لصالح الدولة.. تفاصيل عمل جهاز إدارة الأموال المستردة.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد سليمان قورة، رئيس الإدارة المركزية للتشريع المالي بوزارة المالية، تفاصيل عمل جهاز إدارة الأموال المستردة.
وقال الدكتور محمد سليمان قورة، رئيس الإدارة المركزية للتشريع المالي بوزارة المالية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "القانون الجهاز صلاحيات تستطيع من خلالها أن تتولى إدارة هذه الأموال وفقا ما يحقق المصلحة العامة".
وأضاف: "جهاز إدارة الأموال المستردة هو الذراع التنفيذي بشأن الأموال التى آلت ملكيتها للدولة"، موضحا أن الجهاز يدير الأموال المستردة والمصادرة والأموال الصادر بشأنها أحكام قضائية لصالح الخزانة العامة للدولة.
وأوضح أن جهاز إدارة الأموال المستردة وصندوق مصر السيادي يعملان من أجل الدولة ولا يتعارضان في عملهما، نافيًا أن يكون هناك نازع في اختصاصات جهاز إدارة الأموال المستردة وصندوق مصر السيادي .
وأشار إلى أن هناك تقديرات مختلفة بشأن قيمة وحجم الأصول التي يديرها جهاز إدارة الأموال المستردة، مضيفا أنه لم يكن هناك حصر للأصول التي آلت ملكيتها للدولة نتيجة لتشتت جهات الإدارة، لافتا إلى أن جهاز إدارة الأموال المستردة يدير أصول ضخمة ولكنها متغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأموال المستردة جهاز إدارة الأموال المستردة
إقرأ أيضاً:
حماد يلتقي أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة لمناقشة آخر مستجدات حادثة اختطاف الدرسي
التقى أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية، اليوم الخميس، بمقر رئاسة جهاز الأمن الداخلي في مدينة بنغازي، وفدًا من أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة، وذلك بحضور رئيس جهاز الأمن الداخلي، أسامة الدرسي، ووزير الداخلية، عصام بوزريبة، ونائب رئيس جهاز المخابرات الليبية، سليمان العبار، ووكيل وزارة الداخلية، فرج اقعيم.
وأكد حماد، خلال اللقاء، على الدور الوطني والتاريخي لقبيلة الدرسة المجاهدة في تعزيز اللحمة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، مشيدًا بمواقفها الحكيمة في مختلف المراحل التي مرت بها البلاد، مثمنًا جهود أبنائها في مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية، ودعمهم المستمر لمشروع بناء الدولة الليبية.
وأوضح حماد أن التحريات، والتحقيقات، والمتابعة الأمنية بشأن قضية اختطاف عضو مجلس النواب، السيد إبراهيم الدرسي، متواصلة بكل جدية وحزم، خاصة بعد تداول المقاطع المصورة المنسوبة إليه.
وقد أوضح رؤساء الأجهزة الأمنية للحاضرين آخر مستجدات التحقيقات والاستدلالات المُجراة بالخصوص، وبيّنوا ما تم اتخاذه من إجراءات منذ ورود البلاغ عن الواقعة، وصولًا إلى ما تم تداوله من مقاطع مصورة، و ما تم اتخاذه من إجراءات وتحقيقات للتأكد من صحتها أو من عدمها، ومعرفة مصدر هذه المقاطع والصور المنسوبة للنائب إبراهيم الدرسي، بما يُسهم في تعزيز مسار التحقيقات الجارية والوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
ومن جانبهم، عبّر أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة عن دعمهم لجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة، ومواصلتهم لدورهم في السعي لترسيخ ثقافة الحوار والسلم المجتمعي، وحرصهم على وحدة الكلمة، والتصدي لكل من يسعى إلى إثارة الفتنة وشق الصف الوطني.
من جانبه، أكد حماد، استمرار متابعته لجميع الإجراءات، بما يضمن إظهار الحقيقة وعدم إفلات الجناة من العقاب.