أفاد مراسل الجزيرة -اليوم الاثنين- باستشهاد عدد من الفلسطينيين مع استمرار الغارت الإسرئيلية على مدينة رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ودير البلح شمالي القطاع، فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 5 من عناصره بمعارك غزة.

واستشهد نحو 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي شمال مدينة رفح، و3 آخرون في قصف استهدف سيارة في منطقة أبو العجين شرق دير البلح.

وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الفخاري شرقي خان يونس، كما أصيب فلسطينيينون بقصف استهدف منزلا قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي المدينة.

ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، أن الوضع الصحي في محافظات شمال قطاع غزة كارثي للغاية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي

وقالت الوزارة في بيان إن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود، ومستشفى المعمداني بمدينة غزة بلا وقود منذ أكثر من 10 أيام، كما أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء، مما يهدد بتلف كميات من الأدوية الحساسة.

وأضافت أن عشرات السيارات للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود، ولفتت إلى أن مرضى غسيل الكلى والعناية المكثفة مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدات وسيارات الإسعاف والأدوية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد حذرت في تصريحات سابقة من أن نحو 600 ألف مواطن شمال قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي.

خسائر الاحتلال

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة.

وقال الجيش في منشور على منصة إكس إنه أصيب أمس ضابط من لواء المظليين بجروح خطيرة، كما أصيب جندي من لواء مظليين، وجندي من وحدة يلام بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.

وأضاف أنه أصيب أمس جنديان من الكتيبة 601، بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة.

وبحسب الحصيلة الرسمية المعلنة، قُتل 580 ضابطا وجنديا من الجيش الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 240 منذ بدء الحرب البرية في قطاع غزة، كما أصيب قرابة 2966 آخرين منذ بدء الحرب.

بينما تؤكد أن المقاومة الفلسطينية أن أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي أعلى بكثير مما تقر به تل أبيب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بجروح خطیرة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن سلسلة كمائن نوعيّة ضد جنود العدو الصهيوني في حي التنور برفح

يمانيون../
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم” في حي التنور شرق مدينة رفح.

وقالت القسام، في بلاغ عسكري ثالث، خلال ساعات قليلة، “فجرنا عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة راجلة قوامها سبع جنود في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز داخل حي التنور شرق مدينة رفح، ورصدنا تناثر أشلاء عدد من جنود العدو في المكان”.

في بلاغ عسكري سابق، اليوم الخميس، أعلنت الكتائب “تمكن مجاهدوها من استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.

وأشارت القسام في بيانها إلى رصد مجاهديها هبوط الطيران المروحي للإخلاء الجنود القتلى والجرحى إلى مستشفيات العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيان منفصل، أكدت القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب، “مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. ويأتي هذا التصعيد بعد لحظات من الحديث الإعلام الصهيوني عن حدث أمني ناتج عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة من لواء “غولاني” الصهيوني في رفح، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين بجروح بالغة، وسط صعوبات تواجهها قوات العدو في إخلاء المصابين بسبب حدة الاشتباكات.
وأوضحت المصادر الصهيونية ، أن الحدث الأمني يتمثل في تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة من لواء “غولاني” الصهيوني ، ما أدى إلى انهيار مبنى فوق القوة العسكرية، وسط أنباء عن مقتل جندي على الأقل ووجود عدد من الجنود المصابين في حالات حرجة تحت الأنقاض.

وأفادت مصادر صهيونية أن قوات العدو تواجه صعوبات بالغة في إخلاء القتلى والمصابين نتيجة شدة الاشتباكات في المنطقة، حيث دارت معارك عنيفة في محيط موقع الانفجار.
وتشهد رفح منذ أيام تصعيدًا ميدانيًا، حيث تحاول قوات العدو اقتحام مناطقها الشرقية في محاولة لتطويق المدينة والسيطرة على شبكة الأنفاق.
ومنذ استئناف جيش العدو جريمة الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش العدو المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

مقالات مشابهة

  • 106 شهداء في مجازر صهيونية جديدة بغزة والمقاومة تجدد رفضها مخطط العدو حول توزيع المساعدات
  • القسام تعلن سلسلة كمائن نوعيّة ضد جنود العدو الصهيوني في حي التنور برفح
  • مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عملية للمقاومة برفح
  • انفجار وانهيار مبنى في رفح ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين
  • غارة إسرائيلية على منزل غرب دير البلح توقع شهداء ومصابين| تفاصيل
  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة بكمين محكم.. وإصابة خامس بجراح خطيرة
  • سقوط شهداء وجرحى.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة شرق البريج وسط قطاع غزة
  • أربعة شهداء ومصابون في قصف العدو غرب دير البلح وخان يونس
  • إصابة شاعر شعبي بجروح خطيرة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في ميسان