديث عن حكومة توافق وطني، تتولى إعادة الإعمار، وإدارة شؤون الناس في المرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات شاملة".
كما نفى المصدر أن تكون حماس قد بحثت مع فتح هذا الموضوع، لأنه لم تجر معها أي مباحثات رسمية حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح حماس حكومة فلسطينية محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس
أكد موقع (كان) الإسرائيلي أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ستجري مناقشات مكثفة السبت والأحد، حول رد حركة حماس الأخير، وبشأن مصير الحرب والمفاوضات.
ويجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، لمناقشة المفاوضات بشأن صفقة غزة، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن "مصادر مطلعة"، وذلك بعد رد حركة حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار.
وقالت هيئة البث إن حماس اقترحت "تعديلات" على الصفقة.
وأوضحت مصادر الهيئة أن "التعديلات المقترحة في رد حركة حماس ستشكل تحديا لصانعي القرار الإسرائيلي".
ومن جهتها، قالت حركة "حماس"، مساء الخميس، إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وذكرت "حماس" في بيان مقتضب على حسابها في "تيلغرام" أنه "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء".
وأضافت الحركة أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".