اتفاقية رأس الحكمة.. شعبة البناء بالغرف التجارية تفجر مفاجأة بشأن أسعار الحديد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية إن سوق الحديد مر مؤخرا بفترة من الارتباك إلى أن جاءت صفقة رأس الحكمة لتدفع الدولار إلى الانخفاض وبالتالي انخفضت أسعار الحديد.
وأضاف الزيني خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن سوق أسعار البناء يشهد ركودا حاليا بسبب إعادة التسعير وفقا لمستجدات توافر الدولار بعد صفقة رأس الحكمة.
وأوضح أن بعض شركات الحديد سوف تعلن خلال ساعات عن أسعار جديدة, مشيرا إلى أن سعر الطن وصل إلى ٤٧ ألف جنيه بعدما سجل ٦٢ الف قبل أيام من إعلان صفقة رأس الحكمة.
أسعار الحديد سوف تؤثر على أسعار باقي مواد البناءوأشار الزيني إلى أن أسعار الحديد سوف تؤثر على أسعار باقي مواد البناء التي من المقرر أن تشهد انخفاضا في الأيام القادمة. لافتا إلى أن المطورين العقاريين سوف يعيدون تسعير الوحدات السكنية على أساس الأسعار الجديدة لمواد البناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفضت أسعار الحديد سوق الحديد الغرف التجارية الحديد صفقة رأس الحكمة الدولار صفقة رأس الحکمة أسعار الحدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة التجارية تحذّر من تهديدات خطيرة لصناعة الحديد وتدعو لمراجعة رسوم إغراق «البليت»|فيديو
حذّر أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية ورئيس مجموعة العشري للصلب، من مخاطر متصاعدة تهدد صناعة الحديد في مصر، وبشكل خاص مصانع الدرفلة، نتيجة ما وصفه بـ"المنافسة غير العادلة" الناجمة عن الأوضاع الحالية في السوق. وطالب العشري الحكومة بالتدخل العاجل لإعادة النظر في رسوم الإغراق المفروضة على خام البليت، باعتباره المدخل الرئيسي لإنتاج الدرفلة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، أوضح العشري أن المصانع المتكاملة تطرح أسعارًا منخفضة لا تستطيع مصانع الدرفلة مجاراتها، ليس بسبب ضعف في الكفاءة أو التكنولوجيا، بل بسبب الأعباء المالية الإضافية الناتجة عن الرسوم المفروضة على البليت المستورد، ما يجعل المنافسة في السوق – على حد قوله – قائمة على الحماية الجمركية لا على القدرات الإنتاجية.
وفنّد العشري الادعاءات بأن المصانع المتكاملة تعتمد بشكل أساسي على الخامات المحلية، مؤكدًا أن الصناعة بجميع أطرافها تعتمد على الاستيراد؛ فالمصانع المتكاملة تستورد مكورات الحديد والخردة لتصنيع البليت، بينما تستورد مصانع الدرفلة البليت جاهزًا، ما يجعلها الأكثر تأثرًا بالرسوم المفروضة.
وأضاف أن الحسابات الدقيقة لتكاليف الإنتاج تكشف أن تكلفة طن الحديد المنتج في مصانع الدرفلة تصبح أعلى بكثير من تكلفة الإنتاج في المصانع المتكاملة، وهو ما يهدد بخروج العديد من مصانع الدرفلة من السوق وإغلاقها نهائيًا.
وحول ما يتردد عن استفادة المستهلك من الانخفاض الحالي في الأسعار نتيجة المنافسة، اعتبر العشري أن هذه الاستفادة "مؤقتة"، محذرًا من أن اختفاء مصانع الدرفلة سيؤدي إلى هيمنة عدد محدود من المصانع الكبرى على السوق، بما يفتح الباب أمام ممارسات احتكارية وارتفاعات سعرية مستقبلية دون وجود منافس حقيقي.
واختتم رئيس غرفة القاهرة التجارية تصريحاته بالتأكيد على أن مصانع الدرفلة تمثل "رمانة الميزان" التي تحفظ استقرار أسعار الحديد في مصر، مشددًا على أن إعادة النظر في رسوم الإغراق أصبحت ضرورة ملحّة لضمان استمرار هذه الصناعة الحيوية، وحماية السوق والمستهلك والاقتصاد الوطني على المدى الطويل.