«الضفة الأخرى» يعرض إنفوجراف «تأثير حرب غزة على سلاسل الإمداد والتموين والاقتصاد العالمي»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى»، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان «تأثير الحرب في غزة على سلاسل الإمداد والتموين والاقتصاد العالمي».
وكشفت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، خلال الانفوجراف أن العدوان الإسرائيلي على غزة وضع الشرق الأوسط على صفيح ساخن، فضلا عن أن الحرب على غزة تنذر بمزيد من ارتفاع معدلات التضخم عالميا، موضحة أن حركة التجارة الإقليمية والعالمية تأثرت على النحو التالي:
ـ فقدت قناة السويس 40% من عائداتها نتيجة تراجع حركة التجارة
ـ تراجع عدد السفن العابرة للقناة لـ544 سفينة بانخفاض 41% للحمولة
ـ 1.
ـ الناتج الإجمالي العالمي مهدد بفقدان تريليون دولار جراء انخفاض النمو
ـ تراجع سلاسل الإمداد بسبب مخاوف الحرب أدى لارتفاع أسعار السلع
ـ المخاوف من اتساع الحرب أدى لارتفاع هائل بأسعار الذهب كملاذ آمن
ـ خبراء الاقتصاد يحذرون من زيادة الديون وتأثر ميزانيات الدول الفقيرة
وأوضحت أن الأرقام لا تكذب والمؤشرات التي وردت في العرض السابق تؤكد على ما أصاب العالم من أضرار على الصعيد الاقتصادي والتنموي وما تعنيه تلك الأرقام أن تكلفة تلك الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني يدفع فاتورتها العالم كله بدرجات متفاوتة ليبقى الجزء الأكبر من تلك الفاتورة واقعا على الدول المتماسة مع بؤرة الصراع ومصر في مقدمة تلك الدول لتصبح مصر في مواجهة مع تحدي جديد وإضافي لجملة التحديات التي تواجهها على الصعيدين الاقتصادي والتنموي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي لعام 2025
أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن الاقتصاد العالمي أثبت قدرته على الصمود بشكل مفاجئ في مواجهة الحروب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معلنة رفع توقعاتها للنمو العالمي والأميركي خلال العام الجاري.
توقعات النمو العالمي والأميركيتتوقع المنظمة، التي تضم 38 دولة وتعمل على تعزيز التجارة والازدهار الدولي، أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 بالمئة في 2025، وهو أقل قليلًا من 3.3 بالمئة في 2024، لكنه أفضل من التوقعات السابقة (في يونيوالماضي) والبالغة 2.9 بالمئة. وتشير التوقعات إلى تباطؤ النمو العالمي إلى 2.9 بالمئة في 2026.
أما الاقتصاد الأميركي، الأكبر عالميًا، فرفعت المنظمة توقعاتها لنموه إلى 2 بالمئة هذا العام، مقارنة بـ1.6 بالمئة في تقديرات يونيو، رغم أنه سينمو بشكل أبطأ بكثير مما كان عليه في عام 2024 والبالغ 2.8 بالمئة.
الحواجز التجارية وتأثيرهامنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب صياغة السياسة التجارية الأميركية بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، في خطوة لحماية الاقتصاد المحلي.
ورغم المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، جاءت الرسوم أقل من المتوقع، فيما سارعت الشركات لاستيراد السلع قبل دخولها حيز التنفيذ.
إضافة إلى ذلك، ساهمت الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الاقتصادين الأميركي والعالمي.
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة، ماتياس كورمان: ""لقد اتسم الاقتصاد العالمي بالصمود هذا العام، رغم المخاوف من تباطؤ حاد بسبب ارتفاع الحواجز التجارية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية"، محذرًا في الوقت نفسه من أن الرسوم المرتفعة ستؤدي تدريجيًا إلى زيادة الأسعار وتقليص الاستهلاك والاستثمار.
أداء الاقتصادات الكبرىتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 5 بالمئة هذا العام، وهي نفس نسبة نموها في عام 2024.
وتتوقع المنظمة أن تنمو اقتصادات الدول التي تستخدم عملة اليورو "منطقة اليورو" مجتمعةً بنسبة 1.3 بالمئة في عام 2025، وهي نسبة ضعيفة، لكنها أعلى من نسبة 0.8 بالمئة المسجلة في عام 2024.
من المتوقع أن تُحقق الهند، التي حلت محل الصين كأسرع اقتصاد رئيسي نموًا في العالم، نموًا بنسبة 6.7 بالمئة هذا العام، ارتفاعًا من نسبة 6.5 بالمئة المسجلة في عام 2024.