لأول مرة وأرقام كارثية .. الرئيس يكشف عن عدد قتلى الجيش الأوكراني في الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن عدد قتلى جيش بلاده في المعارك ضد القوات الروسية.
وقدر زيلينسكي عدد القتلى في الجيش الأوكراني على مدار سنتين بـ31 ألف جندي، في أول إفصاح رسمي عن هذه المعلومة منذ عام، بينما رفض الحديث عن عدد المصابين قائلا إن مثل هذه التفاصيل "قد تساعد روسيا".
لكن تقديرات زيلينسكي تقل كثيرا عما تتحدث عنه روسيا، بل تقل أيضا حتى عن تقديرات حلفائه الغربيين.
فقد سبق أن تحدث مسؤولون أميركيون عن مقتل 70 ألف جندي أوكراني وإصابة 120 ألفا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي، الأحد، عندما سئل عن عدد قتلى الجيش: "31 ألف جندي أوكراني قتلوا في هذه الحرب.
الرقم ليس 300 ألف أو 150 ألفا".
وأضاف: "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يطلق الأكاذيب. لكن مع ذلك هذه خسارة كبيرة لنا. كل ضحية تعني لنا الكثير".
وفي المقابل، قدر الرئيس الأوكراني عدد القتلى الروس بـ180 ألفا، وقال إن خسائر موسكو البشرية بلغت 500 ألف بما في ذلك الجرحى.
ورفضت وزارة الخارجية الروسية على الفور التقديرات الأوكرانية للخسائر العسكرية، ووصفتها بأنها غير صحيحة.
ويحث الخبراء على توخي الحذر بشأن أرقام خسائر الطرف الآخر التي تنشرها أطراف من موسكو وكييف، يوميا في كثير من الأحيان.
وفي سياق متصل، قال زيلينسكي إن القوات الروسية تستعد لشن هجوم جديد على الأراضي الأوكرانية في أواخر مايو أو الصيف المقبل، لكنه أكد أن كييف لديها خطتها الواضحة للحرب.
وأضاف أن من المهم لكييف وحلفائها الغربيين أن يبقوا متحدين، وتوقع شهرين صعبين قادمين يعقبهما هجوم روسي جديد.
وتابع: "ستستعد روسيا لشن هجوم مضاد في بداية الصيف أو نهاية مايو. إذا كانوا قادرين على ذلك. سوف يستعدون".
وقال زيلينسكي: "سنستعد لهجومهم. أعتقد أن هجومهم الذي بدأ في الثامن من أكتوبر لم يأت بأي نتائج. ونحن من جانبنا سنعد خطتنا".
وأحيت أوكرانيا الذكرى الثانية للهجوم الروسي واسع النطاق، السبت، مع تقدم القوات الروسية على طول خط المواجهة مترامي الأطراف، وتراكم المشكلات من نقص قذائف المدفعية إلى الافتقار إلى القوة البشرية الجديدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء.
إلى ذلكن قتل تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بـ «استشهاد أربعة مواطنين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة جنوبي دير البلح وسط القطاع».
وذكرت أن «خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع». وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه أسقط مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.
وقال الجيش على «تلغرام»: «بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف الجيش أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.
وأشار الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أيضاً إلى ربط خط كهرباء بمحطة تحلية مياه، مشيراً إلى أنه من المتوقَّع أن تلبي هذه الخطوة احتياجات المياه اليومية لنحو 900 ألف شخص بغزة.
وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس (آذار)، قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو (أيار).
وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول كميات كافية من الطعام إلى غزة، وتتهم الأمم المتحدة بالتقصير في توزيعه. وتؤكد المنظمة الدولية أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة في ظل القيود الإسرائيلية