“سياحة الفجيرة” تسدل الستار على فعاليات “الأيام التراثية”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اختتمت دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، فعاليات “أيام الفجيرة التراثية” التي انطلقت بداية يناير الماضي وأقيمت في العديد من المناطق التابعة للإمارة وشهدت على مدار أيامها حضورا جماهيريا واسعا.
وشارك في حفل ختام الفعاليات الذي أقيم في قلعة الفجيرة، عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الأسر المنتجة وجناح النساء الحرفيات، وركن المطاعم والكافيهات، فضلاً عن ركن ترفيهي خاص بالأطفال، وعرض للسيارات الكلاسيكية ومعرض خاص باللوحات التراثية.
وأكد مدير دائرة السياحة والآثار، سعيد السماحي، أن الهدف من تنظيم مثل هذه الفعاليات هو عكس هوية وعراقة شعب الإمارات والتعريف بالتراث الإماراتي، بالإضافة إلى تفعيل المواقع التراثية في أنحاء الإمارة كافة، واستقطاب الزوار وتشجيع السياحة الداخلية، خصوصا وأن الأيام التراثية تتزامن مع حملة “أجمل شتاء في العالم”.
وتضمّن برنامج حفل الختام، عروضاً موسيقية على المسرح الذي أنشئ خصيصاً للفعاليات أمام قلعة الفجيرة، بمشاركة الفرقة الموسيقية العسكرية للقيادة العامة لشرطة الفجيرة، وفرقة فرسان المزاريع الحربية، بالإضافة إلى عرض مسرحي قدمه طلاب وطالبات مدرسة جويرية بنت الحارث بعنوان “رجل الأسطورة” وآخر تراثي بعنوان “المالو ماضي مالو حاضر” للمخرج خليل الكعبي، فضلاً عن قصائد شعرية تراثية وعزف منفرد على آلة القانون قدمته الطالبة بأكاديمية الفجيرة للفنون روعة الحلو، إلى جانب احتفال اللجنة المنظمة مع الجمهور بمناسبة ليلة النصف من شعبان “حق الليلة”.
كما تضمن حفل ختام الفعاليات عروضا للألعاب النارية، شكلّت لوحة فنية جميلة لاسم “الفجيرة” نالت إعجاب الجمهور، الذي تفاعل معها بشكل كبير، فيما نظمت دائرة السياحة والآثار على مدار اليومين الأخيرين من الفعاليات مسابقات تراثية ووطنية وثقافية للكبار والصغار صاحبتها جوائز عينية ونقدية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية الفجيرة: 40% من الأفكار ترجمت إلى مشاريع
الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، أن التحول نحو الخدمات الذكية لا يقتصر على تطوير الأدوات التقنية فحسب؛ بل يهدف إلى تبسيط الإجراءات اليومية وتقديم حلول واقعية تنعكس على جودة حياة السكان، مشيراً إلى أن 40% من الأفكار التي تم تقديمها للبلدية من الموظفين وملاحظات المتعاملين تحولت إلى مشاريع واقعية تم تنفيذها وباتت جزءاً أصيلاً ضمن منظومة عمل البلدية، بعد أن شارك في تقديمها كل من الموظفين والمتعاملين وتنوعت أفكارها ومضامينها.
وذكر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته البلدية صباح أمس، بمنطقة الفجيرة الابداعية لإطلاق «شبكة المبتكرين» والنسخة الرابعة من منصة «فكرتي الذكية 0.4»، بحضور مديري الإدارات بالبلدية، أن ما يطرح من أفكار وتقارير داخلية يتم ترجمته عملياً إلى خدمات ملموسة، مثل تسهيل طلب تصاريح البناء، وتطوير خدمات الصحة العامة، إضافة إلى توفير معاملات رقمية يمكن إنجازها عن بعد خلال دقائق.
وأضاف أن البلدية منذ إطلاق النسخة الأولى من منصة «فكرتي الذكية»، تطورت حتى أصبحت اليوم إحدى أبرز الأدوات المؤسسية المحفزة على الإبداع البلدي.