العرب القطرية:
2025-11-05@03:55:05 GMT

أستاذ بجورجتاون يناقش «الدخل الأساسي العالمي»

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

أستاذ بجورجتاون يناقش «الدخل الأساسي العالمي»

ناقش كتاب لعضو هيئة التدريس في جامعة جورجتاون في قطر، كارل ويدركويست، بعنوان «الدخل الأساسي العالمي» ضمن سلسلة المعرفة الأساسية لمطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ضرورة توفير دخل نقدي بسيط يسد الاحتياجات الأساسية، بشكل دوري ودون شروط لكل مواطن.
ويُعد هذا الكتاب أول مقدمة موجزة ومتاحة حول الدخل الأساسي العالمي توفره دار نشر أمريكية مرموقة.

وأُلف هذا الكتاب للمواطن العادي ليجيب عن الأسئلة الأساسية كتعريف الدخل الأساسي العالمي، وكيفية عمله، والحجج المؤيدة والمضادة له. وبناء على أدلة عديدة، فقد درس الدكتور ويدركويست التكلفة المحتملة، والمنافع الاقتصادية والاجتماعية لتوفير هذا الدخل، وعرض المبررات التي تجعله يعتقد بأنه سيكون إصلاحًا مهمًا.
منذ استباطها قبل نحو مئتي عام، فقد حازت فكرة الدخل الأساسي العالمي تأييدًا لمرات عدة، لكنها أصبحت اليوم أكثر قبولاً من أي وقت مضى، كما يقول الدكتور وايدركويست، الذي يحمل شهادتي دكتوراه في علم الاقتصاد وعلم النظرية السياسية. وهو يقول: «لقد أصبحت الشروط مهيأة أكثر من أي وقت مضى، في معظم أرجاء العالم، لتزايد عدد المؤيدين للدخل الأساسي العالمي، فضلاً عن أسباب قوية للاعتقاد بأن موجة التأييد الحالية ستؤدي إلى تبني فكرة الدخل الأساسي العالمي في دول عدة حول العالم».
ويأتي كتاب «الدخل الأساسي العالمي: المعرفة الأساسية» في الوقت الملائم، ليتوجه إلى جمهور عريض يتجاوز الدوائر الأكاديمية. وقال د. ويدركويست: «بالرغم من أنه يُمكن لكل مواطن الاستفادة من هذا الكتاب، إلا أنه سيكون أكثر قيمة للأشخاص المشاركين في الإجراءات السياسية، على غرار الطلاب والناشطين».
وجاء تأليف  الكتاب ثمرة البيئة البحثية الملهمة في جامعة جورجتاون في قطر، حيث يعمل الدكتور ويدركويست منذ عام 2009. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون

إقرأ أيضاً:

كعكة النحس

بقلم : نورا المرشدي ..

في الماضي، كانت الكعكة رمزًا للفرح الخالص.
نحتفل بها بقلوب طفولية، نغنّي حولها، نطفئ شموعها بحماسة، ونتمنى أمنيات لا نبوح بها.
الكعكة كانت لحظة صدق… لحظة جماعية نقول فيها للعمر: “مرحبًا بك كما أنت.”

لكن في زمننا، تغيّر طعم الكعكة.
أصبحت تُقدّم في مناسبات لا تستحق الفرح.
صارت تُزيَّن في مكاتب المسؤولين عند كل إخفاق، وتُقطّع في مؤتمرات الفشل، وتُوزّع في حفلات ترقياتٍ بلا معنى.
كأن السكر غطاء للنحس، وكأن الطحين صار وسيلة لإخفاء المرارة.

حتى في النوادي والأفراح، لم تسلم الكعكة من التحوّل…
أصبحت “سيدة الحفل”، تُحمل على الأكتاف، تُصوّر من كل الزوايا، وتُصمم بحجم المبالغة لا بنية الفرح.
لم تعد مجرد تفصيلة، بل أصبحت مقياسًا اجتماعيًا لمستوى الرفاه أو التباهي.

في بلادٍ تُطفأ فيها الكهرباء ويُرفع الدعم عن الخبز،
يُحتفل بـ “نجاح خطّة اقتصادية” بكعكة.
في مستشفى يفتقر إلى أبسط دواء،
تُؤتى بكعكة لتكريم مسؤولٍ “أشرف على تطوير الرؤية”.
وفي مدارس نُهبت ميزانيتها،
تُوزَّع كعكة بمناسبة “بداية العام الدراسي”.

حتى الكيكة تغيّرت… تغيّر لونها، تغيّر شكلها، ولم تعد تُقاس بطعمها أو معناها، بل بمظهرها.
كم طبقة فيها؟ كم تكلفة تزيينها؟ كم صورة ستخرج منها؟
تحوّلت من لحظة فرح إلى عرضٍ استهلاكي، من ذكرى دافئة إلى مجرّد حدث للتفاخر أو التغطية الإعلامية.

صار كل ما يُقال بالكعكة لا يليق أن يُقال بالكلمات.
تُزيَّن الوجوه بالكريمة، وتُمرّر الخيبة بهدوء…
وتُرفع صور الاحتفال على المنصات، بينما الواقع يتفتّت.

لقد كانت الكيكة يومًا ما معنى أجمل…
ببساطتها، بذكرياتها، بلونها المائل قليلاً، وبشموعٍ تنطفئ بضحكاتنا.
لا صور مزينة ولا طاولات فاخرة، فقط لحظة صافية نحتفل فيها بالحياة.
لكن حتى الكيكة، اختلفت…
تغيّرت مع عقارب الزمن، ولم تعد كما كانت .

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • فهد مرزوق: تجاوزات في نقابة الموسيقيين ضد الدكتور عاطف إمام
  • كعكة النحس
  • محافظة يفتتح مدرسة باعون الأساسية في عجلون بكلفة مليوني دينار
  • قنا تستقبل الدكتور عبد السند يمامة لحضور مؤتمر انتخابي لمرشح الوفد
  • تحليل لـCNN.. لماذا أصبحت التهديدات النووية أكثر خطورة؟
  • مختص: كود الطرق السعودي يعد الدليل المهني الأساسي للأمانات والوزارات  
  • أدوية شائعة قد تستنزف جسمك من الفيتامينات والمعادن الأساسية
  • هيئة الكتاب تتعاقد مع الدكتور عبد الحكيم راضي لإصدار مؤلفاته
  • اليمن على حافة الكارثة الغذائية: 61% من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية
  • التمثيل التجاري: مصر أصبحت جاذبة للاستثمار العالمي وبوابة لدخول أسواق إفريقيا