المجلس المركزي لنقابة المعلمين: تحسين واقع المعلمين وتعديل شرائح نهاية الخدمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
تركزت مطالب المشاركين في الاجتماع الأول لمجلس نقابة المعلمين المركزي من الدورة النقابية الثانية عشرة اليوم على ضرورة رفع قيمة الوصفات الطبية ودفتر الخدمات الصحية والمساعدة الفورية عند الوفاة وخزانة التقاعد والهوية النقابية.
ودعا المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مبنى النقابة بدمشق تحت عنوان “بالعلم والمعرفة نحصن أبناءنا ونبني الوطن” إلى تعديل شرائح نهاية الخدمة وسقف الشراء المباشر في الفروع النقابية من 3 ملايين ليرة سورية إلى عشرة ملايين، على أن يطبق ذلك على جميع الأنشطة.
وأشاروا إلى ضرورة تقديم الدعم المالي لتفعيل وتطوير مجلة وجريدة بناة الأجيال، ومنح المعلمين بدل نقل وفق المسافة الكيلومترية في المحافظات، وزيادة طبيعة العمل مئة بالمئة للمعلمين العاملين داخل الصف، و80 بالمئة للإداريين، بهدف تحسين واقع المعلمين، وتأمين التجهيزات الحاسوبية اللازمة لإنجاز أتمتة العمل النقابي في المكاتب الفرعية وربطها مركزياً مع المكتب التنفيذي، وكذلك إعادة النظر في شروط التأمين الصحي ليشمل كامل نفقات القثطرة القلبية وتركيب الشبكات، وزيادة رواتب المتقاعدين.
كما أكد المشاركون أهمية تعزيز دور النقابة في الجامعات والمعاهد التقنية، والعمل على تعديل القوانين والأنظمة الجامعية وتحديثها بما يحقق مصالح أعضاء الهيئة التعليمية، وتطوير المناهج والخطط الدرسية، ودراسة إمكانية الانتقال إلى التعليم الإلكتروني، وتقييم تجربة الكتابة الإلكترونية وفق الإمكانيات المتاحة، وتطوير مشاركة القطاع الخاص والشركات الكبرى وتحفيزه مع القطاع الحكومي لدعم الأبحاث العلمية، وتفعيل التعليم المسائي في الجامعات الحكومية.
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي أشار إلى أهمية مسألة تعزيز الحالة الوطنية والثقافية من خلال تكريس العمل الفكري داخل النقابة، لبناء جيل المستقبل، مبيناً أن المهمة الأسمى للمعلم ليست التلقين وإنما البناء الوطني.
نقيب المعلمين وحيد الزعل أكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنجاز القضايا التي تسهم في تحسين واقع المعلمين، واستعرض أبرز بنود خطة عام 2024 المتعلقة بشؤون الأعضاء، والجانب المالي والخطط المستقبلية في كل المجالات وأوراق العمل التي تتعلق بالطبابة، مبيناً أن لدى النقابة أكثر من 20 ألف وصفة طبية دائمة مسجلة، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على المعلمين من جهة، وعلى النقابة من جهة أخرى.
تخلل اجتماع المجلس استعراض التقارير المقدمة من المكاتب الفرعية على مجلس النقابة، والتصويت على المقترحات والتوصيات وأوراق العمل.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فعاليات عجلون تؤكد أهمية العمل التطوعي
صراحة نيوز- جدّدت فعاليات رسمية ومجتمعية في محافظة عجلون، بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، تقديرها للدور الكبير الذي يضطلع به المتطوعون في خدمة المجتمع وتعزيز قيم العطاء، مؤكدة أن العمل التطوعي بات عنصرا أساسيا في دعم مسيرة التنمية المحلية وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع.
وأشار رئيس بلدية كفرنجة الجديدة إسماعيل العرود إلى الأثر الإيجابي الذي يتركه المتطوعون في حياة العديد من الأسر، موضحًا أن المبادرات التطوعية تعزز شعور الأفراد بالمسؤولية والانتماء وتساهم في بناء مجتمع متكافل ومتعاون، وأضاف أن الأنشطة التطوعية تمثل فرصة للشباب لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والقيادية وتوسيع دائرة مشاركتهم في المبادرات الخيرية والخدمية.
وأكد مدير ثقافة عجلون سامر فريحات أن العمل التطوعي يشكل رافدًا مهمًا لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي ويعكس التزام المجتمع بالمبادرات الإنسانية والتنموية، مشددًا على أهمية توظيف جهود المتطوعين في البرامج التي تستهدف الفئات المحتاجة وتعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح مدير شباب عجلون الدكتور محمد جرادات أن التطوع يشكل مساحة حيوية للشباب لصقل مهاراتهم وتعزيز حس المبادرة لديهم، مضيفًا أن المبادرات التطوعية تهيئ بيئة مشجعة للإبداع والمشاركة الإيجابية.
وأكد عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي المحامي منيب الصمادي أن العمل التطوعي يمثل ركيزة مهمة للمشاركة المجتمعية ويوفر للشباب فرصًا حقيقية للإسهام في خدمة المجتمع وإسناد المبادرات الإنسانية، مشيرًا إلى أن مشاركة المتطوعين تعكس قيم التعاون والانتماء وتسهم في ترسيخ المسؤولية المجتمعية.
وقالت عضو مبادرة “البيئة تجمعنا” فاتن الغزو إن التطوع يسهم في بناء جسور التعاون بين أفراد المجتمع ويعزز من قدرة الجمعيات على تنفيذ مشاريع تنموية تخدم الأهالي، وأضافت أن مشاركة الشباب في العمل التطوعي تقدم نموذجًا إيجابيًا يُحتذى به في مجال العطاء وتقديم الخدمة العامة.
وأشارت نائب رئيس جمعية سيدات وادي راجب ابتسام فريحات إلى أن جهود المتطوعين تترك أثرًا ملموسًا في دعم المجتمع ونشر قيم التضامن بين الأجيال، مؤكدة أن المبادرات التطوعية تعكس روح التعاون التي يتميز بها المجتمع الأردني.
وأشار عضو منتدى رايات الإبداعية أسامة القضاه إلى أن العمل التطوعي يشكل منصة للتعبير عن إبداعات الشباب ويتيح لهم مساحة أكبر للمشاركة في البرامج المجتمعية بفاعلية، مؤكدا أن الأنشطة التطوعية تعزز التواصل وتقوي العلاقات بين مختلف فئات المجتمع
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية