18 باحثًا يشاركون بملتقي ثراث قنا غير المادي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تبدأ غدًا الثلاثاء، بقصر ثقافة قنا، فعاليات الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير ، بمشاركة 18 باحثًا، من المحافظات المصرية.
قال الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، إن يهدف إلى الوقوف علي الاحتياجات اللازمة للحفاظ علي الحرف والصناعات التراثية في صعيد مصر.
وإبراز أهم الفنون التراثية بصعيد مصر، وإيجاد آليات معاصرة لتنفيذ وتطوير الحرف والصناعات التراثية بصعيد مصر، وبحث سبل تقديم الدعم الفني والمالي لتنفيذ المشروعات والفنون التراثية للحفاظ عليها والاستفادة منه.
ويُنظم الملتقي جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ومحافظة قنا، والمجلس القومي للمرأة.
وقال أيمن بدوي رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، إن التراث غير المادي غاية في الأهمية من أجل التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب.
وأضاف أنه لا يقل أهمية عن التراث المادي، مشيرًا إلى حرص الجمعية على تبنى الأفكار والمقترحات التي تساهم في دعم كل مكونات التراث غير المادي - من حرف وفنون تقليدية وتراث شفهي - وذلك اتساقًا مع رؤية وجهود الدولة لحماية هذا النوع من التراث؛ من الاندثار.
وأوضح الدكتور أحمد سعد جريو أمين عام الملتقى،أن محاور الملتقى تتناول الأبحاث والدراسات الخاصة بالحرف والمشروعات والفنون التراثية وتنميتها وإزالة المعوقات التي تواجهها من خلال مجالات البحث.
وتشمل؛ الموروث الثأري، والحرف التقليدية (الخزف- الفخار- الخشب-السجاد- الحرف والصناعات التقليدية والآلات الشعبية)، والفنون القولية (شعر المربعات – السيرة الهلالية- الحكي الشعبي- العدودة) وذلك بمشاركة ١٨ باحث من مختلف محافظات مصر.
فعاليات الملتقي:
تتضمن فعاليات اليوم الأول من الملتقى؛ إقامة معرض للحرف التراثية وفقرة فنية لفرقة الآلات الشعبية، على هامش مؤتمر الافتتاح.
ثم تعقد بقصر ثقافة قنا جلستين للفنون القولية، ويرأس الجلسة الأولى محمد بغدادي، وتشمل بحث في فن الواو لمصطفى جوهر، وبحث بعنوان "غناء الجنائز وعبقرية المرأة الفطرية في فن العدودة" للشاعر عادل صابر.
وقراءة في شعر الرباعيات للدكتور محمد مبارك الشاذلي، وفنون التربيع المصرية بين السياق الشعبي والسياق الجماهيري لمسعود شومان.
وبحث حول دور المؤسسات التربوية في الحفاظ على التراث الثقافي المصري للدكتور عزة أحمد صادق والدكتورة فاطمة البردويلي.
ويرأس الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الأول؛ مسعود شومان، وتناقش عدة أبحاث الأول بعنوان احتفالية شعبية قبطية: دراسة ميدانية على بعض قري الصعيد – قرية الرحمانية نموذجًا لـ "أشرف دياب".
وبحث بعنوان الثنائية الضدية المستلهمة من سيرة بني هلال في المسرح للدكتورة أميرة الشوادفي، والحكاية الشعبية وبناء الإنسان للدكتور محمد سيد محمد، وتلامذة بن عروس في قنا لدسوقي الخطاري.
وفي ختام اليوم الأول تعقد مائدة مستديرة بمقر المجلس القومي للمرأة حول الزواج القبلي والحرمان من الميراث.
وتتضمن فعاليات اليوم الثانية عقد جلستين بقصر ثقافة قنا، ويرأس الجلسة الأولى الدكتور عمرو منير، وتناقش عدة أبحاث، الأول بعنوان " الأبعاد الانسانية للمهن الحرفية – صناعة الفخار نموذجًا لـ "سوسن الشريف".
وبحث بعنوان "خشب السرسوع يتشخص ابداعًا لـ "جلاء الطيري"، وبحث بعنوان استدامة التراث وفق التجديد للدكتور وائل النجمي، وبحث بعنوان الأمثال الشعبية والحرف التقليدية في قنا – الفخار نموذجًا لـ "حارص عبدالجابر عبداللاه".
وترأس الجلسة الثانية الدكتورة نهلة إمام، وفيها يتم مناقشة 4 أبحاث، الأول بعنوان الحرف البيئية وإعادة تشكيل الوعي لمحمد صالح البحر.
والبحث الثاني بعنوان "أثر الموروث الثأري في عرقلة التنمية المستدامة – دراسة حالة الحجيرات نموذجًا" لـ نرمين عبدالعليم، والبحث الثالث بعنوان "نظرية الثقافة الشعبية وحرفة الفخار بين الثبات والتغيير" لـ سحر مراد سامي كامل.
والبحث الرابع بعنوان " المأثورات الشعبية المتعلقة بالنخيل بين الجمع الميداني والحفاظ على الحرفة" للدكتورة جاكلين بشرى يواقيم. ويعقب ذلك عقد ندوة بعنوان "تجارب نسائية في الحرف التراثية"، وتدير الندوة الدكتورة هدى السعدى، وتتحدث فيها الدكتورة نهلة إمام.
وتختتم فعاليات الملتقى بإقامة حفل فني لفرقة الفنون الشعبية القومية، وتوزيع الشهادات على المشاركين وإعلان التوصيات.
وجمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا - المنظمة للمؤتمر - هي منظمة غير حكومية تأسست في قنا سنه 1993 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي ومسجلة برقم 423/1993 .
فعاليات الملتقيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة قنا المجلس الأعلى للثقافة غیر المادی نموذج ا
إقرأ أيضاً:
عباقرة سعوديون يشاركون في منافسات جوائز”آيسف 2025″
البلاد ــ الرياض
وصل المنتخب السعودي للعلوم والهندسة أمس إلى مدينة كولومبس بولاية أوهايو الأمريكية، للمشاركة في منافسات معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025″، الذي تتواصل فعالياته حتى 16 مايو الجاري. ويُعدُّ معرض “آيسف” أكبر منصة علمية في العالم للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب ما قبل المرحلة الجامعية، حيث تُقيَّم المشاريع من قبل لجنة تحكيم، تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، ما يمنح الطلاب فرصة لعرض مشاريعهم، وإبراز قدراتهم العلمية على مستوى عالمي. وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم منذ 2007 بشكل سنوي في هذا المعرض، الذي يُعدُّ أكبر محفلٍ علميٍّ عالميٍّ للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، وقد حصدت حتى الآن 160 جائزة؛ منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة. ويضم المنتخب السعودي 40 طالبًا وطالبة يشاركون بمشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة، جرى اختيارهم من بين الفائزين بالجوائز الكبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025″، من أصل 200 طالب وطالبة، تأهلت مشاريعهم إلى التصفيات النهائية للأولمبياد، الذي يُعدُّ واحدًا من 20 برنامجًا مختلفًا، تقدمها “موهبة” سنويًا للطلبة الموهوبين.وسجل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025” أكثر من 291 ألف طالب وطالبة، شاركوا بـ23 ألف مشروع في 22 مجالًا علميًا للتنافس، واختيار الأبرز بينها، وتحكيمها عبر مراحل الأولمبياد المختلفة، للانتقال إلى معرض إبداع للعلوم والهندسة الذي احتضنته جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض في فبراير الماضي.
وخضع الطلبة المشاركون في “آيسف” لبرامج تدريبية مكثفة تنفذها “موهبة”؛ بهدف تطوير مهاراتهم العلمية والبحثية، وتأهيلهم لتمثيل المملكة في المحافل العالمية، وتشمل هذه البرامج اختبارات تشخيصية وترشيحية، أعدّها نخبة من الخبراء في التخصصات العلمية، واستمرت على مدار عام كامل، ومرت بـ6 مراحل لتطوير مهارات العرض والإلقاء، والاستعداد للمنافسة الدولية.
وكانت الجهة المنظمة لمعرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة قد أعلنت في أواخر 2024، عن ارتفاع عدد مشاريع منتخب المملكة العربية السعودية المشاركة في معرض العام 2025، إلى 40 مشروعًا بدلًا من 35 شاركت في النسخة الماضية.