بوابة الفجر:
2025-10-09@15:16:56 GMT

كرم جابر يعتزل المصارعة رسميا

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

أعلن المصارع المصري كرم جابر، اليوم الإثنين، اعتزاله واتجاهه إلى التدريب بعد قراره بعدم المشاركة في بطولة إفريقيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابة.

وقال جابر (44 عامًا) عبر صحفته على موقع "فيسبوك": "الإصابة تمنعني من الاشتراك في بطولة إفريقيا المؤهلة لأولمبياد باريس. شكرًا لكل مصري وكل الجهات الداعمة من وزاره الشباب والرياضة إلى اللجنة الأولمبية المصرية، شكرًا لدعم الاتحاد المصري للمصارعة، بالتوفيق لكل الفريق وإن شاء الله يتأهل جميع الزملاء للدورة الأولمبية".

موقف رويس من الرحيل عن بروسيا دورتموند في الصيف "بث مباشر ودون تقطيع ".. شاهد الان مباراة الوحدة Xالاتحاد في دوري روشن السعودي 2024|مشاهدة مجانية Al-Wahda vs. Al-Ittihad

وأضاف: "سأتوجه إلى التدريب مع المنتخبات، سأنقل خبراتي إلى عالم التدريب، شكرًا لكل مصري ولوزير الشباب الدكتور أشرف صبحي".

وحصد كرم جابر، المولود في الاسكندرية، ذهبية أولمبياد أثينا 2004 في وزن 96 كيلوغرامًا وفضية لندن 2012 في وزن 84 كيلوجرامًا.

وكذلك حصل على فضيتين في بطولات العالم للمصارعة عامي 2002 في موسكو و2003 في كريتي بفرنسا.

وتوج بذهبيتين في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 2001 في تونس في وزن 97 كيلوغرامًا وألميريا 2006 بإسبانيا في وزن 96 كيلوغرامًا وبرونزية وزن 97 كيلوغرامًا في باري بإيطاليا عام 1997.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بروسيا دورتموند الاسكندرية بث مباشر وزارة وحدة كرم جابر وزير الشباب کیلوغرام ا فی وزن

إقرأ أيضاً:

التدريب.. بين التطوير والترفيه

 

 

 

خالد بن حمد الرواحي

حين يفقد التدريب غايته، يتحوّل من أداةٍ للتطوير إلى تذكرةِ استجمام، ومن فرصةٍ للنمو إلى بوفيه مفتوحٍ للأعذار.

في صباحٍ هادئ، يتجه موظفٌ إلى دورةٍ تدريبية أُدرج اسمه فيها قبل أسابيع. لا يسأل عن موضوع البرنامج أو أهدافه؛ بل عن الفندق الذي تُعقد فيه الدورة، وعن وجبات البوفيه ومواعيد الاستراحات. وفي المساء، يتداول زملاؤه الصور في مجموعة العمل، يصفون المكان بـ«الراقي» والمدرِّب بـ«المتعاون»، من غير أن يذكر أحدٌ ماذا تعلّم أو كيف سينعكس ذلك على أدائه. هكذا تحوّل التدريب في بعض المؤسسات من أداة تطوير إلى وسيلة ترفيه، ومن استثمارٍ في الإنسان إلى رحلةٍ لتغيير الجو.

في غير قليلٍ من المؤسسات، غاب المعنى الحقيقي للتدريب؛ فتحوّل من عمليةٍ لبناء القدرات إلى نشاطٍ جانبي يُدرج في الخطط السنوية لرفع الأرقام لا لرفع الكفاءات. وبدل النظر إليه بوصفه استثمارًا في رأس المال البشري، يُتعامل معه كوسيلةٍ لكسر الروتين أو مكافأةٍ للموظفين. تُختار البرامج أحيانًا بناءً على الموقع لا المضمون، ويُستدعى المدرِّب بحكم الحضور لا بحكم الأثر، حتى صار التدريب مرادفًا لـ«الراحة المؤسسية» أكثر منه مسارًا للتطوير. وهكذا يُهدَر المال على برامج لا تترك أثرًا سوى صورٍ جماعية وذكرياتٍ فندقية، فيما تبقى بيئة العمل على حالها بلا تغيير.

وحين يُفرَّغ التدريب من محتواه، لا تتأثر الموازنة وحدها، بل تتأثر معها ثقافة العمل بأكملها. فالموظف الذي يتعامل مع التدريب كإجازةٍ إضافية لن يعود إلى مكتبه بروحٍ متجددة أو بفكرٍ أعمق، بل بشعورٍ مؤقت بالراحة سرعان ما يتلاشى. ومع تكرار هذا النمط، تُصاب المؤسسات بـ«ركودٍ معرفي»؛ تُنفق مبالغ طائلة على برامج بلا مردود، وتستمر الأخطاء الإدارية بالتكرار، وتبقى الإنتاجية على حالها. والأسوأ أن تتحول الدورات إلى مساحةٍ للمجاملات أو لإرضاء التطلعات الشخصية، فتضيع الغاية ويتراجع المعنى.

والمسؤولية هنا لا تقع على الإدارة وحدها؛ فالمدرِّب شريكٌ في النجاح أو التعثّر. التدريب ليس فسحةً بين الاستراحات، بل مهمةٌ مهنية صارمة تتطلّب انضباطًا واحترامًا لوقت المتدربين وعقولهم. وحين يسمح المدرِّب بالمغادرة المبكرة أو يهوِّن من الالتزام، يرسل رسالةً مفادها أن الوقت أثمن من المعرفة. وبعض الإدارات تُضعف ثقافة التدريب دون قصد حين تختار برامجها بمنطق «التكلفة الأقل» لا بمنطق الجودة والأثر. لذلك ينبغي أن ينتقل منظور التدريب من «نشاط يُنفَّذ» إلى «أثرٍ يُقاس»، ومن حدثٍ عابر إلى عمليةٍ مستمرة تُنمّي الإنسان وتُقوّي المؤسسة معًا.

ولكي يعود التدريب إلى هدفه الأصيل، لا بدّ من ربطه بالنتائج لا بالحضور. فالموظف الموفَد إلى برنامج تدريبي ينبغي أن يُلزَم بتقديم تقريرٍ موجز يبيّن ما اكتسبه من معرفةٍ ومهارة، وأن ينقل خلاصة التجربة إلى زملائه عبر ورشةٍ داخلية أو عرضٍ تطبيقي. كما ينبغي إدراج نتائج التدريب ضمن تقييم الأداء السنوي، بحيث يُمنح الموظف تقديرًا حقيقيًا على ما أضافه من قيمةٍ لعمله، لا على عدد الدورات التي حضرها. ومن المهم أيضًا اعتماد تصنيفٍ واضح للبرامج والمدرِّبين وربط الاختيار بحاجات المؤسسة الفعلية، حتى يتحوّل التدريب من نشاطٍ شكلي إلى استثمارٍ منتِج في رأس المال البشري.

ومع تنامي الموازنات المخصَّصة للتدريب في مؤسسات الدولة، بات من الضروري أن تُقيَّم البرامج التدريبية المنفَّذة خلال الأعوام الماضية من حيث كفاءتها ونتائجها الفعلية، وأن تُقاس العوائد مقارنةً بالمبالغ المصروفة عليها. فالمتابعة الرقابية لهذا الجانب ليست غايةً مالية فحسب، بل ضمانٌ لاستدامة تطوير الكفاءات وتحقيق كفاءة الإنفاق العام، حتى لا تتحول ميزانيات التدريب إلى أرقامٍ بلا أثر.

التدريب ليس نزهةَ عملٍ ولا مُكافأةً عابرة؛ إنّه رحلةُ وعيٍ تزرع في الإنسان رغبةَ التعلّم وقدرةَ التغيير. وهو استثمارٌ صامت لا تُقاس عوائده في نهاية البرنامج، بل في سلوك الموظف بعد عودته إلى مكتبه. وحين يدرك الموظف أنّ كل ساعةٍ تدريبية فرصةٌ لصقل قدراته وخدمة مؤسسته ووطنه، يتغيّر معنى الحضور، وتتحول القاعة من مقاعد مملّة إلى مساحةٍ للنمو. عندها فقط يستعيد التدريب مكانته الحقيقية: جسرًا بين المعرفة والتطبيق، وبين الإنسان والإنجاز.

مقالات مشابهة

  • نادي الثورة العراقي للمصارعة يحقق إنجازاً عربياً ودولياً في مصر
  • اللجنة الأولمبية المصرية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بصعود منتخب مصر لكأس العالم 2026
  • محمد خليفة المبارك: الموسم الجديد يعكس رؤيتنا الطموحة لتطوير رياضة المصارعة
  • تيارت.. الإطاحة بشبكة تروّج المخدرات وحجز 32 كيلوغرامًا من الكيف بالسوقر
  • افتتاح بطولة العالم للسباحة بالزعانف بالمياه المفتوحة بحضور محافظ مطروح ورئيس الأولمبية
  • جوردي ألبا يعتزل كرة القدم في هذا الموعد.. ما أبرز إنجازاته؟
  • رسميا .. نجم برشلونة يعتزل كرة القدم
  • كركوك تمثل العراق في بطولتين دوليتين للمصارعة
  • التدريب.. بين التطوير والترفيه
  • مصدر من اتحاد المصارعة لـ صدى البلد : كيشو يضغط للعب باسم مصر