غالانت: المهجرون لن يعودوا إلى شمال غزة قبل تحرير كل الرهائن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، إن العودة الكاملة للمهجرين إلى شمالي القطاع لن تتم قبل تحرير كل المحتجزين.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن غالانت قوله إن موقف المؤسسة الأمنية في إسرائيل هو ألا يتم السماح بـ"العودة الكاملة للمدنيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إعادة جميع الرهائن" الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل حربه على قطاع غزة حتى "لو اضطر لوقف إطلاق النار مؤقتا"، وقال "سنعود للقتال حتى إعادة آخر رهينة".
وفي وقت سابق من الأحد، أوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية واسعة الانتشار، إن إسرائيل تسعى لمنع عودة النازحين في جنوب غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، في الأشهر المقبلة، مستغلة مواصلة سيطرة جيشها على "محور نتساريم"، بين الأحياء الجنوبية لمدينة ووادي غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ستستخدم هذه السيطرة "على محور نتساريم" كورقة مساومة مهمة لعملية إنهاء القتال ضد حماس وتسليم السيطرة عليه إلى جهات حكم محلي لا تكون (حماس) جزءاً منهم، كشرط للانسحاب من هناك، وإعادة مليون غزيّ إلى ديارهم في شمال القطاع".
وأضافت أنه "لا يزال نحو 30 إلى 40% من مقاتلي حماس المحليين ينشطون في شمال قطاع غزة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي".
وتابعت "في هذه الأثناء يسعى الجيش الإسرائيلي إلى دفع السكان المدنيين المتبقين في هذه المنطقة إلى النزوح عنها جنوباً".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة محور نتساريم الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلى مهجري غزة إسرائيل قطاع غزة محور نتساريم الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
رام الله، جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محافظة طوباس التي فرضت حصاراً عليها، كما واصلت، أمس، هدم المنازل في مخيم جنين، بينما اتهمت السلطة الفلسطينية، تل أبيب، بارتكاب «جرائم حرب».
وقتلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيين اثنين بعد استسلامهما في عملية وصفت بـ«الإعدام الميداني».
وواصلت القوات الإسرائيلية، أمس، هجومها على طوباس، وسط حظر للتجول واقتحامات لمنازل الفلسطينيين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
كما اقتحمت مخيم «الفارعة»، فجر أمس، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين، إضافة إلى انتشار مكثف لفرق المشاة في أرجائه. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة لـ«وفا»، إن «قوات الاحتلال احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 فلسطينياً، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية».
وتأتي العملية العسكرية الإسرائيلية على الضفة، في ظل تصاعد عنف المستوطنين، الذين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويحرقونها، بالإضافة إلى عمليات قتل ونهب.
وقالت السلطة الفلسطينية، أمس، إن «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني لن يحقق أمناً أو استقراراً لأحد».
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لن تحقق أمناً أو استقراراً لأي طرف، ولن تمنح أي شرعية لإجراءات سلطات الاحتلال».
وأكد أن «استمرار الهجوم الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب ما يجري في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، يبقي المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد».
إلى ذلك، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة، أمس، عن فزعه لمقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة، مشيراً إلى أن الحادث يرقى فيما يبدو إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، في إفادة صحفية في جنيف: «هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية لرجلين فلسطينيين في جنين، في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون».
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون فلسطين أن الرجلين اللذين قتلا أمس الأول، بديا مستسلمين وغير مسلحين خلال مداهمة في الضفة الغربية.
ووسط هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أصدرت 4 دول أوروبية، هي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بياناً مشتركاً، دعت فيه إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967، كما أدانت بشدة «التصعيد المهول» للعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.