جبهة الخلاص الوطني بجنوب السودان يعلن مسؤوليته في تدمير مخزن الذخيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سيريلو، عن مسؤوليتها في تدمير مخزن الذخيرة التابع لجيش دفاع شعب جنوب السودان في مقر القيادة العسكرية بجوبا.
واندلع حريق في مستودع الذخيرة في ثكنة القيادة العسكرية في جوبا، نتج إلي إصابة 8 أشخاص علي الأقل.
وأفاد راديو تمازج، أن الحريق تسبب في حدوث انفجارات مدوية تسببت، في حالة من الخوف والذعر بين السكان في العاصمة.
وقال يونقولي إيمانويل توماس، المتحدث العسكري باسم جبهة الخلاص الوطني:" تبلغ قيادة جيش جبهة الخلاص الوطني، جميع أعضائها وشعب جنوب السودان أنه في 24 فبراير، حوالي الساعة 24:00، قامت القوات الخاصة بتنفيذ عملية عسكرية على مخزن الذخائر لقوات دفاع شعب جنوب السودان في مقر القيادة القديمة بجوبا".
وتابع : "انسحبت قوات الجبهة، بأمان بعد الانتهاء من مهمتها، تاركة العدو في حالة من الذعر والفوضى، وتؤكد جبهة الخلاص لشعب جنوب السودان أنها ملتزمة بعدم ترك أي حجر دون أن تقلبه في وقف المعاناة التي يلحقها نظام سلفاكير القمعي بالمواطنين".
وتضيف "قيادة جبهة الخلاص الوطني تشيد بجيشها والقوات الخاصة الباسلة على هذه العملية البطولية ضد العدو في قلب العاصمة".
وشددت الجبهة المعارض للحكومة، على أن "الجبهة لا تزال ملتزمة بالحل السلمي للصراع في جمهورية جنوب السودان من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراعات في البلاد".
لم يتمكن راديو تمازج من التحقق بشكل مستقل من مزاعم جبهة الخلاص الوطني، بتبنيها الهجوم على مخزن الذخيرة داخل قيادة الجيش في العاصمة جوبا.
من جانبه قال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش للصحفيين في جوبا، إن سبب الحريق الذي اجتاح مخزن الذخيرة في القيادة، يرجع إلى إرتفاع درجات الحرارة طوال النهار في العاصمة جوبا.
وأضاف لول، إن ثمانية أشخاص أصيبوا خلال الحريق الذي اندلع منتصف الليل في مخزن الذخيرة. وكشف أن من بين الجرحى طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر وامرأة حامل أجهضت لاحقا بسبب الحادث لم يكن هناك قتال، لقد كان مجرد انفجار ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب السودان جبهة الخلاص الوطنی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
السودان يخطر جوبا تفاصيل وضع خطير عن النفط بعد هجمات بورتسودان
بورتسودان- متابعات تاق برس – أبلغت وزارة الطاقة والنفط السودانية حكومة جنوب السودان بإمكانية اتخاذ قرار عاجل بإغلاق خط أنابيب النفط “بيتكو”، الذي يُعد الشريان الرئيسي لتصدير الخام الجنوبي عبر الأراضي السودانية، في ظل استمرار الهجمات العسكرية التي تستهدف البنية التحتية النفطية.
ووُجّه وكيل وزارة الطاقة والنفط السودانية، خطاب إلى وكيل وزارة البترول في جنوب السودان، المهندس دينق لوال وول.
وحمّلت الحكومة السودانية، قوات الدعم السريع مسؤولية الاعتداءات، بالطائرات المسيّرة على منشآت نفطية حيوية.
وأكد الحكومة في الخطاب لحكومة جنوب السودان أن إحدى أخطر الهجمات على بورتسودان وقعت فجر يوم 9 مايو 2025، استهدفت محطة الضخ رقم 5 في منطقة “الهودي”، ما تسبب في أضرار جسيمة تهدد بتعطيل عمليات تصدير النفط بشكل كامل.
و شملت الهجمات ايضا مستودعات وقود ومحطات كهرباء ومرافق لوجستية حيوية، أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد وانقطاع التيار الكهربائي عن مرافق تحميل الخام في بورتسودان.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الاعتداءات لم تضر فقط بمرافق الإنتاج والنقل، بل كبّدت الاقتصادين السوداني والجنوبي خسائر فادحة، وأثّرت على المستثمرين الأجانب نتيجة توقف الإنتاج لفترات طويلة وتكاليف إعادة التشغيل.
السودانجوبانفط جنوب السودان