كشفت تحقيقات نيابة الجيزة في واقعة حادث انتحار موظف شنقا في الحوامدية، أن المجنى عليه تخلص من حياته بسبب خصم مديره فى العمل أسبوع من مرتبه.

وكشفت التحقيقات أن الموظف ارتكب خطأ في العمل، مما دفع المدير لفرض عليه عقوبة بالحصول على خصم لمدة أسبوع، هذا الخصم تسبب في إصابة الموظف بحالة نفسية سيئة، مما دفعه للانتحار.

وأفادت زوجته خلال التحقيقات:  كان يمر بظروف نفسية سيئة منذ فرض العقوبة عليه بالخصم من قبل مديره، وأثر ذلك على صحته النفسية وعلاقته مع أسرته.

وأمرت النيابة بحفظ التحقيقات في القضية، والتصريح بدفن المتوفي.

ترجع تفاصيل الواقعة تلقت الشرطة بلاغا بوجود شخص مشنوق داخل شقته بمنطقة الحوامدية، وعثر على جثة الموظف المنتحر معلقة بحبل في سقف الشقة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتحار موظف الحوامدية انتحار موظف

إقرأ أيضاً:

جيش ينهار من الداخل: موجة انتحار تفتك بالجنود وربع الإسرائيليين يدمنون المهدئات والكحول

صراحة نيوز ـ تشهد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة داخلية عميقة، وسط تصاعد حالات الانتحار في صفوف الجنود، لا سيما جنود الاحتياط، وتزايد حالات الإدمان النفسي بين المدنيين، في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وكشف موقع “شومريم” العبري أن عام 2024 سجّل أعلى حصيلة لانتحار الجنود منذ أكثر من عقد، بـ21 حالة، مقارنة بـ17 حالة في عام 2023. وأشار التقرير إلى أن معظم الجنود المنتحرين ينتمون إلى صفوف الاحتياط، وأن الموجة الكبرى من الانتحارات لم تبدأ بعد، في ظل توقعات بارتفاعها بشكل كبير مع تفاقم الأزمات النفسية.

البروفيسور يوسي ليفي بلاز، رئيس مركز أبحاث الانتحار في مركز روبين الأكاديمي، حذر من أن “الانفجار قادم”، موضحاً أن الانهيارات النفسية لا تزال في بداياتها، وأن جنوداً كثيرين يعيشون اليوم كـ”قنابل موقوتة” نتيجة ما شاهدوه ومروا به في غزة.

ونقلت عائلة أحد الجنود المنتحرين أنه ظل يستحضر مشاهد المجازر التي عاينها بأمّ عينيه قرب كيبوتس “ناحال عوز”، وأنه لم يتمكن من تجاوزها، وكان دائم البكاء والعزلة.

وقالت شيري دانيلز، المديرة المهنية الوطنية في جمعية “آران” للصحة النفسية، إن الجنود يعانون من انهيار تام بعد العودة من ساحة القتال، حيث لا يستطيعون التكيف مع الحياة المدنية، ويشعرون وكأنهم غرباء داخل منازلهم، نتيجة الفجوة الهائلة بين طبيعة القتال وواقع الحياة اليومية.

من جهة أخرى، كشف المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة العقلية عن ظاهرة مقلقة، حيث أصبح ربع سكان الاحتلال يتعاطون المهدئات والكحول بشكل منتظم، منذ بدء العدوان على غزة. وسجلت المناطق الشمالية والوسطى من “إسرائيل” أعلى نسب الاستهلاك، نتيجة الضغوط النفسية المستمرة.

ووفق التقرير، فقد ارتفع استهلاك المهدئات بنسبة 2.5 مرة خلال عام واحد فقط، وقفزت نسبة الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة إلى 25% من السكان في نهاية عام 2023، ولا تزال عند معدلات مرتفعة حتى اليوم، خصوصاً بين فئة الشباب والخادمين في الجيش.

ويشير المشهد العام إلى أزمة نفسية متفاقمة في أوساط الجنود والمستوطنين، تهدد بانهيار اجتماعي داخلي، يعكس حجم الضغط والانكسار الذي تعانيه “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب.

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة يطالب بإحالة موظف انتحل صفة مستشار للتأديب من جديد
  • موظف ينتحل صفة مستشار للنصب.. والمحكمة تلغي عقابه لهذا السبب
  • الإعدام شنقا للمتهم بخطف طفل والاعتداء عليه فى الفيوم
  • 25 حالة انتحار في ذي قار خلال الربع الأول من 2025
  • جيش ينهار من الداخل: موجة انتحار تفتك بالجنود وربع الإسرائيليين يدمنون المهدئات والكحول
  • الفريق الاشتراكي يدعو لمناقشة وضعية مكتب الفوسفاط واستدعاء مديره التراب والوزيرة بنعلي
  • انتحار فتاة بحبة الغلة حزنا على وفاة خطيبها بالمنوفية
  • قانون العمل الجديد يحظر تشغيل الموظف أكثر من 8 ساعات يوميا
  • جثة متحللة داخل شقة بالحوامدية.. والنيابة تُحقق في لغز الوفاة
  • غموض يحيط بالعثور على جثة في حالة تعفن بالحوامدية