RT Arabic:
2025-12-07@05:26:15 GMT

المزارعون المتظاهرون يخترقون حواجز الشرطة في بروكسل

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

المزارعون المتظاهرون يخترقون حواجز الشرطة في بروكسل

اخترق المزارعون المتظاهرون بجراراتهم خطوط وحواجز الشرطة في بروكسل على خلفية الاجتماع الجاري لوزراء الزراعة في الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة RTBF اليوم الاثنين، التي ذكرت أن "عددا من المزارعين تمكنوا من اختراق حصار الشرطة عند تقاطع شارعي أوديرغيم وبيليارد في بروكسل بمساعدة جراراتهم".

إقرأ المزيد مزارع بولندي يرفع لافتة على جراره كتب عليها: "بوتين تصرّف مع أوكرانيا وبروكسل وحكومتنا وضع لهم حدا!"

وقد اندلعت اليوم مظاهرة للمزارعين الذين يختلفون مع سياسة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فيما وردت أنباء عن إشعال النيران في الإطارات، والتي قامت الشرطة بإخمادها بخراطيم المياه، بينما حاول المزارعون اقتحام ميدان شومان، الذي يقع بجانب مقر المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا، وألقوا السماد على حواجز الشرطة.

وكانت وكالة أنباء "بيلغا" قد أفادت في وقت سابق باندلاع مظاهرة في بروكسل بمبادرة من جمعيات المزارعين المحلية والأوروبية، ممن يعتبرون التدابير التي اقترحتها المفوضية الأوروبية لتحسين وضع المزارعين في أوروبا غير كافية. وعلى وجه الخصوص، يخشى المزارعون من أن تؤدي الصفقة، التي يجري التفاوض عليها حاليا بين المفوضية الأوروبية وكتلة "ميركوسور" التجارية بأمريكا الجنوبية، إلى تدفق المنتجات الزراعية الرخيصة من دول أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.

ووقعت آخر مظاهرة كبرى للمزارعين في بروكسل أول فبراير الجاري، عندما شاركت آلاف الجرارات التي وصلت إلى العاصمة بروكسل في احتجاجات واسعة النطاق ضد السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي على خلفية قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي.

وقد تزايدت احتجاجات المزارعين في الاتحاد الأوروبي خلال الأيام الأخيرة، حيث يطالبون بتغيير السياسة الزراعية لعموم أوروبا، وإزالة العديد من القيود، بما في ذلك القيود البيئية، ووقف الاستيراد غير المنضبط للمنتجات الأجنبية الرخيصة. ووفقا لمختلف الاتحادات النقابية، فإن عمل المزارعين في الاتحاد الأوروبي لم يعد مربحا عمليا بسبب سياسات المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل مؤشرات اقتصادية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی فی بروکسل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: بين فكي كماشة بيت القصيد وبيت الطاعة

«الرجل أوركسترا»…كان هذا عنوان فيلم شهير يمثل دوره الرئيسي الممثل الفرنسي، النجم في شبابي، لويس دوفوناس. ودائما شكّل هذا العنوان بالنسبة لي منطلقا للتفكير في هذه «الواجهة العملياتية» المميزة، التي تعرضها الشخصيات القادرة، في يوميات الحياة وليس مشاهد الأفلام، على تقمص شتى أنواع الأدوار في كل المناسبات.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هؤلاء، أو بالأحرى، يسعى لأن يكون من هؤلاء، وكل المسألة هنا، في أن «تسعى»… إنه بيت القصيد لترامب، لكنه بيت الداء لكثيرين، أوكرانيا التي يقال إن مسودة اتفاقية السلام المقترحة في صراعها مع روسيا، هي من صياغة دبلوماسيين روس.. إذن ماذا عن الاتفاقية المقبلة نفسها؟

أما غزة، موضوعنا في هذه السطور ـ أو بالأحرى مقاربات غزة في «اليوم التالي» – فزوبعة أولية من التصريحات العفوية. انطلقت من فزاعة «الريفيرا» المعروفة، لتحط الرحال عند خطة تبدو في ظاهرها منسجمة مع تصور «كلاسيكي» لخطة: فـ»نشر قوة دولية»، «تأمين الحدود»، «نزع السلاح «.. كلها مصطلحات معروفة مكرورة، وأيضا، هذا صحيح، وجيهة، فليكن، فلنعتبر أن ترامب يعرف كيف يعود إلى «بيت طاعة» الدبلوماسية التقليدية. لكن الموضوع يبقى قائما، إذ لا نتحدث هنا مطلقا عن خطة عضوية متكاملة تفضي إلى حلحلة واحد من أطول الصراعات في العالم. كلا.. لا نتحدث عن ذلك أبدا، إنما نتحدث، وباعتراف من مجلس الأمن الدولي نفسه، عن «خطة الرئيس ترامب التي أسفرت عن وقف لإطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر».

يتعلق الأمر بالمرحلة الثانية من الخطة، تلك التي تنص على «نشر قوة دولية في القطاع، تأمين الحدود مع إسرائيل ومصر، نزع السلاح من غزة، تجريد الجماعات المسلحة غير الحكومية من أسلحتها»، لكن هل يمكن لخطة مماثلة أن ترى النور؟ خطة مثل هذه متكاملة على الورق؟ آخر التفاصيل التي جاءت مقترنة مع هذا الإعلان الورقي، تفيدنا بأن لا قوة دولية تقبل الانتشار حتى الآن. ثم ماذا عن قبولها من الرأي العام؟ كفانا هنا حديثا عن تسميه الخطة بـ»مجلس السلام» (هذا إن رأى هذا المجلس النور أيضا) وعن المترشح لقيادته توني بلير، اسم، وهذا أقل ما يقال، ليس محل إجماع..

المسألة في هذه الأمور، مسألة ثقة، والثقة لا تنال إلا عبر مسار دؤوب، طويل الأمد، يبنيه ويرسيه من له خبرة في المنطق، ومن له خبرة في المنطقة، من هو جدير بتقديم القيمة المضافة الجيوسياسية المرشح لها أن تعمر على المدى الطويل، ليس أولا، ممول مشاريع العقارات، ليس، أولا، من يختار مبعوثه الرسمي، أو غير الرسمي لتفعيل نفوذ الأصدقاء والمعارف، نفوذ لا يمكنه إلا أن يكون مصطنعا غدا إن لم يكن اليوم.

كلا! من له خبرة في المنطقة هو من يتشاركها من باب التاريخ، تاريخ مشترك ليس خاليا من نفوذ لم يجن المدنيون ثماره حتى الآن، لكنه يمثل موطئ قدم لترق مأمول، والترقي المأمول الذي نتحدث عنه هنا، عودة الدبلوماسية الأوروبية، خاصة منها الفرنسية والبريطانية، إلى الميدان. أجل. نتحدث هنا عن خبرة ميدانية لا تملكها الولايات المتحدة الأمريكية، فصدق من قال «إن الاتحاد الأوروبي ساع لاستعادة دور محوري في المنطقة».

لكن السؤال الذي يبقى قائما، دائما وأبدا، هو سؤال المدى، سؤال القدرة، سؤالان يعلوان على سؤال الإرادة، صحيح أننا كثيرا ما نتحدث عن الإرادة السياسية، وما أجمل العبارة وما أجمل أن يشمر الساعد لتجديد اتفاقات (كما هو الشأن الأوروبي هنا)، لتفعيل تعاونات، لتثبيت مكانات.. قد يقول قائل، إن بيت القصيد، كما نعلم، دائما يصطدم ببيت الطاعة، بعبارة أخرى: كل تقدم في ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيد أمريكي إسرائيلي، وليس إلا، لكن موضوعنا أبعد، إنه موضوع مواطن ملتزم يعلي التفاؤل على باقي الاعتبارات. ومن هذا المنطلق، يحدوني الأمل – كما يساورني الاعتقاد – بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال قادرا على لعب أوراقه.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة كبيرة على إكس
  • أوربان يتهم مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالفساد.. تحقيقات تطال شخصيات بارزة في بروكسل
  • روبيو يعلّق على الغرامة الأوروبية على منصة إكس
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • التعليم العالي: الشراكة المصرية الأوروبية في البحث العلمي والابتكار نموذج للتعاون
  • الاتحاد الأوروبي: بين فكي كماشة بيت القصيد وبيت الطاعة
  • كأس الأمم الإفريقية يصل باريس ضمن جولته الأوروبية للجاليات الإفريقية
  • المزارعون في اليونان يشلّون الحركة ويغلقون حدود تركيا وبلغاريا
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي يبحث مع المفوضية الأوروبية جهود الحفاظ على البيئة