الخارجية الأمريكية تكشف عن جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تعمل مع الاحتلال الإسرائيلي ومصر من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.
إنطلاق حملة دعم غزة رقم 3 من ملتقى شباب الخير للمصريين بالخارج مأساة غزة قابلة للتكراروأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي له، أن واشنطن تريد التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة بأسرع وقت، وهو ما يتم التابحث من أجله مع إسرائيل ومصر.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تعمل مع مصر وقطر وإسرائيل على محادثات للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هناك بعض القضايا الصعبة جدا في محادثات الأسرى والمحتجزين يتعين حلها.
كما قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي: "أعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "الأولوية الحالية استعادة جميع المحتجزين من غزة، ونعتقد أن الصفقة ممكنة حتى لو كانت صعبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي هدنة إنسانية وزارة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث العبرية إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة قولها، إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".
وأمس الجمعة، قالت مصر وقطر في بيان مشترك، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة.
في المقابل أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة و"إنهاء" حكم حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
ومنذ السادس تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.