استحداث لجنة مشتركة بين الجزائر والصين لإنجاز مدينة بوغزول وفق تصور تكنولوجي متطور
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن استحداث لجنة مشتركة بين الجزائر والصين لإنجاز مدينة بوغزول وفق تصور تكنولوجي متطور، بكين توجت المحادثات التي أجرها وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي مع نظيره الصيني السيد ني هونغ أمس الخميس ببكين, بالاتفاق على .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استحداث لجنة مشتركة بين الجزائر والصين لإنجاز مدينة بوغزول وفق تصور تكنولوجي متطور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بكين - توجت المحادثات التي أجرها وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي مع نظيره الصيني السيد ني هونغ أمس الخميس ببكين, بالاتفاق على استحداث لجنة مشتركة لدراسة تجسيد مدينة بوغزول وفق تصور تكنولوجي متطور.
وقد توجت المحادثات التي أجراها السيد محمد طارق بلعريبي مع نظيره الصيني ببكين على هامش زيارة دولة التي اجراها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الى هذا البلد الصديق ب"قرارين استراتجيين" وهما "استحداث لجنة مشتركة لدراسة تجسيد انجاز مدينة بوغزول وفق تصور تكنولوجي على صور المدن الصينية الجديدة".
كما اتفق الطرفان ايضا على "مراجعة النظام الجزائري للبناء المضاد للزلازل" بهدف "تكييفه مع التكنولوجيات الحديثة بإشراف خبراء في إطار لجنة مشتركة" للبلدين .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب الإيرانية … أمريكا تتصدر المشهد… والصين هي الهدف الحقيقي
بقلم الخبير المهندس ؛- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في ظل تسارع الأحداث في الشرق الأوسط
لم يعد الحديث عن احتمال اندلاع حرب جديدة بين إيران وخصومها الإقليميين مجرد تكهنات عابرة بل تحوّل إلى هاجسٍ سياسي واقتصادي عالمي.
لكن المثير في المشهد ليس احتمال اندلاع الحرب فقط بل هوية المتصدي الحقيقي لها وأهدافها غير المعلنة.
هذه المرة لن تكون الحرب ( إيرانية – إسرائيلية ) فقط كما يروّج البعض بل مرشحة لأن تكون حربًا أمريكية بواجهة إقليمية يُدفع إليها من بوابة الاستفزازات المتكررة ويُدار فيها الميدان لتخدم مصالح أبعد من حدود الشرق الأوسط.
أمريكا على المسرح… ولكن من خلف الستار
الولايات المتحدة التي انسحبت شكليًا من ملفات الشرق الأوسط عادت اليوم بشكل أكثر عمقاً.
فبينما تتصاعد التوترات في مضيق هرمز تظهر واشنطن وكأنها ( المنقذ ) والحامي لممرات التجارة الدولية.
لكنها في الواقع قد تكون المستفيد الأول من أي إغلاق لهذا المضيق.
كيف ذلك؟
الهدف الحقيقي: – الاقتصاد الصيني
إغلاق مضيق هرمز لا يعني فقط توقف صادرات النفط الخليجية بل يعني خنق الشريان الأساسي للطاقة الذي يُغذي المصانع الصينية.
الصين – الغريم الاستراتيجي الأول لأمريكا – تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.
أي انقطاع في هذا الإمداد سيؤدي إلى
ارتفاع جنوني في أسعار الطاقة داخل الصين
تباطؤ نموها الاقتصادي
إرباك مبادرة ( الحزام والطريق ) التي تمر عبر الموانئ الإيرانية والخليجية
بمعنى آخر واشنطن لا تحتاج إلى صواريخ موجهة لضرب الصين… يكفيها أن تُشعل حربًا في الخليج وتغلق المضيق ثم تجلس لتراقب العالم يحترق .. واليوان يتهاوى.
مصالح أمريكا ترتفع مع تصاعد الدخان
في مقابل خسائر الصين تبرز المكاسب الأمريكية
تتحول أمريكا إلى المصدر البديل الآمن للطاقة.
تعود أوروبا للارتهان مجددًا للغاز والنفط الأمريكي.
تعود دول الخليج إلى البيت الأمريكي باحثة عن الحماية بعد أن تجرأت يومًا على التنويع نحو الصين وروسيا.
تُضرب طهران بالصواريخ… وتُضرب بكين بالأزمات المالية.
وماذا عن العراق والمنطقة؟
العراق – كما بقية دول المنطقة – سيكون أول الضحايا اقتصادياً إن لم يتحرك بسرعة لحماية مصالحه وموارده.
الحرب القادمة إن اشتعلت لن تكون كالحروب الماضية.
إنها حرب بنكهة اقتصادية بواجهة طائفية وبأهداف جيوسياسية والميدان مضيق هرمز.
الخلاصة:
الحرب الإيرانية قد تعود لكن هذه المرة لن تكون حربًا عقائدية أو دفاعية كما في الثمانينات بل حربًا بتصميم أمريكي لتنفيذ ضربة جراحية دقيقة ضد التنين الصيني بوقود الشرق الأوسط وبدماء شعوبه.
فهل نحن أمام مواجهة بين إيران وإسرائيل؟
أم أمام مشهد أكبر… تُقاتل فيه إيران بالنيابة وتُحاصر فيه الصين من بعيد؟
الأسئلة كثيرة… لكن المؤكد أن المرحلة القادمة تحتاج وعيًا لا يقل عن السلاح واستقلال قرار لا يقل عن النفط
حيدر عبد الجبار البطاط