أستاذ عبري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن القاهرة ضغطت من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث قامت بإحضار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيروش إلى معبر رفح، لكي تعلمه بأن الاحتلال يرفض دخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، وبعد ذلك نجحت الضغوط المصرية في إدخال المساعدات بشكل تدريجي.
وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن عدد المساعادت التي تصل لقطاع غزة تقدر بـ200 شاحنة يوميا، وهذا العدد قليل للغاية، خاصة وأن أعداد الشاحنات في الأوقات العادية تصل لـ500 شاحنة، مضيفًا أن هناك ضرورة لإجبار الجانب الإسرائيلي على التراجع عن فكرة إجبار الشعب الفلسطيني للهجرة خارج قطاع غزة، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي يحاول التخلص من سكان قطاع غزة، تحت الحديث عن أن التخلص سيكون مؤقتًا، مشيرًا إلى أن مصر لا يمكن أن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن تقبل بحدوث هذا المخطط بالتحديد على حساب مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد أنور إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.