نفت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول انضمام قوات من الحركة لقوات الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور.
وفق ما صرح به المتحدث الرسمي باسم الحركة عبد العزيز عبد الكريم بحسب ما نقل عنه موقع “سودان تربيون” رداً على فيديو نشرته قوات الدعم السريع يعلن فيه أحد القيادات العسكرية في حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي انضمام قوات الحركة للدعم السريع.


وأكد عبدالكريم التزام الحركة بموقف الحياد الذي أعلنته منذ بداية الحرب في 15 أبريل الماضي، وعدم الوقوف مع أي طرف من أطراف الصراع.
وأوضح أن الذين أعلنوا انضمامهم للدعم السريع كان لديهم فقط تنسيق مع الحركة في إطار بناء السلام المستدام في السودان ودارفور بصفة خاصة، خلال فترة التبشير باتفاق جوبا لسلام السودان.
وشدد على أن هؤلاء ليسوا جزءاً من “الأجهزة الرسمية للحركة”، وأن انضمامهم لأي طرف من أطراف الصراع لا يخص الحركة بل هو قرارهم الشخصي.
يذكر أن رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، كان أعلن في العاشر من فبراير الجاري عن بدء حملة بولاية شمال دارفور لفتح المسارات الإنسانية في دارفور لضمان انسياب المساعدات الإنسانية، وطالب بفرض حظر الطيران العسكري في المنطقة.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان

 

مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.

التغيير ــ وكالات

كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر.

وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.
نزوح ألف شخص

وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.

وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا.

ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.

وقال: “على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن”.

كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار.

يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.

الوسومالأمم المتحدة الخرطوم الكوليرا دارفور ستيفان دوجاريك

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟
  • السودان.. تعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء واستعادة أم رمتة من الدعم السريع
  • بعد الخرطوم.. السودان يعلن خلو ولاية النيل الأبيض من (الدعم السريع)
  • خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع الدعم السريع
  • ضربة قاسية للدعم السريع
  • الإعدام شنقًا على فرد بقوات مستشار لقائد الدعم السريع في سرقة ذهب بالخرطوم حصل عليه بطريقة مثيرة