باحث سياسي: حكومة نتنياهو تزيد الضغط على الفلسطينيين لتوسيع رقعة الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فرضوا الكثير من المعيقات والإجراءات التي تمنع وصول المصلين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان، وفرضوا العديد من الحواجز والبوابات على المدن والقرى الفلسطينية.
وأضاف “حرفوش”، خلال حواره عبر تطبيق “زووم” مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أنه في ظل الإعلان عن بناء المستوطنات يريدون تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتوسيع الحملة الاستيطانية، وأيضًا تفجير الأوضاع في المسجد الأقصى.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أن ما يتم يوميًا من هذه الإجراءات التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين يدل على الرغبة لدى حكومة نتنياهو بتفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة مع حساسية شهر رمضان لدى الفلسطينيين والمسلمين، منوهًا بأنه في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من إغلاقات ومضايقات على المواطن العربي الفلسطيني، هذه الحكومة اليمنية المتطرفة تريد مزيد من ممارسة الضغط على الفلسطينيين من أجل توسيع رقعة الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة اليمنية المسجد الأقصى باحث سياسي وزير المالية الأراضي الفلسطينية بناء المستوطنات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الأوضاع في المسجد الأقصى حكومة نتنياهو الضغط على الفلسطينيين فضائية القاهرة الإخبارية الحكومة الاسرائيلي مسجد الأقصى مدينة القدس
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية
تناولت صحف عالمية تطورات سياسية دولية عديدة شملت تهديدات جدية لحكومة تل أبيب من الأحزاب الدينية، والتطورات في الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى تحليلات بشأن الصراع الأوكراني الروسي المتواصل.
وتصدرت الأزمة الداخلية المتصاعدة في إسرائيل اهتمام الصحافة العالمية، حيث كشف تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تهديد حقيقي لسلطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن قبضته على السلطة باتت مهددة بشكل خطير.
وأوضح التحليل أن الأحزاب الدينية تعرب منذ فترة طويلة عن إحباطها وخلافها مع الحكومة، وأنها تبدو الآن أقرب من أي وقت مضى للانسحاب من الائتلاف الحاكم.
وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى أن هذه الأحزاب رغم إدراكها أن الخروج من الحكومة قد يضرها سياسيا فإنها مستعدة للمراهنة على تشكيل حكومة جديدة قد تعيد الأسرى وتنهي الحرب، مما يقلل الغضب الشعبي بشأن فرض الخدمة العسكرية الإجبارية على المتدينين، وهو الملف الذي يشكل نقطة خلاف جوهرية مع الحكومة الحالية.
وفي السياق الإسرائيلي ذاته، ربطت افتتاحية صحيفة غارديان البريطانية بين الأزمة السياسية الداخلية والوضع في غزة، حيث أكدت أن مقتل الفلسطينيين الجائعين في القطاع هو نتيجة متوقعة لسياسات إسرائيلية ممنهجة تتم بتواطؤ أميركي مباشر.
إعلانوأضافت الصحيفة أن واشنطن قادرة على فرض إنهاء الحرب فورا إذا أرادت ذلك، لكنها تفضل استمرار الوضع الراهن.
وحذرت "غارديان" من أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب يؤدي إلى إفراغ القانون الدولي من محتواه، مما يترتب عليه آثار خطيرة على الصراعات المقبلة في العالم.
وشددت على أن هذا الوضع سيؤدي حتما إلى موت المزيد من الفلسطينيين وهدر أرواح البشر في كل مكان، لذا يجب معاقبة إسرائيل دوليا لوقف هذا التدهور.
موقف واشنطن
وعلى الصعيد الأميركي، نشرت مجلة فورين أفيرز مقالا بقلم خبير سياسي أكد فيه أن الولايات المتحدة ما زالت تقدم الضمانات الأمنية والدرع الدبلوماسية لإسرائيل دون قيود حقيقية.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو اضطر لقبول أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يرضخ لمطالبه العدوانية بشأن إيران، لكن ترامب أبقى يد نتنياهو طليقة في غزة والضفة الغربية.
وأشار التحليل إلى أن الدعم الأميركي يمكّن نتنياهو من المضي قدما في خططه الإستراتيجية لتدمير غزة وإجلاء سكانها، بالإضافة إلى ضم أراض إضافية في الضفة الغربية، مما يعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين أوروبيين في فيينا تأكيدهم أنهم يخططون للمضي قدما في إصدار قرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل يعلن رسمي عدم امتثال إيران لالتزاماتها الأساسية في الملف النووي.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا التطور قد يحول القضية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، ويتوقع المراقبون أن تدعم أميركا هذا التوجه بقوة.
الحرب الروسية الأوكرانية
وفي الملف الأوكراني الروسي، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن الخبيرة تاتيانا ستانوفايا من مركز كارنيغي تحذيرها من أن النجاحات العسكرية الأوكرانية الأخيرة ستعزز بشكل كبير تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تفكيك الدولة الأوكرانية بشكلها الحالي.
إعلانوتوقعت الخبيرة أن يرد بوتين بتشدد أكبر في العمليات العسكرية على هذه التطورات.
وأشارت ستانوفايا إلى أن القوات الروسية حققت تقدما ملموسا في منطقة سومي الإستراتيجية وسيطرت على عدد من القرى المهمة، مما يغير موازين القوى على الأرض ويؤثر على مسار المفاوضات المحتملة.
ونشرت مجلة نيوزويك مقالا يؤكد أن الغموض يكتنف الوجهة الحقيقية للمفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف المقال أن الطرفين يستغلان المحادثات الحالية وسيلة لإحراج بعضهما البعض والتأثير على الرأي العام العالمي لمصلحتهما، وليس بهدف التوصل إلى حل حقيقي.
وحذر من احتمالية أن يفقد الرئيس ترامب اهتمامه بالملف الأوكراني ويوقف تدخله في الصراع، مما قد يترك الطرفين المتصارعين وجها لوجه دون وساطة دولية فعالة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.