«زي النهارده».. مقتل عدي وقصي صدام حسين 22 يوليو 2003
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
وفق منطق الدول التي تتحول إلى أبعاديات استأثر نجلا صدام حسين بالكثير من الصلاحيات السياسية التي لم تتح لغيرهما من رجال السياسة من النخبة الحاكمة في العراق، أما قصى صدام حسين التكريتى فهو مولود في 17 مايو 1966 وهو الابن الثانى لصدام حسين، وكان ينظر إليه على أنه سيخلف أبيه في الحكم، خاصة أن والده أسندإليه أكثرالمسؤوليات حساسيةوهى حمايته وفوق هذا أوكل إليه أبوه مهمة قيادة قطاعات الجيش بمنطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003.
أخبار متعلقة
«زى النهارده» .. إعدام «شتاوفنبرج» الذي حاول اغتيال هتلر ٢١ يوليو ١٩٤٤
«زي النهارده».. وفاة جورجي زيدان (مؤسس دار الهلال) 21 يوليو 1914
«زي النهارده» .. بدء الإرسال التليفزيوني في مصر 21 يوليو 1960
وقد اغتيل هو وابنه وأخيه عدى في المعركة التي دارت مع قوة أمريكية، بعد أن اكتشفت مكان اختبائهم إثر وشاية من صاحب المنزل الذي أواهم، وبعد أن طردتهم السلطات السورية من سوريا واضطروا للعودة والاختباء في مدينة الموصل.كان قصى متزوجًا من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبدالرشيد أحد رجال صدام حسين في حرب إيران، وأنجب من زوجته 4 أولاد موج ومصطفى وصدام وعدنان أما مصطفى فقتل بينما هرب الآخرون مع أمهم للأردن تسلم قصى منصب رئيس جهاز الحرس الجمهورى الخاص في القصر الجمهورى، وهو المسؤول عن حماية الرئيس. وكان قصى صدام حسين أحد أهم الرجال والمخططين لعمليات الشمال (عمليات آب) في حقبة التسعينيات وكان أحد أهم عوامل نجاحها.
وكان هو المشرف على تدريبات الحرس الجمهورى العراقى ويلقى عليه اللوم في اندحار الجيش العراقى أمام القوات الأمريكية الغازية في 2003، أما شقيقه الأكبر عدى فقد كان يكبره بعامين فهو مولود في 18 يونيو 1964،غير أنهما اشتركا في يوم رحيلهما عن دنيانا فقد قتلا«زي النهارده» في 22 يوليو2003 فبعد سقوط نظام والدهما في التاسع من أبريل 2003 توارى عدى عن الأنظار، وكذلك شقيقه الأصغر قصى ووالده وجميع رموز النظام.وكان عدى يحتل المرتبة الثالثة في قائمة المطلوبين، التي نشرتها الولايات المتحدة بعد أخيه قصى ووالده صدام.
وكان عدى يرأس قوات ما يعرف بـ «فدائيى صدام» التي أسسها والده، كما رأس عدى اللجنة الأوليمبية العراقية، وكان عدى يشغل أيضًا منصب نقيب الصحفيين العراقيين لسنوات طويلة، كما كان رئيساً لتحرير صحيفة بابل إضافة إلى امتلاكه لتليفزيون الشباب وصحيفة زوراء الأسبوعية، فضلا عن مناصب كثيرة أخرى، باعتبار أن العراق كان ملكية خاصة للحاكم وأنجاله دون اعتراض شعبى.
مقتل عدى وقصى صدام حسين قصى صدام حسين صدام حسين «زي النهارده»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صدام حسين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
سبها تحتفل بعيد الشرطة… نائب القائد العام يعلن برنامج تدريب وبناء مقرات نموذجية
صدام حفتر في سبها: رؤية «20–30» للأمن خطة تنفيذية… ودعم كامل لوزارة الداخلية
ليبيا – شارك نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن صدام حفتر في احتفال الذكرى الحادية والستين لتأسيس الشرطة الليبية (عيد الشرطة) بمدينة سبها، موجّهًا التهنئة إلى كافة أعضاء ومنتسبي هيئة الشرطة، وناقلاً تحيات القائد العام المشير خليفة حفتر.
رؤية أمنية موحّدة مع الجيش
أكد الفريق حفتر أن رؤية القيادة العامة «20–30» ليست «خطة على الورق» بل خارطة طريق وطنية واضحة للمؤسسة الأمنية، مشددًا على تكامل أدوار الشرطة والقوات المسلحة في حماية الوطن والمواطن، وأن الهدف الاستراتيجي لا يحتمل التجزئة.
تأهيل كوادر الشرطة
أوضح أن الهدف الأول يتمثل في التأهيل والتدريب بإنشاء أكاديميات ومعاهد متخصصة بمعايير عالمية، والتدريب الداخلي والخارجي لاكتساب خبرات مكافحة الجريمة المنظمة والأمن السيبراني وإدارة الأزمات والتعامل مع الجمهور وفق معايير حقوق الإنسان، لافتًا إلى بدء إيفاد عناصر الشرطة لدورات تخصصية خارجية.
تطوير البنية والتجهيزات
بيّن أن الهدف الثاني هو تطوير الآليات والتجهيزات والمنشآت الأمنية، مؤكدًا الشروع في إنشاء مقرات أمنية نموذجية بمختلف المدن لتوفير بيئة عمل تليق بكرامة رجل الشرطة وتعزز قدرته على الأداء والإبداع.
دعم مطلق لوزارة الداخلية
جدد صدام حفتر دعم قيادة الجيش الكامل لوزارة الداخلية ومنتسبيها «قولًا وفعلًا»، معتبرًا أن الاستثمار في تأهيل الأفراد وتطوير المنشآت «التزام جارٍ تنفيذُه» من أجل استقرار ليبيا ورفاهية شعبها.
تحية للشهداء
اختتم بالتأكيد على الدعاء لشهداء الجيش والشرطة، متمنيًا لرجالها التوفيق في «طريق العزة والكرامة».