الوطن:
2025-07-12@03:47:00 GMT

صيدلي يختلس 52 مليارا بدولة عربية.. كيف اقترف جريمته؟

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

صيدلي يختلس 52 مليارا بدولة عربية.. كيف اقترف جريمته؟

تحول صيدلي بين عشية وضحاها إلى حديث الشارع الجزائري بعد أن جرى الكشف عن اختلاسه مبالغ تصل إلى 52 مليار سنتيم جزائري من صندوق الضمان الاجتماعي الوطني، وسط توقعات بأن تتم معاقبته بالسجن 10 سنوات على الأقل.

تفاصيل تلك الجريمة كشفتها صحيفة النهار الجزائرية والتي قالت إن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالجزائر طلب تنفيذ عقوبة 10 سنوات سجنا واجبة النفاذ بحق صاحب صيدلية خاصة في الجزائر العاصمة بعد اختلاس أكثر من 52 مليار سنتيم من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

تفاصيل جريمة الاختلاس

وبحسب الوقائع التي جاءت في القضية فقد اختلس الصيدلي المبلغ من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من خلال تسجيل أسعار دواء لوصفات طبية داخل نظام معلومات الحاسب الآلي مع تغيير نوعية الدواء المصنوع في فرنسا ليكتب عليه صنع في الجزائر من أجل الاستفادة من تحفيزات بقيمة 20%.

وقائع المحاكمة تكشف كذلك أن الصيدلي قدم وصفات طبية مزورة خاصة بمرضى مصابين بأمراض مزمنة للضمان الاجتماعي في الفترة من 2013 وحتى 2023، ليكون بذلك قيمة المبلغ المختلس إلى 52 مليار سنتيم.

العقوبة المطلوبة ضد الصيدلي

أما عن العقوبة التي قد تواجهه، فقد طلب وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بمعاقبته بالسجن 10 سنوات نافذة ودفع مليوني دينار غرامة مالية واجبة النفاذ بحقه، علما أن المتهم أنكر جميع التهم المنسوبة إليه وحمل المسؤولية إلى المساعدين الذين يعملون معه بالصيدلية.

فيما أنكر كذلك المساعدين له في الصيدلية كل الاتهامات التي وجهت لهم بشأن عملية الاختلاس، حيث طلب في المحكمة سجن 7 سنوات ومليون دينار غرامة مالية لمتهمة تعمل موظفة بالصيدلية ووضعها رهن الحبس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجزائر جريمة الاختلاس أخبار الجزائر

إقرأ أيضاً:

ماكرون وستارمر يدعوان لوقف الحرب على غزة وتبني حل الدولتين

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وانتهاج طريق يؤدي إلى حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الخميس- إن حرب غزة لا نهاية لها، ولا أهداف إستراتيجية لها، وإن هناك حاجة إلى مسار سياسي نحو حل الدولتين.

ودعا ماكرون إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبرا أنه الطريق "الوحيد الذي يؤدي الى أفق للسلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "أومن بمستقبل حل الدولتين (…) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها، كما أومن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وفي كل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الدينامية السياسية التي تؤدي وحدها الى أفق للسلام".

وشدد على أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في المنطقة.

ستارمر: الوضع بغزة لا يطاق

ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الوضع في غزة لا يطاق، وإن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف ننتهج منذ فترة طويلة سياسة الاعتراف بفلسطين، ولا سلام دون طريق لحل الدولتين.

وكان ماكرون وستارمر قد عقدا مباحثات اليوم الخميس في داونينغ ستريت، هي الثانية بينهما خلال يومين، ناقشا خلالها ملفات بينها الأمن والدفاع والهجرة، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا وتهديدات البنية التحتية الأوروبية.

ويواصل ماكرون زيارة الدولة الأولى له إلى المملكة المتحدة منذ تولي ستارمر منصبه، حيث التقى به أمس الأربعاء واتفق معه على تطبيق "رادع جديد" لوقف قوارب الهجرة من فرنسا إلى بريطانيا، دون ذكر تفاصيل.

ويوم أمس أكد ماكرون -في خطاب له أمام البرلمان البريطاني في لندن- على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة بدون نقاش، قائلا إن هذا الموقف يعكس أن أوروبا لا تكيل بمكيالين، حسب تعبيره.

إعلان

وقال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط داعيا إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الاعتراف بدولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في المنطقة".

وجاء في الخطاب "الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا، كأوروبيين، لا نكيل بمكيالين. نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش".

ويأتي ذلك في ظل حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • 45 خيلاً عربية تخوض «تحدي الأقوياء» على «مضمار لاتست»
  • لقاء مهم بين حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة السودانية يؤكد وحدة الصف الوطني ودعم الانتقال المدني والسلام الاجتماعي
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • ماكرون وستارمر يدعوان لوقف الحرب على غزة وتبني حل الدولتين
  • فرنسا وبريطانيا: لا سلام دون الاعتراف بدولة فلسطين
  • عاجل. ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن
  • في السنوات العشر الأخيرة؛ نفقات الضمان تقفر من 62% إلى 84% من الاشتراكات
  • جماعة الرباط تخصص 26 مليار سنتيم لتعويض المتضررين من عملية نزع الملكية لمشاريع مدينة الأنوار
  • العراق وأربع دول عربية يمتلكون أكثر من ألف طن احتياطي ذهب
  • صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يستقبل وفد “قافلة النزاهة” ضمن المرحلة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني