تعاون بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومنتدى «غلوبسيك»
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أبرمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع منتدى غلوبسيك، وهو مركز أبحاث عالمي يعنى بتعزيز الأمن والازدهار والاستدامة في أوروبا وحول العالم، نصت على تعيين الأكاديمية شريكاً مؤسسياً رئيسياً للمنتدى خلال الفترة من عام 2025 إلى عام 2027. وقع مذكرة التفاهم نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية، و روبرت فاس، مؤسس «غلوبسيك» ورئيسه.
ويعد منتدى غلوبسيك، الذي يعقد سنوياً، منصة أوروبية رئيسية للحوار تجمع قادة عالميين وصناع سياسات وخبراء من مختلف الاختصاصات لدراسة ومعالجة قضايا حرجة مثل الأمن والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ والتكنولوجيا.
وتم توقيع مذكرة التفاهم قبيل نسخة 2025 من المنتدى، التي عقدت خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو الجاري في براغ بجمهورية التشيك، وشارك فيها الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية.
وبموجب هذا التعاون، تسهم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في بلورة أجندة المنتدى خلال السنوات الثلاث المقبلة، من خلال مشاركتها الفاعلة في البرامج الرئيسية، وتقديم المشورة بشأن الموضوعات المحورية والمتحدثين، والإسهام في تنظيم الفعاليات، فضلاً عن دعم الاجتماعات والتفاعلات الإعلامية لتعزيز الأثر المؤسسي للمنتدى.
وقال نيكولاي ملادينوف: إن دولة الإمارات داعمة للحوار متعدد الأطراف والدبلوماسية البراغماتية، وإن الأكاديمية تسهم من خلال هذا التعاون مع منتدى غلوبسيك، في إيصال أصوات المنطقة العربية إلى العالم أجمع، وتشارك بفعالية في صياغة السياسات العالمية في وقت تُعد فيه الثقة والحوار والعمل المنسق أكثر أهميةً من أي وقت مضى.
من جانبه قال روبرت فاس: إن انضمام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية كشريك مؤسسي رئيسي يُضفي بعداً إستراتيجياً على منتدى غلوبسيك؛ إذ إن الخبرة العميقة التي تمتلكها دولة الإمارات في مجالات الوساطة في حلّ النزاعات، والأمن الغذائي، ودبلوماسية المناخ، والتعاون الإقليمي، تُجسد نهجاً استشرافياً في الحوكمة العالمية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني" و"إيرباص" توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية
شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "إيرباص" في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
وأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع "إيرباص"، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: "نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة "إيرباص" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.