كرواتية تكسر حاجز 140 مترا في الغوص تحت الجليد|شاهد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بعدما قامت الغوّاصة اليابانية ياسكو أوزِكي بتحقيق رقم قياسي عالمي في الغوص تحت الجليد قبل 36 ساعة فقط، تمكنت فالنتينا كافولا من كرواتيا من استعادة الرقم القياسي بأسلوب مذهل.
وشهدت بحيرة أنترسِلفا في جبال الألب الإيطالية وبحيرة شيريتوكوجو على جزيرة هوكايدو اليابانية مسابقة في الغوص تحت الجليد على مستوى عالمي خلال نهاية الأسبوع، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
ويتعيّن على الرياضيين المشاركين، الغوص بأقصى مسافة ممكنة تحت الجليد دون مساعدة وبدون أكسجين.
وتمكنت فالنتينا كافولا، الرياضية الكرواتية، من الحفاظ على الرقم القياسي في كتاب جينيس بطول يبلغ 125 مترًا منذ عام 2017.
ونجحت البطلة اليابانية ياسكو أوزِكي بكسر هذا الرقم بمتر واحد في البداية، وبعد ذلك استعادت كافولا الترتيب العادي بعد مرور 36 ساعة و45 دقيقة، وذلك بعد القيام بغوص انتقائي بطول 140 مترًا على بعد ما يقرب من 9000 كيلومتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغوص الرقم القياسى كرواتيا جبال الألب يورونيوز تحت الجلید
إقرأ أيضاً:
عودة الغوص بجزر الأخوين جنوب البحر الأحمر بعد انتهاء عمليات مراقبة القروش بالأقمار الصناعية
عادت رحلات الغوص إلى طبيعتها اليوم في منطقة جزر الأخوين جنوب البحر الأحمر، عقب توقف محدود استمر يومًا كاملًا خُصص لتنفيذ برنامج علمي دقيق يهدف إلى دراسة سلوك أسماك القرش عبر تقنيات تتبع فضائية متطورة.
البرنامج، الذي أُنجز تحت إشراف وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر وبمشاركة جمعية هيبكا وخبير دولي متخصص في تتبع الكائنات البحرية، تضمن تثبيت أجهزة تتبع صغيرة على ظهور عدد من القروش المتواجدة بالمنطقة، قبل إطلاقها مجددًا في المياه.
وخلال فترة التوقف، تم إخطار مراكز الغوص مسبقًا لتعليق أنشطتها، من أجل توفير بيئة مناسبة للفريق البحثي لتنفيذ مهمته دون إزعاج أو تدخل بشري، وذلك ضمن سياسة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وضمان أمان السائحين والممارسين.
وتسعى الجهات المنفذة من خلال هذا البرنامج إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة حول تحركات القروش، خاصة الأنواع التي تميل إلى الظهور المتكرر قرب مواقع الغوص، في إطار جهود تقليل المخاطر المحتملة وتعزيز إجراءات الوقاية والتوعية للمستثمرين والغواصين.
جزر الأخوين، التي تُعد واحدة من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر، تستقطب آلاف الزوار سنويًا بفضل تنوعها البيولوجي الغني ووفرة الشعاب المرجانية، ما يجعلها بحاجة دائمة إلى مراقبة علمية تضمن استدامة النشاط السياحي دون الإضرار بالبيئة البحرية.
ويمثل استخدام الأقمار الصناعية في تتبع القروش نقلة نوعية في فهم سلوك هذه الكائنات المفترسة، ويساهم في تطوير قواعد التعامل معها في المستقبل، سواء في السياحة أو في مجالات الأبحاث البيئية.