144 مليون دولار زيادة جديدة خلال نوفمبر.. الاحتياطي النقدي لمصر يصل إلى 50.215 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
ارتفع الإحتياطي النقدي لمصر بنهاية نوفمبر الماضي مقدار 144 مليون دولار جديدة على أساس شهري، ليكسر بذلك حاجز 50.215 مليار دولار.
قال البنك المركزي المصري عبر موقعه الرسمي إن الاحتياطي النقدي بنهاية أكتوبر الماضي قد كسر حاجز الـ50,071 مليار دولار بإعتبارها مؤشرا قويا لقوة السياسيات النقدية.
3 مليار دولار حجم ديون مصر للدول العربية
وفقا لبيانات البنك المركزي المصري والتي كشفت ارتفاعا غير مسبوقا للاحتياطي النقدي مقارنة بما كان عليه منذ أكثر من 14 عاماً اللاحقة على اندلاع ثورة 25 يناير 2011 والتي كان خلالها الإحتياطي النقدي في أزهى قوة له، إذ كسر حينها ما يقارب من من 37 مليار دولار، ليصعد بمعدل 35,2% حالياً.
مكونات الإحتياطييتكون الاحتياطي النقدي من أرصدة العملات الأجنبية و الاحتياطي الذهبي لمصر من مصادر عدة ابرزها تحويلات المصريين العاملين في الخارج والصادرات المصرية و عوائد قناة السويس وغيرها
وفقا لمصادر مطلعة بالجهاز المصرفي لصدي البلد والتي أفادت أن الاحتياطي النقدي هو أحد ركائز قوة الاقتصاد المصري ويغطي احتياجات البلاد من مستلزمات الانتاج و المواد الغذائية والسلع الاستراتيجية لأكثر من 8 شهور على الأقل في حالات الضرورة القصوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي الاحتياطي النقدي اخبار مصر مال واعمال الاقتصاد المصري السياسيات النقدية الاحتیاطی النقدی البنک المرکزی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 33 مليار دولار من أجل 135 مليون محتاج
جنيف - صفا أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلًا لجمع 33 مليار دولار للعام المقبل، بهدف الوصول إلى 135 مليون محتاج في 50 دولة. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير يوم الاثنين، إلى أن الأولوية هي دعم 87 مليون شخص من ذوي الاحتياجات المنقذة للحياة. وأوضح أن النداء الإنساني العالمي سيعطي الأولوية للوصول إلى الأشخاص الموجودين في المناطق الأكثر تضررًا من الحروب وكوارث المناخ والزلازل والأوبئة ونقص الغذاء. وشدد على أن 23 مليار دولار من التمويل المطلوب، ستُستخدم بشكل عاجل لإنقاذ حياة 87 مليون شخص. وأفاد بأن الأمم المتحدة جمعت 12 مليار دولار فقط في إطار نداء المساعدات الإنسانية لعام 2025، وهو أدنى مستوى خلال السنوات العشر الماضية. ولفت إلى أن موظفي الإغاثة وصلوا هذا العام إلى 25 مليون شخص أقل مقارنة بعام 2024. وذكر أن المدنيين يتعرضون لانتهاكات صارخة لقوانين الحرب، وأن أكثر من 320 من عمال الإغاثة، ومعظمهم من الموظفين المحليين، قُتلوا خلال العام أثناء الصراعات الدائرة في مناطق تواجدهم. وبحسب التقرير، فإن أكبر خطة استجابة فردية لعام 2026 ستُخصَّص للأراضي الفلسطينية المحتلة "التي تشهد مستويات صادمة من العنف والدمار"، موضحًا في هذا الإطار أن الوصول إلى 3 ملايين شخص يتطلب توفير 4.1 مليارات دولار. وعلى صعيد السودان، أوضح التقرير الأممي أن البلد المذكور يشهد أكبر أزمة نزوح حول العالم، وأن هناك حاجة إلى 2.9 مليار دولار لدعم 20 مليون شخص. وأفاد بأنه من المخطط تخصيص 2.8 مليار دولار من التمويل المطلوب لمساعدة 8.6 ملايين شخص في سوريا.