14300 جنيه.. تنقذ سمع «يوسف»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الطفل يوسف محمد يحيى يبلغ من العمر 10 سنوات، طالب بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع القوقعة يحتاج كل فترة الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أربعة عشر ألفاً وثلاثمائة جنيه، الأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به فى إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف القوقعة عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، ويحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفل الى «عيادة الوفد» تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروفون بطاريات مغناطيس
إقرأ أيضاً:
«ريجينا هول» تثير الجدل من جديد: «روز» محاولتش كفاية تنقذ «جاك» في «Titanic»|شاهد
لا تزال نهاية فيلم Titanic تثير الجدل بعد أكثر من 25 عامًا على عرضه، وهذه المرة دخلت النجمة الأمريكية ريجينا هول على الخط، مؤكدة أن البطلة "روز" كان يمكنها إنقاذ "جاك"، لكنها لم تحاول بما فيه الكفاية.
وفي تصريحات خاصة لمجلة PEOPLE، وخلال ترويجها لشراكة إعلانية مع "Bounty"، علّقت ريجينا هول على مشهد الباب الشهير، الذي ظلّت فيه روز مستلقية بينما تجمّد جاك في المياه الجليدية.
قالت هول (54 عامًا) بسخرية: "روز طلعت على الباب ونامت كأنها في سريرها! صحيت وقالت: يا نهار... جاك مات! كانت نايمة بعمق لدرجة إن صوت جاك ما صحاهاش! ده مش كفاية أبدًا!"
وتابعت: "أنا قلت لنفسي: روز، الدنيا كانت لسه فوضى حواليكي! كان المفروض على الأقل تفضلي صاحية! ده حتى كان ممكن تنامي فوق جاك وهو على الباب، بدل ما تسيبيه يتجمد!"
ورغم الجدل المستمر منذ عرض الفيلم عام 1997، والذي وصل حتى إلى بطلي العمل كيت وينسلت وليوناردو دي كابريو، لم تهدأ تساؤلات الجمهور: هل كان من الممكن للباب أن يحمل الاثنين؟
المخرج جيمس كاميرون نفسه حاول حسم النقاش عبر وثائقي خاص بعنوان Titanic: 25 Years Later، حيث أجرى تجارب علمية باستخدام دوبليرات بوزن مشابه لجاك وروز، واختبروا عدة وضعيات على القطعة الخشبية العائمة. لكن النتيجة كانت غير قاطعة.
قال كاميرون حينها: “جاك كان ممكن يعيش... بس في متغيرات كتير. وأنا شايف إن فكره كان: مش هعمل حاجة تعرضها للخطر”.
ورغم كل هذه التفسيرات، لا تزال ريجينا هول مقتنعة بأن روز لم تبذل الجهد الكافي، مضيفة: “أنا عارفة إنها كانت بتحبه، ومستعدة تختاره حتى من غير فلوس، لكن كانت تعبانة؟ ولا بتعاقبه؟ مش عارفة! اللي أعرفه إنها ما حاولتش كفاية”.