أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فرضوا الكثير من المعيقات والإجراءات التي تمنع وصول المصلين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان، وفرضوا العديد من الحواجز والبوابات على المدن والقرى الفلسطينية.

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يواصل القصف الممنهج على غزة (فيديو) ‏بوريل: خطط نتنياهو بشأن قطاع غزة غير مقبولة

وأضاف “حرفوش”، خلال حواره عبر تطبيق “زووم”  مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أنه في ظل الإعلان عن بناء المستوطنات يريدون تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتوسيع الحملة الاستيطانية، وأيضًا تفجير الأوضاع في المسجد الأقصى.


وتابع الكاتب والباحث السياسي، أن ما يتم يوميًا من هذه الإجراءات التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين يدل على الرغبة لدى حكومة نتنياهو بتفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة مع حساسية شهر رمضان لدى الفلسطينيين والمسلمين، منوهًا بأنه في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من إغلاقات ومضايقات على المواطن العربي الفلسطيني، هذه الحكومة اليمنية المتطرفة تريد مزيد من ممارسة الضغط على الفلسطينيين من أجل توسيع رقعة الحرب.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة اليمنية المسجد الأقصى باحث سياسي وزير المالية الأراضي الفلسطينية بناء المستوطنات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الأوضاع في المسجد الأقصى حكومة نتنياهو الضغط على الفلسطينيين فضائية القاهرة الإخبارية الحكومة الاسرائيلي مسجد الأقصى مدينة القدس

إقرأ أيضاً:

هل تسبب استقالة بيني غانتس إسقاط حكومة نتنياهو؟

خلال الساعات الماضية أصبحت استقالة بيني غانتس عضو مجلس الحرب المصغر من حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية محل اهتمام عالمي، لا سيما بعد أن تبعه وزير الأركان السابق وعضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت أيضا، مع التأكيد على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن، فهل تلك الاستقالات المتتابعة يمكن أن تسقط حكومة بنيامين نتنياهو؟.

استقالة بيني غانتس

في مساء أمس الأحد قدم بيني غانتس استقالته من حكومة نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، اتهم فيها رئيس الوزراء بأنه السبب وراء فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي نصر فى الحروب التي يخوضها حاليًا في غزة والشمال، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف بيني غانتس الذي شغل منصب رئيس الأركان الأسبق، والمرشح الأكثر قوة والمدعوم من الولايات المتحدة ليخلف نتنياهو، أنه بقلب مثقل يعلن انسحابه من حكومة الطوارئ، مؤكدًا أن نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي.

وتابع أن نتنياهو يضع الاعتبارات السياسية فوق الوطنية، وهو ما يعرقل القرارات الاستراتيجية في الحرب في غزة، مطالبًا بضرورة تحديد موعد للانتخابات المبكرة في أسرع وقت ممكن.

وتابع أن مجلس الوزراء لم يتخذ القرارات المطلوبة لتحقيق أهداف الحرب، موجهًا حديثه لأهالي المحتجزين قائلا: «أن أكثر من 1000 عائلة تعاني بسبب فشل الحكومة من فقدان أبنائهم»، مؤكدًا على ضرورة إعادة المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.

هل تسبب استقالة بيني غانتس في إقالة حكومة نتنياهو؟

وبحسب صحيفة يديعوت إحرونوت فأن استقالة بيني غانتس لن تؤدب إلى إقالة حكومة نتنياهو أو تفكيكها، لأن حزب نتنياهو لا يزال يحظى بتأييد 64 نائبًا في الكنيست وهي نسبة معقولة إلى حد ما.

وهو ما يعني أن نتنياهو مستمر في سلطته في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، طالما كانت تحظى بثقة 61 نائبًا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: مصر هي السند الأول لنا (فيديو)
  • باحث سياسي: الخرطوم تعاونت مع موسكو لحاجتها للدعم العسكري والاقتصادي
  • محلل سياسي: نتنياهو يصر على استمرار الحرب في قطاع غزة 
  • أفيجدرو لبيرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو
  • لافروف وشكري يبحثان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • هل تسبب استقالة بيني غانتس إسقاط حكومة نتنياهو؟
  • أول رد من الفصائل الفلسطينية على استقالة جانتس وإيزنكوت من حكومة نتنياهو
  • غانتس يعلن الاستقالة من حكومة حرب الاحتلال
  • "ضغوط على نتنياهو لإيقاف الحرب".. محلل سياسي يوضح السيناريوهات المستقبلية
  • ألبانيز: “إسرائيل” تستغل قضية المحتجزين لارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين