المراجع التاريخي لـ«يحيى وكنوز»: تطرقنا للجوانب الخفية في حضارة مصر الفرعونية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وجه الدكتور خالد غريب، المراجع التاريخي لمسلسل «يحيى وكنوز»، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تبنيها هذا المشروع الموجه للأطفال، موضحًا أنه كان يتم العمل في تحدٍ لجعل الطفل يتقبل حضارة مصر ويتقبل الكلمات الهيروغليفية التي جاءت في سياق العمل.
«يحيى وكنوز» يتطرق للأحداث وليس بتسلسل تاريخيوشدد «غريب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، مع الإعلاميتين سناء منصور ونهى عبدالعزيز، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن هذا المسلسل خلال الـ3 نسخ يتم التطرق للأحداث وليس بتسلسل للتاريخ، موضحًا أن كان اهتم بالأحداث وتطرق لأن الملك خوفو عالج مشكلة البطالة لأول مرة في التاريخ، موضحًا أنه من ضمن السمات الجيدة الذي سيتم عرضها في هذا الجزء كلمة «سنفرو» والد الملك «خوفو» والعباقرية الهندسية له.
وأوضح أنه يتم تناول الجوانب الخفية في الحضارة المصرية، وصعوبة هذا العمل هو القدرة على تحويل الأشخاص ليتحدثوا بالمصري، منوهًا بأن يتم التعريف بحضارة مصر بشكل مقبول والتعريف بالملوك والحضارة المصرية.
ونوه بأنه خلال الـ3 سنوات كانت الشركة المتحدة قادرة على تقديم هذا العمل للأطفال والتعريف بالحضارة المصرية القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى وكنوز مسلسل يحيى وكنوز دراما المتحدة سنفرو
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: مصر تتحرك بالأفعال لدعم فلسطين ولا مزايدة على دورنا التاريخي
قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن الدولة المصرية تؤكد يومًا بعد يوم أنها في قلب المعركة الإنسانية والسياسية الدائرة في قطاع غزة، مشددًا على أن القاهرة لا تكتفي بالشعارات، بل تتحرك على الأرض، وتُسطر مواقف خالدة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح "باشات"، في تصريحات صحفية اليوم، أن إدخال عشرات الشاحنات مساعدات إلى قطاع غزة منذ أمس وحتى فجر اليوم يُجسد حجم الجهد المصري الذي تقوده الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم العراقيل المستمرة من الجانب الإسرائيلي.
وشدد عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بالجبهة الوطنية على أن هذا التحرك النشط من مصر يؤكد مجددًا أن دعمها للقضية الفلسطينية ليس موضوعًا للمزايدة أو الشعارات، بل هو التزام تاريخي لم ولن يتغير. وقال: "نرفض تمامًا أي محاولات للمزايدة على دور مصر، فهي تحملت ولا تزال تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني منذ عقود".
كما أعرب اللواء حاتم باشات عن أمله في إزالة أي عراقيل تواجه الهدنة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يدفع وحده ثمن استمرار العدوان والمجازر، وسط صمت دولي غير مقبول.
وفي ختام تصريحه، أشاد باشات بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية مهمة تُعيد الزخم الدولي للقضية وتفتح الباب أمام مزيد من الاعترافات، بما يسهم في تعزيز المسار السياسي وحل الدولتين.
وأشار باشات إلى تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر مؤخرا والتي كان لها دور كبير في هذا الاعتراف بعد زيارته لمعبر رفح، حيث أعلن ماكرون بعدها نية بلاده الاعتراف بفلسطين، والآن يتخذ خطوات رسمية لذلك، وكان الزيارة نقطة تحول في الموقف الغربي من الحرب على غزة لافتا إلى أن ذلك يعكس حجم الجهود الدبلوماسية المصرية لدعم القضية الفلسطينية.