رائد روسي يصوّر أحد أشهر براكين الأرض من الفضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التقط الرائد الروسي أوليغ كونونينكو من المحطة الفضائية الدولية صورة فوتوغرافية لموقع بركان فيزوف الشهير في إيطاليا.
وحول الصورة قال كونونينكو:"تمكنت من تصوير أحد أشهر البراكين وأكثرها اهتماما من قبل العلماء، بركان فيزوف، رمز نابولي، هذا البركان له شكل مخروطي نموذجي، ويصل ارتفاع أعلى قمة فيه إلى 1277م، ويبلغ قطر حفرته 450 م، وعمقها 300 م".
وأضاف:"تظهر في الصورة أيضا حديقة فيزوف الوطنية التي تم إنشاؤها رسميا في 5 يونيو 1995 للحفاظ على التوازن البيئي. ما بين عامي 2001 و2003 تم إنشاء شبكة من الممرات في الحديقة، تتكون من 11 مسارا بطول إجمالي يبلغ 54 كلم، وهذه الممرات واضحة في الصورة.. ويظهر في اللقطة مرصد فيزوف الذي بني على بعد 2 كم من الحفرة، وهو أقدم مرصد بركاني في العالم، أسسه فرديناند الثاني، لا ينتمي المرصد إلى تاريخ البركان فحسب، بل ينتمي إلى علم البراكين العالمي، هناك أجريت الدراسات الزلزالية والبركانية الأولى وتم اختبار أدوات القياس المختلفة، ويوجد اليوم متحف للأدوات القديمة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية براكين روس كوسموس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي بطائرات مسيّرة يضرب كييف ويسبب حرائق في أحياء سكنية
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف، في وقت متأخر من ليل السبت إلى الأحد، لهجوم روسي واسع النطاق باستخدام طائرات مسيّرة، ما تسبب في أضرار مادية بعدد من المباني السكنية واندلاع حرائق في عدد من السيارات في مختلف أنحاء المدينة.
وأفاد الجيش الأوكراني ومسؤولون محليون بأن الطائرات المسيّرة استهدفت مناطق سكنية بشكل مباشر، فيما سقط عدد منها بفعل أنظمة الدفاع الجوي، مسببة أضراراً جانبية نتيجة الحطام المتساقط.
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الحطام الناتج عن إسقاط الطائرات المسيّرة الروسية أدى إلى اشتعال النيران في مبانٍ سكنية بمنطقتي أوبولونسكي وسفياتوشينسكي. كما اندلعت حرائق أخرى في عدد من السيارات المنتشرة في المدينة، ما زاد من حالة الذعر بين السكان، وأدى إلى استدعاء فرق الإطفاء والطوارئ.
وأكد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، عبر تطبيق "تيليجرام"، أن فرق الإسعاف هرعت إلى منطقة سفياتوشينسكي لتقديم المساعدة للمصابين والتعامل مع الحرائق، دون أن يكشف عن وجود ضحايا حتى لحظة البيان. وأضاف أن السلطات تعمل على حصر الأضرار وتحديد النطاق الكامل للهجوم، في وقت سُمع فيه دوي عدة انفجارات، رجّحت رويترز أن تكون ناتجة عن عمل أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
حتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الروسية أو أي جهة رسمية في موسكو تعليقاً على الهجوم، وهو ما يزيد من حالة الترقب وسط مخاوف من تكرار هجمات مماثلة خلال الأيام المقبلة، لا سيما مع تصاعد التوترات على أكثر من جبهة ميدانية، خاصة في محيط كييف والمناطق الشرقية من أوكرانيا.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد متواصل تشهده العاصمة الأوكرانية منذ بداية عام 2024، إذ كثفت روسيا هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ طويلة المدى على أهداف مدنية وعسكرية داخل الأراضي الأوكرانية.
وتقول موسكو إن هذه الضربات تستهدف منشآت لوجستية ومراكز قيادة، فيما تتهم كييف الكرملين بمحاولة بث الرعب في صفوف المدنيين، واستهداف البنية التحتية في تحدٍ واضح للقانون الدولي الإنساني.