ليفربول التاريخي يحرز لقبه العاشر وفرحة كلوب لا توصف
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توّج ليفربول بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على تشلسي 1-صفر بعد التمديد على ملعب ويمبلي في لندن.
وسجل قائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك هدف الفوز في الدقيقة 118 عندما ارتقى لكرة برأسه من ركلة ركنية ليودعها في الشباك. واللقب هو العاشر لليفربول في هذه المسابقة ليعزز رقمه القياسي ويحافظ بالتالي على أمله في احراز الرباعية (يتبقى له الدوري والكأس المحليين والدوري الاوروبي) في الموسم الاخير لمدربه الالماني يورغن كلوب الذي سيتركه في يونيو المقبل، والذي ظهر أثناء التتويج باللقب في قمة سعادته باللقب وظل يحتفل مع الجمهور لفترة كبيرة.
في المقابل، فشل تشلسي في احراز لقبه السادس في هذه المسابقة والاول لمدربه الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في إنجلترا، علماً أنه سبق له الاشراف على ساوثمبتون وتوتنهام.
خاض ليفربول المباراة مثقلا بعدد كبير من الاصابات أبرزها لنجمه المصري محمد صلاح بالإضافة الى اربعة لاعبين مؤثرين وهم الاوروغوياني داروين نونييس والمدافع ترنت ألكسندر أرنولد والمجري دومينيك سوبولاي والبرتغالي ديوغو جوتا.
في المقابل، خاض تشلسي المباراة بالتشكيلة ذاتها التي انتزعت تعادلا ثمينا خارج الديار مع مانشستر سيتي 1-1 الأسبوع الماضي في الدوري الإنجليزي.
وكان الوقت الاضافي يسير نحو ركلات الترجيح في سيناريو مماثل كما حصل عندما التقى الفريقان في نهائي كأس الرابطة ثم نهائي الكأس عام 2022 وانتهى حينها الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي قبل ان يفوز ليفربول بركلات الترجيح في المباراتين، ليضرب فان دايك ضربته قبل دقيقتين من نهاية الوقت الاضافي ويمنح الفوز لليفربول.
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ملعب «بيشان» جاهز لمباراة الشارقة وليون سيتي في «نهائي آسيا»
علي معالي (أبوظبي)
أصبح ملعب بيشان جاهزاً لاستضافة مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري يوم الأحد المقبل، في نهائي «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، بعد الانتهاء من تركيب المدرجات، التي طلبها الاتحاد الآسيوي، وتعديل أرضية الملعب، بناءً على خطاب نادي الشارقة.
بدأ العمل في الاستاد 3 مايو، بعد أن منح الاتحاد الآسيوي موافقة مبدئية، ووصلت تكلفة التجهيرات مليون دولار، بمساهمة من سيتي ليون والاتحاد السنغافوري، إضافة إلى الاتحاد الآسيوي.
أُقيمت 3 مدرجات للمتفرجين حول الملعب ضمن أعمال التطوير، مما زاد سعة الملعب من نحو 2800 إلى 10000 متفرج، وأدى ليون تدريباً على الملعب بعد تحديثه، ونفدت تذاكر المباراة النهائية، في اليوم التالي لطرحها للبيع.
وكانت المقاعد الإضافية ضرورية لاستيعاب كبار الشخصيات، وموظفي الاتحاد الآسيوي، ووسائل الإعلام، كما تم إنشاء قاعة مؤتمرات صحفية، ومنصة إعلامية، فضلاً عن مركز إعلامي لـ50 شخصاً، وتحسين الأضواء الكاشفة لتلبية متطلبات البث التلفزيوني، ورفع مستوى الإضاءة الأفقية.
تُقام المباراة في سنغافورة، نظراً لقرار الاتحاد الآسيوي، بتناوب مكان المباراة النهائية بين شرق وغرب القارة سنوياً، على أن يستضيف شرق آسيا نهائي 2025.
من جانب آخر، بدأ الشارقة تدريباته بمعنويات عالية، عقب الوصول إلى سنغافورة، تحت قيادة الروماني كوزمين أولاريو، والذي طالب اللاعبين بنسيان المرحلة الأخيرة من النتائج السلبية، والتركيز في مباراة الأحد، والعودة إلى أرض الوطن باللقب، وتعهد لاعبو الفريق بأن يقدموا أفضل ما لديهم للعودة بالكأس، لتكون تعويضاً عن عدم حصد أي لقب محلي هذا الموسم، وكذلك ليكون اللقب الأول لفريق الشارقة على مستوى القارة.