أجهزة السمع تقلل من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
اكتشف علماء من كلية الطب بجامعة جون هوبكنز وكلية بلومبرغ للصحة العامة، أن أجهزة السمع تقلل من خطر الإصابة بالخرف عند استخدامها فترة طويلة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة The Lancet، إلى أن حوالي 1000 شخص شاركوا في هذه الدراسة أعمارهم 70-84 عاما يعانون من ضعف في السمع لم يعالج وليس لديهم ضعف في الوظائف الإدراكية وقت بداية الدراسة.
وأظهر التحليل الأولي أن استخدام أجهزة السمع ليس له تأثير معنوي في انخفاض مستوى الإدراك مقارنة بالمجموعة الضابطة. ولكن نتائج اختبار المتابعة على المجموعة المعرضة للخرف، كشف أن التغيرات العقلية كانت أقل بنسبة 48 بالمئة في المجموعة التي تستخدم أجهزة السمع.
وأظهرت دراسة عينة من المتطوعين الأصحاء، الذين كانت عوامل التدهور الإدراكي لديهم اقل وأبطأ، عدم حصول تغيرات إدراكية على مدى ثلاث سنوات تختلف كثيرا عن تلك التي حصلت لدى مجموعة مستخدمي أجهزة السمع والمجموعة الضابطة. كما لم تسجل أي آثار جانبية جوهرية في أي من المجموعات.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
احذر الصراصير في المنزل.. تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض
وجود الصراصير في المنازل يمثل تهديدًا صحيًا خطيرًا، فهذه الكائنات الصغيرة قد تكون السبب وراء مشاكل تنفسية وهضمية خطيرة، نظرًا لما تحمله من بكتيريا ومسببات للحساسية.
ووفقًا لما نشره موقع (times now)، فإن الصراصير تُعد من أخطر مصادر التلوث البيئي المنزلي، دون أن يشعر بها السكان مباشرة، وهو ما سنرصده خلال السطور التالية:
يربط معظم الناس بين الصراصير وسوء النظافة، لكنها ليست مجرد كائنات مزعجة تهاجم الطعام، بل إن لعابها، وبرازها، وأجزاء أجسامها تحتوي على بروتينات قد تُثير الحساسية والربو، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
والمشكلة الأكبر أن هذه المواد لا تظل في أماكن اختباء الصراصير فقط، بل تنتقل عبر الهواء، وتستقر على المفروشات، مما يزيد من فرص الإصابة بمشاكل صحية دون وعي بسبب استنشاقها أو ملامستها.
أمراض تنقلها الصراصيرالصراصير ليست مجرد مصدر للحساسية، بل تنقل مجموعة من الأمراض الخطيرة، منها:
السالمونيلاوهي بكتيريا تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد تؤدي إلى حمى التيفويد.
الإشريكية القولونية (E. Coli)تُعد من أبرز مسببات التسمم الغذائي، وقد تكون أعراضها مهددة للحياة.
الربوتتفاقم نوباته بسبب مكونات جسد الصراصير، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وصفير بالصدر، وضيق متكرر.
علامات التحذير من وجود الصراصيرفي بعض الأحيان، لا تظهر الصراصير بشكل مباشر، لكن الجسم يبدأ في إرسال إشارات تحذيرية. ومن بين العلامات التي قد تشير إلى تلوث المنزل بالصراصير:
نوبات حمى مفاجئةالغثيان أو القيء المتكرر دون سبب واضحزيادة أعراض الحساسية أو الربووتُعد المطابخ والزوايا المظلمة والرطبة بيئة مثالية لاختبائها، ما يجعل من الضروري التحرك قبل ظهورها علنًا.
خطوات الوقاية من الصراصيرللوقاية من انتشار الصراصير في المنزل، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
اغلاق الشقوق والزوايا بانتظام وسدّ أي فتحات قد تستخدمها الصراصير كمخابئ. تغطية الطعام جيدًا وعدم تركه مكشوفًا خصوصًا خلال الليل.استخدام سلة قمامة محكمة الإغلاق لتفادي جذب الحشرات.عدم ترك الأطباق المتسخة في الحوض لفترات طويلة.تنظيف الأرضيات والمطبخ يوميًا لإزالة أي بقايا طعام.اتخاذ التدابير الوقائيةالصراصير ناقل صامت للأمراض ومسبب غير مرئي لمشاكل الحساسية والربو ولذلك فإن الاهتمام بالنظافة الدورية واتخاذ تدابير وقائية صارمة يُعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الأسرة وسلامة المنزل.