“أدنوك للتوزيع” تنظم فعاليات “يوم المستثمر” لاستعراض استراتيجيتها الجديدة للنمو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت شركة أدنوك للتوزيع، “يوم المستثمر”، الذي انطلقت فعالياته أمس في أبوظبي، لتسليط الضوء على إنجازات الشركة والتعريف بمبادراتها الاستراتيجية للنمو.
وكانت الشركة، قد نجحت في الوفاء بالتزامها السابق بتحقيق أرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء تجاوزت حاجز المليار دولار في عام 2023، وتخطط الآن لزيادة نمو الأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال الفترة من 2024 – 2028، في الوقت الذي تعزز فيه مكانتها الرائدة في قطاعات الطاقة المتعددة وخدمات التنقل وتشغيل متاجر التجزئة.
وتعمل أدنوك للتوزيع، على تعزيز محفظتها من حلول الطاقة منخفضة الكربون التي تشمل الوقود الحيوي وخدمات شحن المركبات الكهربائية ووقود الهيدروجين، وذلك لدعم جهود الحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع التنقل وتوسعة خيارات قطاع التجزئة لغير الوقود.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع: تمتلك أدنوك للتوزيع سجلاً حافلاً بالإنجازات وخلق القيمة، وذلك عبر استراتيجيتها للنمو الذكي التي يتم من خلالها الاستفادة من الفرص الجديدة في الأسواق المحلية والدولية، وقد تمكنّا منذ الاكتتاب العام الأولى في أواخر عام 2017 من مضاعفة عائدات المساهمين، كما شهدت أدنوك للتوزيع عاماً استثنائياً في 2023 حيث حقّقت أداءً ماليًّا قويًّا وتخطت أرباحها قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء حاجز المليار دولار، مسجلة زيادة بنسبة 33% مقارنة بعام 2018، مشيرا إلى أن الشركة تتمتع اليوم بوضع جيد يتيح لها الاستفادة من أسواق الطاقة المتطورة ودخول مرحلة جديدة من النمو، وأكد مواصلة الالتزام باستراتيجية التخصيص الفعال لرأس المال من أجل تحقيق عوائد مجزية ومستقرة للمساهمين.
وخلال عام 2023، سجلت الشركة نمواً في إجمالي كميات وقود التجزئة المُباعة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى نمو في قطاع التجزئة لغير الوقود، وقد ساهم كل ذلك في تحقيق أعلى معدل تحوّل من الوقود إلى متاجر التجزئة في أربع سنوات بلغ 25%؛ وفي إطار استراتيجيتها الجديدة، ستواصل أدنوك للتوزيع الاستثمار في السوق المتنامي والمُربح في الدولة، كما تهدف الشركة أيضاً إلى تحقيق قيمة إضافية من شبكة محطاتها الحالية من خلال تعزيز أعمال التجزئة لغير الوقود والاستفادة القصوى من الأصول المؤجرة، مما سيعزز مكانة أدنوك للتوزيع كالعلامة التجارية المُفضلة لعملاء قطاع التجزئة والقطاع التجاري.
وفي إطار استراتيجيتها الجديدة للنمو، تخطط الشركة لزيادة مساهمة أعمالها في السعودية ومصر، بالإضافة إلى العمل على الاستفادة من فرص النمو غير العضوي التي تعود عليها بالقيمة، مدعومة بميزانية عمومية قوية وقدرة أعمالها على توليد تدفقات نقدية وافرة، وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة إلى تعزيز كفاءتها التشغيلية حيث تهدف إلى توفير 50 مليون دولار إضافية من المصروفات التشغيلية بحلول عام 2028، وقد نجحت الشركة في توفير 130 مليون دولار من التكاليف على أساس مماثل في الفترة من 2019 إلى 2023.
وأظهرت أدنوك للتوزيع، اهتماماً بالابتكار وتعزيز تجارب العملاء، تماشياً مع أهدافها الاستراتيجية، وذلك بالتركيز على تحسين خبرات العملاء من خلال تقديم أفضل العروض والخدمات الرقمية الحديثة، بهدف زيادة جذب العملاء وتعزيز تفاعلهم مع العلامة التجارية.
وتعمل أدنوك للتوزيع، على جعل الاستدامة جزءاً أساسياً من عملياتها اليومية وتقليل البصمة الكربونية لأنشطتها مع الاستفادة من الفرص المتاحة وتمكين العملاء في جهود الحد من الانبعاثات الكربونية. وتهدف الشركة أيضاً إلى أن تكون رائدة في النقلة النوعية التي يشهدها قطاع الطاقة عبر توسعة شبكة نقاط شحن المركبات الكهربائية بشكل مدروس، حيث تسعى لتركيب أكثر من 500 نقطة شحن كهربائية سريعة وفائقة السرعة في جميع أنحاء الدولة بحلول عام 2028 للاستفادة من مصادر جديدة للإيرادات وتعزيز مواكبة أعمالها للمستقبل.
واقترح مجلس إدارة الشركة، سياسة جديدة لتوزيع الأرباح للفترة 2024 – 2028 تتضمن توزيع أرباح سنوية بقيمة 700 مليون دولار أو بنسبة لا تقل عن 75% من صافي الأرباح، أيهما أعلى، وذلك رهنًا بموافقة المساهمين، وذلك تأكيدًا على المركز المالي القوي للشركة والثقة في آفاق نموها وقدرتها على توليد تدفقات نقدية مستقرة في المستقبل.
وتهدف هذه السياسة إلى إيجاد توازن بين الاستثمار في مشاريع النمو وتقديم عائدات مستدامة للمساهمين، وتتمتع الشركة بسيولة وافرة حيث بلغ النقد وما يوازيه في نهاية عام 2023 نحو 870 مليون دولار، بينما بلغ معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 0.62 مرة كما في 31 ديسمبر 2023، مما يعزز أكثر من قدرة الشركة على تمويل استثماراتها، وسيتم عرض السياسة الجديدة على المساهمين للموافقة خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية المقرر عقده في شهر مارس 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد 6 أشهر من التعثّر.. واشنطن تراجع استراتيجيتها في غزة
ذكر "أكسيوس" أن صور الأطفال الجوعى في غزة باتت تثير انقساماً داخل قاعدة ترامب، التي بدأت تشكّك في دعمه غير المشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اعلان
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بإعادة تقييم مقاربتها لملف الحرب في غزة، عقب فشل الجهود الدبلوماسية الأخيرة وتصاعد الأزمة الإنسانية، في وقت لا يزال فيه الجمود يخيّم على مفاوضات التهدئة، رغم مرور ستة أشهر على تولّي ترامب الرئاسة.
ونقل الموقع عن مشاركين في لقاء جرى يوم الجمعة بين وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وعائلات محتجزين، أن روبيو أعرب عن الحاجة إلى "إعادة التفكير بجدّية" في الاستراتيجية الحالية، قائلاً إن الإدارة تدرس تقديم خيارات جديدة للرئيس.
تعثر سياسي
وبحسب "أكسيوس"، لم تتمكن إدارة ترامب حتى الآن من تحقيق أي اختراق في ملف غزة، لا على مستوى إنهاء الحرب ولا في إعادة الرهائن، رغم وعود سابقة أُطلقت خلال الحملة الانتخابية. في المقابل، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وتتزايد الانتقادات الدولية للولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تُتهمان بالمساهمة في تفاقم الوضع من خلال استمرار العمليات العسكرية وعرقلة وصول المساعدات.
وذكر التقرير أن صور الأطفال الجوعى في غزة باتت تثير انقساماً داخل قاعدة ترامب، التي بدأت تشكّك في دعمه غير المشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
انهيار التهدئة
أشار الموقع إلى أن انهيار المفاوضات الأخيرة شكّل نقطة تحوّل محتملة في موقف واشنطن. فبعد ساعات من فشل الجولة، قال ترامب لدى وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمر فظيع.. سنرى ما سيكون رد إسرائيل. لقد اقترب الوقت".
ورجّح مسؤولون إسرائيليون أن تكون تصريحات ترامب مؤشراً على تحول تكتيكي، أو ربما ضوءاً أخضر لتوسيع العمليات العسكرية.
Related ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في "مقال رأي": الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحربمجاعةٌ في القطاع ومعابرُ مغلقة: مستشفيات غزة تقف عاجزة وهي ترى الأطفال يموتون جوعابريطانيا تتحرّك لإسقاط مساعدات جواً فوق غزة.. و"الأونروا" تحذّر من محدودية الجدوىهامش واسع دون نتائج ملموسة
بحسب "أكسيوس"، فإن إدارة ترامب منحت نتنياهو طوال الأشهر الماضية هامشاً واسعاً للتصرف في الملف الغزّي، بما في ذلك العمليات العسكرية، ومفاوضات الرهائن، وإدارة المساعدات. ومع ذلك، لم يُسجّل أي تقدم واضح في إنهاء الصراع أو تحييد حركة حماس.
كما أشار مسؤول إسرائيلي للموقع إلى أن ترامب، في اتصالاته المتكررة مع نتنياهو، كان يقول له: "افعل ما تراه مناسباً"، بل إنه شجّعه في بعض الأحيان على "الضرب بقوة أكبر".
دعم عسكري مكثف بلا نتائج حاسمة
أضاف التقرير أن ترامب، خلافاً لسلفه جو بايدن، زوّد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل، وامتنع عن توجيه انتقادات علنية بشأن الضحايا المدنيين. ومع ذلك، لم تسفر هذه الحملة المكثفة عن إنهاء وجود حماس، في حين ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى نحو 60 ألفاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.
انقسام بشأن الصيغة التفاوضية
ونقل "أكسيوس" عن روبيو قوله خلال اللقاء مع العائلات إن النهج المرحلي الذي اعتمدته إدارة بايدن – والقائم على هدنة مقابل إطلاق رهائن – لم يكن مقنعاً، لكنه قبل به مؤقتاً مطلع العام. وأشار إلى احتمال البحث عن "مقاربة شاملة" تنهي الحرب وتؤدي إلى تحرير جميع المحتجزين.
مبادرات إنسانية مثيرة للجدل
أورد التقرير أن ترامب، رغم كونه من أوائل من حذروا من المجاعة في غزة، لم يمارس ضغوطاً حقيقية على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية. وبدلاً من ذلك، دعم مبادرة إسرائيلية لإنشاء "صندوق غزة الإنساني" لإيصال المساعدات عبر شركة أميركية خاصة، بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة.
لكن هذه الخطة لم تَحُل دون مقتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز التوزيع، في ظل ظروف بالغة الخطورة، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة.
وفي بيان مشترك صدر الجمعة، دعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى وقف "الكارثة الإنسانية"، معتبرة أن "منع وصول المساعدات الأساسية إلى المدنيين أمر غير مقبول".
عزلة دبلوماسية واستراتيجية غير محسوم
واختتم "أكسيوس" تقريره بالإشارة إلى أن واشنطن وتل أبيب أصبحتا في عزلة متزايدة على الساحة الدولية، في ظل تحميلهما مسؤولية تفاقم الكارثة. ورغم أن بعض مسؤولي إدارة ترامب يعترفون خلف الكواليس بعدم فعالية الاستراتيجية الحالية، لم يُتخذ بعد قرار واضح بشأن التغيير.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة