مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية يختتم حملة «مستقبل ولادنا في منتج بلادنا»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان «الإدارة بالقيم وتطوير منظومة الصناعة»، وذلك في إطار حملة «مستقبل ولادنا في منتج بلادنا» التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور الدكتور شيرين حلمي، رئيس مجلس إدارة شركة فاركو والدكتور إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف والدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال.
وافتتحت الندوة الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، وقالت إن ختام الحملة اليوم يأتي بعد فعاليات استمرت لشهرين كاملين، شملت عدد من المحاور منها دعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي وتحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية والاقتصادية والصحية.
وأشاد الدكتور السيد الصيفي بجهود شركة فاركو في النهوض بالصناعة المصرية، وذلك بسبقها لإنتاج وتوفير علاج فيروس سي بتكلفة جنيه مصري فقط في حين تكلفته 20 ألف جنيه للعلبة بالخارج.
وأعرب عن تمنيه بأن تصبح جميع الشركات منظمة ومثال لكل القطاعات الأخرى بالدولة، كما أكد أن الشركة تعمل على توفير علاجات لمرض السرطان ونتاج لنجاح الشركة أصبحت الشركات العالمية تتجه لشراء أسهم من الشركات المصرية.
وتناول الدكتور شيرين حلمي موضوع «القيادة بالقيم» كمثال يحتذى به، موضحا أن المجهود المبذول من مصنعي الدواء المصريين في القضاء على فيروس سي في مشروع حملة 100 مليون صحة مكن مصر من رسم خريطة صحية وتم وقف طوابير الانتظار لفحص 80 مليون إنسان، وتوفير العلاج للمرضى، وكذلك الجهود المبذولة في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وكشف «حلمي» عن بداية حملة جديدة لمحاربة الأنيميا في مصر، ثم تناول في حديثه تطور عصور القيم والأخلاق بداية من عصر الإدارة بالتدمير إلى عصر الإدارة بالسخرة والنهضة الزراعية إلى الإدارة بالأوامر والنهضة الصناعية، وصولا للإدارة بالقيم والأخلاق وهي التي تقوم على الحب والخير والثقة والعدل.
أهمية دور الشبابوأكد الدكتور إبراهيم الجمل، أهمية دور الدين في حث الشباب على قيمة العمل فهي رسالة الإنسان التي خلقه الله عز وجل من أجلها وهي إعمار الارض، كما أوضح أهمية التحلي بالقيم والأخلاق في العمل حيث إن ديننا أكد أهمية ربط العلم بالدين فالدين والعلم دائما متكاملان كي يسعد الإنسان دنيا ودين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمرك بالإسكندرية إعلام الجمرك مركز النيل للإعلام
إقرأ أيضاً:
بشعار "أسرتك ثروتك".. ندوة موسعة بالقليوبية تحذر: "التدخين والمخدرات أسلحة صامتة تفتك بالنشء"
نظم مجمع إعلام القليوبية اليوم ندوة توعوية موسعة بعنوان: "لا تدخين.. لا مخدرات.. نشء قوي لمستقبل أقوى"، في إطار الحملة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "أسرتك ثروتك".
عُقدت الندوة بقاعة المدرسة الثانوية الزراعية ببنها، بالتعاون بين مجمع إعلام القليوبية ومديريات التربية والتعليم والأوقاف والصحة، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل يدعم استقرار الأسرة ويمكن أفرادها من حماية النشء من السلوكيات المدمرة.
افتتحت ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام القليوبية، اللقاء بتأكيدها أن حماية النشء من مخاطر التدخين والإدمان أصبحت "واجباً وطنياً" تتشارك فيه جميع المؤسسات، مشددة على أن التوعية المبكرة هي خط الدفاع الأول الذي يحصّن عقول الأجيال الجديدة، ويمنحهم القدرة على الاختيار الواعي ومقاومة الإغراءات.
من جانبه، أكد أحمد زكي البنهاوي، مدير عام إدارة بنها التعليمية، أن المدرسة تتحمل دوراً أساسياً وضرورياً في التوعية بخطورة هذه الآفات. وأشار إلى أن الإدارة التعليمية تعمل على تنفيذ برامج وقائية داخل المدارس، تركز على التثقيف الصحيح وترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية لخلق جيل واعٍ، بينما أكد محمد عفت، مدير العلاقات العامة، أن المخدرات والتدخين يمثلان خطراً على التحصيل الدراسي والسلوك العام للطلاب.
تناولت الدكتورة مفيدة أحمد رجاء، رئيس قسم الأمراض الصدرية ومنسق القوافل الطبية بمديرية الصحة، الآثار الصحية المدمرة للتدخين والمخدرات. وأوضحت أن التدخين يمثل عاملاً رئيسياً للإصابة بسرطانات الرئة والقلب، بينما تعمل المخدرات - خاصة التخليقية والصناعية الحديثة - على تدمير الخلايا العصبية وإضعاف القدرات الإدراكية، مسببة هلاوس واضطرابات سلوكية وعنفاً، فضلاً عن تهديدها المباشر لأجهزة الجسم الحيوية.
أكد الدكتور سعيد نجيب، مدير عام الهيئة الوطنية للإعلام، أن انتشار التدخين والمخدرات ليس مجرد سلوك فردي، بل ظاهرة تتغذى على عوامل معقدة، أبرزها تأثير أصدقاء السوء، وغياب الرقابة الأسرية، وضعف الوازع الديني، والقدوة السلبية. وشدد على ضرورة تعزيز دور الأسرة وتقديم نماذج إيجابية.
بدوره، تناول الشيخ محمد يوسف فهمي، إمام وخطيب بمديرية الأوقاف، القضية من منظور شرعي، مؤكداً أن الإسلام جاء ليحفظ النفس والعقل، وأن كل ما يفسد العقل محرّم شرعاً. وبيّن أن المخدرات هي باب الخراب الأخلاقي والاجتماعي الذي يقود إلى التفكك الأسري، وأن القوة الحقيقية للشباب تكمن في قوة الإرادة والوعي.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وشهدت حضور عدد من القيادات التعليمية والصحية والدينية في القليوبية.