الفنان السعودي محمد هنيدي يثير الجدل في مصر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أثارت لقطة للفنان المصري محمد هنيدي ضجة كبيرة بوسائل التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات القليلة الماضية، المجنس مؤخرا بالجنسية السعودية. وانتشرت "لقطة شاشة" له على السوشيال ميديا كتب عليها "الفنان السعودي محمد هنيدي" أثناء ظهوره في أحد البرامج السعودية، بعد عرض مسرحية في موسم الرياض تحت عنوان "رمضان سكول ميوزيكال".
واعتبر الجمهور المصري، أن "محمد هنيدي خسر خسارة كبيرة، وذلك بعد هذا الموقف الذي عرضه للانتقادات، حيث أكد البعض أن نجوميته قد تتراجع خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي".
كما وجه المنتج الفني، محمد العدل، رسالة قوية للفنان محمد هنيدي، مدافعا عنه بعد الهجوم الشديد الذي واجهه محمد هنيدي من قبل بعض المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صورة له، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كتب عليها الفنان السعودي محمد هنيدي بعد مشاركته في أحد البرامج السعودية، الأمر الذي أثار غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والذي اعتبره النشطاء تخليه عن جنسيته المصرية.
وتصدر محمد هنيدي تريند مصر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع محمد العدل لتوجيه رسالة لوم وعتاب له قائلًا: "بلاش نضحي بناسنا بالسرعة دى يا هنيدى"، مؤكدًا أن الهجوم الشديد عليه من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هو دليل حب الناس له".
وقال الدكتور محمد العدل مدافعا عن محمد هنيدي: "صباح الخير هنيدى مازال مصري من إمبابة ومش هو اللى كتب الجملة اللى تحت.. واكيد لم يستشر".
وفي شهر كانون الثاني الماضي، أثار الفنان محمد هندي جدلا كبيرا عقب الأعلان عن حصوله على الجنسية السعودية الأمر الذي جعله في مرمى الانتقادات وذلك بعدما أكد وقتها أنه أكبر تكريم في مسيرته الفنية.
وقال محمد هنيدي وقتها:" حمد لله ربنا أكرمني واتكرمت كتير في مسيرتي الفنية، ولكن أكبر تكريم إني اتشرفت وحصلت على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
قرار طائش؟ فريق يثير الجدل بنية قهر جبل إيفرست بأسبوع واحد فقط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبلورت الفكرة في حانة، مع بضعة كؤوس من الجعة. كان أربعة أصدقاء خدموا في الجيش سابقًا يتحدثون عن خوض مغامرة لجمع التبرعات لصالح مؤسسة خيرية معنية بشؤون المحاربين القدامى، عندما طرح أحدهم فكرة تسلّق قمة إيفرست الأعلى في العالم.
قال آل كارنز، وهو مشرِّع بريطاني، لـ CNN: "نحن جميعًا أشخاص مشغولون، فكان ردّي هو التالي: لا أستطيع قضاء أربعة إلى ستة، أو ربما ثمانية أسابيع في تسلق إيفرست. إنّه أمر شبه مستحيل".
ولكن أفاد أحد أصدقائه أنّه سمع عن طريقة جديدة لتغيير عملية التأقلم على الجبل قد تسمح لهم بتسلق القمة التي يبلغ ارتفاعها 8،849 مترًا في أقل من أسبوع، وذلك عن طريق استنشاق غاز نبيل يُسمى زينون (xenon ) قبل الرحلة الاستكشافية.
هذا الشهر، سيحاول الفريق، الذي يضمّ طيارًا، وسياسيًا، ورجل أعمال، ورائد أعمال، تسلق قمة إيفرست خلال سبعة أيام.
الفريق سيسافر جوًا من المملكة المتحدة إلى العاصمة النيبالية، كاتماندو، حيث سيستقلون طائرة مروحية إلى معسكر القاعدة، ويحاولون الوصول إلى قمة الجبل في غضون أيام قليلة، قبل العودة إلى ديارهم في سابقةٍ تاريخية.
هم يأملون أن يتحقق ذلك باستنشاق غاز الزينون النبيل قبل عشرة أيام من المغامرة، كجزء من جولة مع شركة "Furtenbach Adventures".
قال الرئيس التنفيذي للشركة، لوكاس فورتنباخ، لـCNN : "قبل أن تتمكن من تسلق جبل إيفرست، عليك أن تتكيف مع مستويات الأكسجين المنخفضة".
وأضاف: "يمكنك القيام بذلك بالطريقة التقليدية، أي المشي لمسافات طويلة إلى معسكر القاعدة، ومن ثم أخذ عدّة جولات على الجبل. وبعد أسابيع من التأقلم، يكون جسمك جاهزًا لإنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، وعندها يمكنك بدء محاولة الوصول إلى القمة".
أكّد فورتنباخ إنّه تحدث بشكلٍ مطوّل مع طبيب مختص في الغازات النبيلة، بما في ذلك الزينون، الذي يُستخدم أحيانًا كمخدر، وأوضح: "من الآثار الجانبية لاستخدام الزينون تحفيز الجسم لإنتاج هرمون إريثروبويتين، ما يؤدي إلى زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الدم، وهو التأثير ذاته الذي يحدث عند التأقلم على ارتفاعات عالية".
وصرّح فورتنباخ أنّه اختبر تأثيرات الغاز على نفسه لأول مرة أثناء تسلقه قمة "أكونكاغوا" الأرجنتينية التي يبلغ ارتفاعها 6،961 مترًا، ومن ثم أخذ الغاز معه إلى إيفرست بعد عام لتجربته مع فريقٍ أكبر.
في وقت حديثه مع CNN، كان قد استخدم الزينون خمس مرات.
مخاوف طبيةأثارت خطة فورتنباخ لاستخدام غاز الزينون في رحلات تسلق المرتفعات الشاهقة جدلاً واسعًا، حتّى داخل الاتحاد الدولي لتسلق الجبال (UIAA)، الذي أصدر بيانًا أكّد فيه التالي: "لا يوجد دليل على أن استنشاق الزينون يُحسّن الأداء في الجبال، وقد يكون استخدامه بشكلٍ خاطئ خطرًا".
أضاف البيان: "أظهرت إحدى الدراسات تأثيرًا مهدئًا ملحوظًا لدى الأشخاص الذين يستخدمونه بالجرعات الموصى بها لتسلق الجبال. يمكن للتهدئة الطفيفة حتّى التسبب بضررٍ في بيئة تسلق الجبال فوق المرتفعات الشاهقة التي يحتمل أن تكون خطيرة".
كما أشار الاتحاد إلى أنّ الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) حظرّت هذه المادة منذ عام 2014.
حذّر الأستاذ الفخري في الطب بكلية القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو في أسكتلندا، أندرو بيكوك، من أن الزينون غاز مُخدّر، وشرح لـCNN: "هذا يعني أنّه يُنوِّم الأشخاص. لذا، ما يُقلقنا قليلاً هو الآثار الجانبية، أو الآثار المتبقية، لاستنشاق غاز مُخدّر عند تسلق ارتفاعات شاهقة".
قال كارنز لـ CNN: "عندما ظهر الأكسجين لأول مرة في مجال تسلق جبال الألب، كان يُنظر إليه على أنّه من المحرمات، وأنّه لا ينبغي استخدامه. ولكن يستخدمه الجميع الآن. كانت طائرات الهليكوبتر المتجهة إلى معسكر القاعدة تُعتبر من المحرمات، لكن يقوم الكثير من الأشخاص بذلك الآن أيضًا".
طريقة غير مضمونةجادل فورتنباخ، وتُعدّ شركته الوحيدة حتى الآن التي تُقدم هذه الجولة المعتمدة على غاز الزينون، بأنّ أسلوبه الجديد في الرحلات الاستكشافية قد تُعتَبَر أقل خطورة من الأنواع الأخرى، وأوضح: "كلما قلّ الوقت الذي تقضيه على الجبل والتجول فيه، تقلّ فترة تعرضك للمخاطر على الجبل، مثل الانهيارات الجليدية وتساقط الصخور".
حذّر ويل كوكريل، مؤلف كتاب ".Everest, Inc"، من أنّ هذا النمط من الرحلات الاستكشافية لا يزال محفوفًا بمخاطر كبيرة، وقال لـCNN: "أنت تُقلّل من اكتفائك الذاتي. أنت تجعل نفسك أكثر اعتمادًا على عوامل خارجية، مثل غاز الزينون، وربما ستحتاج إلى المزيد من الدعم من الأدلاء ومرشدي الشيربا، لأنّه في حال حدوث أمر طارئ، ستكون أقل استعدادًا، وأقل تأقلمًا".
أكّد كارنز CNN أنّه ليست لديه مشكلة في مواجهة هذه المخاطر، وهو أمر يوافق عليه بقية الفريق، الذين سبق له وأن عمل في مجال القوات المسلحة.