الناقد أحمد سعد الدين: الأعمال الدرامية لـ«المتحدة» ترفع القيمة التثقيفية لدى المشاهد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال أحمد سعد الدين الناقد الفني، إنَّ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تطورت بشكل كبير جدا آخر عامين سواء على المستوى التقني بالنسبة للإخراج والمونتاج والجرافيك أو على مستوى المضمون وهو السيناريوهات، إذ نشاهد هذه السنة الشكل العام للدراما يشمل مائدة متنوعة، والهدف من هذا التنوع هو تنوع فئات المشاهدين وبالتالي تنوع أذواق وأفكار وميول المشاهد.
تصريحات أحمد سعد الدين
وأضاف الناقد الفني خلال حواره على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هذا التنوع يشمل الدراما التاريخية المتمثلة في مسلسل الحشاشين الذي كاتبه عبدالرحيم كمال وهو واحد من أهم الكتاب في الوقت الحالي، ويناقش فترة تاريخية في تاريخ العالم الإسلامي في القرن 11 مما يحقق للمشاهد زيادة التثقيف والوعي من خلال معرفته بشكل الحياة قديما وبداية جذور المشكلات الإرهابية والفكر المتطرف وهو بطولة الفنان كريم عبدالعزيز.
وأشار أحمد سعد الدين إلى أنَّ الدراما التليفزيونية سلاح قوي لأنه يدخل كل البيوت ويخاطب كل الأعمار، لافتًا إلى أنَّه مع ظهور شركة المتحدة في سوق الإنتاج داخل مصر تغيرت وتطورت الدراما التليفزيونية من حيث حدث تنوع كبير في ألوان الدراما وزيادة القيمة التوعوية والتثقفية في كل الأعمال المختلفة بما فيما الأعمال الكوميديا.
مسلسلات رمضان 2024
يذكر أن مسلسل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنافس بعدد كبير من الأعمال الدرامية في الموسم الرمضاني 2024، من ضمنها، مسلسل حق عرب، مسلسل عتبات البهجة، مسلسل المداح الجزء الرابع، مسلسل صيد العقارب، مسلسل صدفة، جري الوحوش، مسلسل فراولة، مسلسل مليحة، مسلسل مسار إجباري، مسلسل بـ 100 راجل، كامل العدد 2، مسلسل أسود باهت، مسلسل كوبرا، مسلسل جريمة منتصف الليل، مسلسل قلع الحجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعد الدين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مسلسلات رمضان 2024 الموسم الرمضاني 2024 أحمد سعد الدین
إقرأ أيضاً:
القتلة المتسلسلون.. كيف ترعب أفلامهم المشاهد وتحبس أنفاسه؟
ويشمل القتل المتسلسل -حسب التعريفات- عمليتي قتل أو أكثر في أوقات مختلفة، ويقوم القاتل المتسلسل بفعلته غالبا لإشباع رغبات نفسية غير طبيعية، فقد يقرر قتل طلاب الجامعة لأنه عانى من التنمر خلال فترة دراسته.
وزادت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي حوادث القتل المتسلسل في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير، وبدأت السينما تنتج أفلاما عن قصص حقيقية عن القتلة المتسلسلين مستغلة خوف الجمهور وحرصهم على متابعة هذا الموضوع.
وصاحبت حلقة (2025/5/27) من برنامج "عن السينما" -التي سلطت الضوء على الموضوع- سرد قصص القتلة المتسلسلين بمشاهد تمثيلية عكست أجواء الرعب والتشويق التي يعشها المشاهد مع أفلام هذا النوع من الأعمال السينمائية.
وكان الفيلم الأهم حول القتلة المتسلسلين هو "سايكو" للمخرج ألفريد هيتشكوك، ويحكي عن قاتل متسلسل يقتل كل نزلاء الفندق، والفيم مأخوذ من قصة حقيقية لجرائم حدثت في ولاية ويسكونسن الأميركية.
واستطاع هيتشكوك بأسلوبه العبقري أن يحبس أنفاس المشاهدين ويرعبهم في فيلم "سايكو"، فقد استخدم موسيقى مميزة للحظات الترقب وحدوث الجرائم، والإضاءة لخلق الأجواء المخيفة، وأسلوب التحريك المستمر للكاميرا وتغيير زواياها لزيادة التشويق.
إعلانونجح فيلم "سايكو" نجاحا كبيرا، وكان بداية موفقة لهذا النوع من الأعمال التي استمر نجاحها وتألقها.
كما تم إنتاج فيلم "مجزرة منشار تكساس"، ويستند أيضا إلى قصة قاتل متسلسل، ويحكي قصة مجموعة من الأصدقاء في طريقهم لزيارة بيت قديم، ولكنهم وقعوا ضحية لعائلة من القتلة المتسلسلين.
وقدّم المخرج فيلما خاليا من أي مبالغات سينمائية، وكان أشبه بفيلم وثائقي أو تلفزيوني، وهو أمر متعمد لإخافة المشاهدين حتى أن أحد المشاهدين علق على الفيلم قائلا "على ما يبدو أن شخصا ما فتح الكاميرا وبدأ في قتل الناس".
وحقق الفيلم إيرادات زادت على 30 مليون دولار رغم أن ميزانيته كانت 150 ألفا فقط، ليصبح أحد أنجح وأشهر أفلام القتلة المتسلسلين.
فرصة صناع السينمالكن الفيلم الذي وصف بالاستثنائي كان عام 1978 وهو فيلم "هالوين"، ويحكي قصة طفل يظهر في البداية مرتديا زي وقناع مهرج ويقوم بجريمة قتل فيرسل إلى مصحة عقلية، لكنه يهرب منها بعد 15 عاما ليقتل كل أهالي البلدة، ولم يستند الفيلم إلى أي قصة حقيقية، بل كان من خيال المؤلف.
واللافت أنه بحلول التسعينيات لم تعد فكرة القاتل المتسلسل المرعب الذي يتخفى خلف قناع جذابة، فأنتجت أفلاما أصبح فيها القاتل شخصا لديه حضور طاغ وكاريزما وفلسفة خاصة في القتل.
وأصبح القاتل المتسلسل في هذه الفترة فرصة لصناع السينما لتقديم أفكارهم وآرائهم عن المجتمع، ففي فيلم "أميركان سايكو" مثلا كان القتل مجرد مرآة للمجتمع الاستهلاكي.
27/5/2025