وفق منطق الدول التي تتحول إلى أبعاديات استأثر نجلا صدام حسين بالكثير من الصلاحيات السياسية التي لم تتح لغيرهما من رجال السياسة من النخبة الحاكمة في العراق، أما قصى صدام حسين التكريتى فهو مولود في 17 مايو 1966 وهو الابن الثانى لصدام حسين، وكان ينظر إليه على أنه سيخلف أبيه في الحكم، خاصة أن والده أسندإليه أكثرالمسؤوليات حساسيةوهى حمايته وفوق هذا أوكل إليه أبوه مهمة قيادة قطاعات الجيش بمنطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003.

أخبار متعلقة

«زى النهارده» .. إعدام «شتاوفنبرج» الذي حاول اغتيال هتلر ٢١ يوليو ١٩٤٤

«زي النهارده».. وفاة جورجي زيدان (مؤسس دار الهلال) 21 يوليو 1914

«زي النهارده» .. بدء الإرسال التليفزيوني في مصر 21 يوليو 1960

وقد اغتيل هو وابنه وأخيه عدى في المعركة التي دارت مع قوة أمريكية، بعد أن اكتشفت مكان اختبائهم إثر وشاية من صاحب المنزل الذي أواهم، وبعد أن طردتهم السلطات السورية من سوريا واضطروا للعودة والاختباء في مدينة الموصل.كان قصى متزوجًا من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبدالرشيد أحد رجال صدام حسين في حرب إيران، وأنجب من زوجته 4 أولاد موج ومصطفى وصدام وعدنان أما مصطفى فقتل بينما هرب الآخرون مع أمهم للأردن تسلم قصى منصب رئيس جهاز الحرس الجمهورى الخاص في القصر الجمهورى، وهو المسؤول عن حماية الرئيس. وكان قصى صدام حسين أحد أهم الرجال والمخططين لعمليات الشمال (عمليات آب) في حقبة التسعينيات وكان أحد أهم عوامل نجاحها.

وكان هو المشرف على تدريبات الحرس الجمهورى العراقى ويلقى عليه اللوم في اندحار الجيش العراقى أمام القوات الأمريكية الغازية في 2003، أما شقيقه الأكبر عدى فقد كان يكبره بعامين فهو مولود في 18 يونيو 1964،غير أنهما اشتركا في يوم رحيلهما عن دنيانا فقد قتلا«زي النهارده» في 22 يوليو2003 فبعد سقوط نظام والدهما في التاسع من أبريل 2003 توارى عدى عن الأنظار، وكذلك شقيقه الأصغر قصى ووالده وجميع رموز النظام.وكان عدى يحتل المرتبة الثالثة في قائمة المطلوبين، التي نشرتها الولايات المتحدة بعد أخيه قصى ووالده صدام.

وكان عدى يرأس قوات ما يعرف بـ «فدائيى صدام» التي أسسها والده، كما رأس عدى اللجنة الأوليمبية العراقية، وكان عدى يشغل أيضًا منصب نقيب الصحفيين العراقيين لسنوات طويلة، كما كان رئيساً لتحرير صحيفة بابل إضافة إلى امتلاكه لتليفزيون الشباب وصحيفة زوراء الأسبوعية، فضلا عن مناصب كثيرة أخرى، باعتبار أن العراق كان ملكية خاصة للحاكم وأنجاله دون اعتراض شعبى.

مقتل عدى وقصى صدام حسين قصى صدام حسين صدام حسين «زي النهارده»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صدام حسين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال يهدد باغتيال خامنئي: سنصل إليك شخصيا

هدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد، باغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلا "سنصل إليك شخصيا".

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن كاتس قوله خلال زيارته قاعدة رامون الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي يوم الأحد: "أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى الديكتاتور خامنئي.. إذا واصلتم تهديد إسرائيل فستصل يدنا الطويلة إلى إيران مجددا وبقوة أكبر، وهذه المرة ستطالكم شخصيا".

وأكد كاتس: "لا تهددونا وإلا ستتعرضون للأذى"، وفقا لموقع روسيا اليوم.

من جهة أخرى، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بطواقم الطائرات المقاتلة في قاعدة رامون الجوية وذلك بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومنتصف الشهر الماضي، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي بمصير مشابه للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال كاتس في بيان: "أحذر الديكتاتور الإيراني (في إشارة إلى خامنئي) من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين".

وفي إشارة الى صدام حسين دون ذكر اسمه، أضاف كاتس: "عليه أن يتذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران الذي سلك هذا الطريق ضد إسرائيل".

وخلال حرب الخليج الثانية قبل 30 عاما، قصفت القوات العراقية بقيادة صدام حسين مدنا إسرائيلية بينها تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال) بعشرات الصواريخ.

وعام 2003 أطاحت قوات تحالف دولي، قادته الولايات المتحدة، بحكم صدام بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل ووجود روابط بين العراق وتنظيم القاعدة، وهو ما لم تتمكن واشنطن من إثباته.

وبتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أُعدم صدام فجر يوم عيد الأضحى في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006، وأثار إعدامه في ذلك اليوم غضبا بين الكثير من قطاعات المسلمين السُنة.



وأواخر الشهر الماضي، قال رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض دونالد ترامب التوجه الإسرائيلي باغتيال المرشد علي خامنئي سببه حالة عدم اليقين بشأن السلاح ونوعية المقاتلين في إيران وحولها.

وأضاف: "أود القول إنني شخصيا كنت شاهدا على صناعة الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة".

كما أوضح: "كنت قائدا عسكريا في العراق عندما تورطت إيران في قتل مئات الجنود والعسكريين. لذلك لن أذرف دمعة إذا سقط هذا النظام، ولكنني لست واثقا مما قد يأتي بعده، ولدي قلق مما قد يحدث لاحقا".

وأضاف، أن "الدول العربية تراقب ما يحدث من كثب، وهذا أمر بديهي، لكنها بالتأكيد لا ترغب في التورط".

كما أكد رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق أن "لا أحد يريد أن يرى بنيته التحتية تتعرض للضرر، كما فعلت إيران مع منشأة بقيق النفطية السعودية قبل عدة سنوات، ولا يريدون أن يروا الحوثيين يطلقون الصواريخ عليهم مجددا".

مقالات مشابهة

  • تصل إلى نصف مليون جنيه.. سكودا أوكتافيا أوتوماتيك
  • وزير حرب الاحتلال يهدد باغتيال خامنئي: سنصل إليك شخصيا
  • جنوب العراق.. مقتل ضابط بنزاع عشائري وغموض يلفّ مصير مواطن
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر “بسبب غزة”
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • عز بكام النهارده؟.. سعر طن الحديد اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • كانت ستجنب العراق ويلات الحرب.. الكشف عن مبادرة عربية رفضها صدام حسين
  • صدام دموي على «المثلث الزمردي».. مجلس الأمن يدخل على خط الأزمة التايلاندية الكمبودية
  • تعلن محكمة الرجم الابتدائية م/المحويت أن على المدعى عليه/ صدام الشاكري الحضور إلى المحكمة