بعد غرسها في دماغ إنسان.. نتيجة مذهلة لـ«شريحة ماسك»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
المناطق_وكالات
أعلن إيلون ماسك أنّ أول مريض تلقى غرسة دماغية من ابتكار شركة “نيورالينك” بات قادراً من خلال تفكيره على التحكم بفأرة كمبيوتر.
و”نيورالينك” هي شركة ناشئة يشكل الملياردير إيلون ماسك أحد مؤسسيها.
أخبار قد تهمك ماسك يؤكد من إيطاليا عودة المعلنين إلى منصة “إكس” 16 ديسمبر 2023 - 11:16 مساءً بسبب “ماسك”.. تراجع عوائد الإعلانات الأمريكية 5 أكتوبر 2023 - 7:35 صباحًا
وقال ماسك خلال محادثة صوتية أمس الأول عبر منصة “اكس” إنّ “التقدّم المُحرَز جيد، ويبدو أن المريض قد تعافى بشكل تام من دون مواجهته أي آثار جانبية. واستطاع التحكم في فأرة كمبيوتر، وتحريكها على الشاشة من خلال تفكيره”.
وكان رئيس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومالك منصة “إكس”، أعلن في نهاية يناير الثاني أن شركة “نيورالينك” قد أجرت أول عملية زرع دماغ لمريض، في إطار تجاربها السريرية الأولى.
وقد نجح عدد كبير من المختبرات والشركات الأخرى في إنجاز عمليات مماثلة، ما أتاح لمرضى تنفيذ مهام عبر الكمبيوتر من خلال تفكيرهم، وحتى استعادة السيطرة على بعض أعضائهم.
وتابع ماسك “نحاول التوصل إلى أن يصبح الشخص قادراً على النقر من خلال عقله على أكبر عدد ممكن من الأزرار، لذا نعمل راهناً على إمكانية النقر بالفأر يمينا ويسارا وتحريكه إلى الأسفل والأعلى، وهو أمر ضروري إذا كنت الشخص يرغب في النقر على شيء ما وتحريكه إلى مكان آخر”.
وكانت شركة نيورالينك حصلت في مايو/ أيار على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير “إف دي إيه”.
وكانت الغرسة التي ابتكرتها الشركة زُرعت لدى قرد مكاك نجح في ممارسة لعبة الفيديو “بونغ” من دون وحدة تحكم أو لوحة مفاتيح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تطلق نداء عاجلا.. ارتفاع عدد وفيات الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 57
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، إن 16 ألفا و278 طفلا فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بمعدل قتل طفل كل 40 دقيقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، لإطلاق الحملة العالمية للتضامن مع أطفال غزة.
وأوضحت الوزارة أنه "من بين هؤلاء الشهداء الأطفال الـ 908 أطفال رضع لم يكملوا عامهم الأول، و311 طفلًا وُلدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة".
وحذرت من تصاعد الكارثة الصحية والإنسانية التي تعصف بقطاع غزة بعد مرور أكثر من 18 شهراً على الإبادة الإسرائيلية، التي خلفت دماراً شاملاً وأوضاعًا مأساوية خصوصًا في أوساط الأطفال والنساء وكبار السن.
وخلال المؤتمر قال مدير المستشفيات الميدانية بالوزارة مروان الهمص، إن الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين فاقما الأوضاع الصحية، حيث أُغلقت مراكز الرعاية الأولية نتيجة القصف أو لوجودها ضمن مناطق الإخلاء، ما حرم آلاف الأطفال والحوامل من الرعاية الطبية الأساسية.
وأشار الهمص إلى وصول نسبة انعدام الأدوية الخاصة بصحة المرأة والطفل إلى 51 بالمئة، خصوصًا المكملات الغذائية والفيتامينات والتطعيمات وحليب الأطفال.
ولفت إلى أن تطعيمات شلل الأطفال لا تزال ممنوعة من الدخول، مما يهدد بانهيار الجهود الوقائية التي بذلتها الوزارة.
وسجلت الوزارة وفاة 57 طفلًا نتيجة سوء التغذية والمضاعفات الصحية، في ظل النقص الحاد في الحليب العلاجي، وخاصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الهمص أن الاعتماد على وجبة واحدة غير مكتملة يوميًا سبب لكثير من الأطفال الهزال وسوء التغذية، "بينما حُرموا من مياه الشرب الآمنة والغذاء الصحي نتيجة استهداف الاحتلال للبنية التحتية ومنع دخول المساعدات".
كما وثّقت الوزارة استشهاد أطفال فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على حصص غذائية من التكيات الخيرية التي قُصفت بشكل مباشر.
وحذرت من أن آلاف الأطفال اليوم بلا مأوى ويعيشون في أماكن نزوح تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، فيما تواجه النساء الحوامل صعوبة بالغة في الوصول إلى المستشفيات، خاصة خلال ساعات الليل التي تشهد تصعيداً في القصف.
وأطلقت الوزارة في ختام المؤتمر الصحفي نداء إلى المؤسسات الدولية و"الضمائر الحية في العالم"، تدعوهم إلى تحرك عاجل وفوري لوقف المجاعة وإنقاذ أطفال غزة من آلة القتل والتجويع ومنع الدواء، مؤكدةً أن "الصمت جريمة" في وجه هذه الإبادة المستمرة.
ومطلع آذار/ مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.