ضربة موجعة.. ذخائر وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي في أيدي الفصائل الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نشرت الفصائل الفلسطينية مساء أمس، عدة صور لمعدات عسكرية ومقتنيات شخصية لجنود الاحتلال الإسرائيلي، جرى اغتنامها خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة، جنوب حي الزيتون، في مدينة غزة، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
وظهر في الفيديو، أحد عناصر الفصائل الفلسطينية، وهو يستعرض الأسلحة والذخائر التي استولى عليها من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
#كتائب_شهداء_الأقصى#طوفان_الأقصى
pic.twitter.com/Bqtl0Lmgga
وأثار الفيديو غضب الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة لظهور قدرة الفصائل الفلسطينية على الرد، بالرغم من كل محاولات تدميرها.
580 قتيلا في صفوف الاحتلال الإسرائيليدخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، فيما تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف جنوب القطاع، وتتواصل الاشتباكات على عدة جبهات، وسط أوضاع إنسانية كارثية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الاحتلال الإسرائيلي والعمليات البرية في القطاع، إلى 29782 شهيدًا و70043 جريحًا منذ بدء الحرب.
وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية «طوفان الأقصى» يوم 7 أكتوبر الماضي إلى 580 قتيلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الفصائل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار
أُصيب مواطن لبناني بجروح، الاثنين، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "العدو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه أحد المواطنين في كفركلا، ما أدى إلى إصابته بجروح".
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطن "م.ف." أصيب برصاصة في الكتف أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.
وفي حادث منفصل، أفادت الوكالة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على سيارة مدنية في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى تضرر المركبة دون وقوع إصابات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن اغتيال قيادي في "حزب الله" خلال غارة جوية استهدفت منطقة وادي الجماجم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في بيان للجيش أن الغارة أسفرت عن مقتل "قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية إرهابية في منطقة شقيف"، على حد تعبيره، معتبراً أن هذا النشاط يشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين الطرفين.
ويُذكر أن المواجهات الحالية اندلعت إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً، إضافة إلى نزوح ما يُقدّر بمليون و400 ألف مواطن لبناني.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ما لا يقل عن 2780 خرقاً، أسفرت عن مقتل 200 شخص وإصابة 491 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية.
وفي حين يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب التزاماً ببنود الاتفاق، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، الذي كان مقرراً بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، ويواصل احتلال خمس تلال استراتيجية داخل الحدود اللبنانية، ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.