دمشق-سانا

بحث مدير مكتبة الأسد الوطنية بدمشق فادي غانم مع مدير متحف شنغهاي للمجموعات الفنية خو ماوتشينغ والوفد المرافق، تعزيز العلاقات الثقافية بين سورية والصين في مجال المكتبات والمخطوطات وتبادل المواد الثقافية وإقامة المعارض المشتركة.

وقدم غانم للوفد الصيني شرحاً تفصيلياً حول تاريخ المكتبة ودورها في حفظ التراث الثقافي الوطني والخدمات الثقافية والمعرفية التي تقدمها للباحثين والدارسين.

وجال الوفد في أرجاء المكتبة، واطلع على مديرية المخطوطات والكتب النادرة، كما زار قسم الترميم، وتعرف على الخطوات المتبعة في عملية ترميم الكتب والمخطوطات وحفظها من التلف والاندثار في المكتبة.

وأهدى الوفد الصيني للمكتبة كتاباً يتحدث عن ترميم المخطوطات وحمايتها، كما قدمت المكتبة له مجموعة كتب تتحدث عن المخطوطات والآثار السورية والفن التشكيلي السوري.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية

فرنسا – تسبب فيضان مفاجئ في متحف اللوفر بباريس يوم 27 نوفمبر الماضي في أضرار بالغة بمكتبة الآثار المصرية حيث تضرر نحو 400 غطاء كتاب ووثيقة قديمة، وبعضها أصبح غير قابل للإصلاح نهائيا.

وأكد فرانسيس شتاينبوك نائب المدير العام لمتحف اللوفر أن التسرب المائي الشديد، الذي وقع في جناح موليان، أدى إلى غمر مئات الوثائق العلمية والمجلات المتخصصة في علم المصريات، مما يعد خسارة ثقافية كبيرة للباحثين والمؤرخين.

ووفقا للتحقيقات الأولية نجم الفيضان عن فتح عرضي لصمام في شبكة الإمدادات المائية لأنظمة التدفئة والتهوية، والتي كانت معروفة بتلفها مسبقا، مما أدى إلى تدفق مياه قذرة غمرت الرفوف والمكاتب.

وفي بريد إلكتروني داخلي من لجنة الصحة والسلامة في المتحف، الذي كشفته قناة BFMTV الفرنسية، وصف الحادث بأنه “كارثة كادت تؤدي إلى كارثة أكبر بسبب قربه من لوحة كهربائية رئيسية”.

وأوضح البريد الإليكتروني أن “الأرضيات والسجاد غرِقت، وأصبحت المكاتب غير صالحة للاستخدام”،حيث تم اكتشاف التسرب حوالي الساعة 20:45 مساء، وأوقفته حراس الليل قبل تفاقمه.

يأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الأزمات التي يواجهها اللوفر، أكبر متحف فني في العالم الذي يستقبل نحو 8.9 ملايين زائر سنويا 69% منهم أجانب في 2024، بعد سرقة مذهلة لمجوهرات في أكتوبر الماضي بقيمة 88 مليون يورو، وإغلاق جزئي للمتحف في نوفمبر بسبب هشاشة أرضياته.

وتعد مكتبة الآثار المصرية جزء أساسي من أقسام المتحف الذي يحتوي على أكبر مجموعة مصرية خارج القاهرة، تضم آلاف الكتب والوثائق التي تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتستخدم يوميا من قبل علماء الآثار لدراسة حضارة الفراعنة.

وأشار وسائل إعلام فرنسية إلى أن قسم الآثار المصرية يطالب منذ سنوات باستثمارات للحماية، لكن المتحف يعاني من مشكلات هيكلية في قصره التاريخي المبني في القرن الثاني عشر، حيث تكلف الترميمات ملايين اليوروهات سنويا.

وفي تعليق على الأمر، قال شتاينبوك إن المتحف يعمل حاليا على تقييم الأضرار وإعادة تأهيل الوثائق، لكن بعض الأغلفة القديمة “فقدت إلى الأبد”، مما يهدد بحذف معلومات تاريخية قيمة عن التراث المصري.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام «الفاو» تعزيز التعاون ودعم أمن الغذاء العالمي
  • هاتفيًا.. ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع الرئيس السوري
  •  نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الصيني
  • مدير أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية يزور مكتبة الإسكندرية
  • مسؤولة مصرية بفرنسا تكشف الخسائر الفادحة بجناح الآثار المصرية في متحف اللوفر
  • ولي عهد الفجيرة يبحث تعزيز العلاقات مع تركيا وغواتيمالا والسلفادور
  • الجزائر والسعودية يبحثان تعزيز التعاون بمجال الذاكرة الوطنية
  • الرئيس التنفيذي ” للفوسفات” يبحث مع السفير السوداني في عمان تعزيز التعاون المشترك
  • فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية
  • فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه