ألوية الحماية الرئاسية تقدم دعم مالي لفصائل المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
سلّمت ألوية الحماية الرئاسية، اليوم بصنعاء، دعماً مالياً بمبلغ ٤٥ مليون ريال لفصائل المقاومة الفلسطينية إسناداً لعمليات المقاومة الباسلة في قطاع غزة.
حيث تسلّم الدعم المالي مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله – رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة القدس أقرب، حسن الحمران، وممثلو حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء، أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خالد خليفة.
وخلال التسليم أشاد مساعد قائد ألوية الحماية الرئاسية العقيد شريف طارق شريف، بالعمليات البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وصمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل الصهيوني الأمريكية.
وأكد أن القافلة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة بدعم أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، الذين يجترحون المآثر البطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأشار العميد شريف، إلى أن هذا الدعم المالي المتواضع مقدم من ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة والأبطال في قطاع غزة .. مؤكداً وقوف الشعب اليمني وكافة أبطال القوات المسلحة بالجهاد وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن المسجد الأقصى إلى جانب الأشقاء في فلسطين.
من جانبهما أشاد ممثلا حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بصنعاء، بالعمليات البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة اليمنية ومواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن عزة وكرامة الأمة الإسلامية.
ونوها بمبادرة ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية الذين أصروا على مشاركة أهل غزة وحركات المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون البطولات والصمود في وجه العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وحمل بركة وخليفة، المجتمع الدولي والأنظمة المطبعة والمؤيدة للكيان الصهيوني، مسؤولية ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم إبادة جماعية.
وثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني ودورهم الجهادي منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت ممثلا حماس والجبهة الديمقراطية بصنعاء، إلى أن هناك أطماع كبيرة للعدو الصهيوني لاحتلال كل المقدسات الإسلامية بدعم ومساندة من دول التطبيع وعملاء الاستعمار الحديث.
وأكدا أن المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة يقفون صفا واحداً لمواجهة المشاريع والمخططات الصهيونية الاستعمارية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ألویة الحمایة الرئاسیة المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
الثورة نت/ محمد المشخر
نظم نزلاء الإصلاحية المركزية بمدينة البيضاء اليوم وقفة تضامنية تأييدًا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة في قطاع غزة، وتأكيدا على استمرار المواقف المساند والمناصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية.
ورفع النزلاء، خلال الوقفة وبحضور مدير الإصلاحية المركزية بمدينة البيضاء العقيد أحمد صلاح الجهراني، شعارات وهتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مستلهمين شعارًا قرآنيًا يجسد معاني الثبات في مواجهة الأعداء: “وَدَّ الذين كفروا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عليكم مَيْلَةً وَاحِدَةً”، معبرين عن موقفهم التضامني تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون من النزلاء استمرار دعمهم لجهود التعبئة العامة، داعين قبائل اليمن إلى مواصلة تنظيم الوقفات والفعاليات المؤيدة للشعب الفلسطيني، وتعزيز الصمود في الجبهة الداخلية ودعم القوات المسلحة في مختلف مسارات المواجهة. كما جددوا رفضهم لكل أشكال المؤامرات الهادفة إلى النيل من وحدة الشعب اليمني وسيادته.
وفي بيان صادر عنهم، أدان النزلاء الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي مباشر، مؤكدين أن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية.
وندد البيان بالاعتداءات الصهيونية في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن سعيًا لفرض معادلة الاستباحة، كما لفت إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن هذه الوقفة تأتي في إطار التلاحم الشعبي والرسمي مع محور المقاومة، مجددين تأكيدهم الثابت على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة ولبنان.
واختتم البيان بتأكيد الثقة بنصر الله للصامدين، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل وفياً لمبادئه ومواقفه تجاه قضايا الأمة.
ودعا البيان قبائل اليمن الأبية إلى استمرار الوقفات المسلحة والمؤثرة، وزيادة الزخم في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، مؤكدًا أن التعبئة العامة مسؤولية الجميع، داعيًا إلى العودة إلى الله والثقة به والاستجابة لتوجيهاته لتوفير كل عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية، والحفاظ على أمن واستقرار الجبهة الداخلية.