أبين.. القوات الجنوبية تكسر هجوم لـ القاعدة في وادي عومران
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تمكنت القوات الجنوبية، مساء الاثنين، من إحباط هجوم شنّه عناصر تنظيم القاعدة على مواقع عسكرية في منطقة وادي عومران بمديرية مودية، شرق محافظة أبين، جنوب اليمن، في تصعيد جديد لأعمال التنظيم الإرهابي ضد القوات المشتركة في المنطقة.
وأفاد مصدر عملياتي في اللواء الثاني دعم وإسناد التابع بحسب ما نقله موقع القوات الجنوبية"درع الجنوب" إن القوات تصدّت للهجوم الذي استهدف أحد مواقعها في وادي عومران، وتمكنت من تكبيد المهاجمين خسائر فادحة.
وأضاف المصدر أن قوات اللواء الثاني نفذت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة والجبال المحيطة لتعقب العناصر الإرهابية الفارة، وتأمين المواقع العسكرية والحفاظ على سيطرة القوات على المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من تعرض طقم عسكري تابع لقوات العمالقة الجنوبية، الأحد، لانفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية على الطريق العام شرقي مودية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من الجنود، في مؤشر على استمرار محاولات التنظيم لاستهداف القوات المشتركة في أبين.
وأطلقت القوات الجنوبية إلى جانب وحدات أمنية حكومية، في عام 2022 عملية عسكرية واسعة في شرقي أبين أطلق عليها "سهام الشرق" واستهدفت تفكيك أبرز معاقل تنظيم القاعدة في مديرية مودية بينها وادي عومران الذي يعد أحد أبرز المعاقل الرئيسية للتنظيم في محافظة أبين.
وأسفرت تلك العملية عن تحرير مناطق استراتيجية وملاحقة قيادات التنظيم، إلا أن التنظيم لا يزال ينفذ هجمات متفرقة تستهدف القوات المشتركة، متسببًا بسقوط مئات القتلى والجرحى من الجنود والضباط.
ويؤكد مراقبون أن التصدي السريع للهجمات الإرهابية في وادي عومران يعكس الجاهزية العالية والانضباط الكبير للقوات الجنوبية، ويعزز من قدرة القوات على حماية المدنيين والمرافق الحيوية في مناطق النزاع.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القوات الجنوبیة وادی عومران
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: قواتنا في حالة استعداد عالية تحسباً للتطورات في سوريا
توغلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين في الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا، وفق ما أفادت به وكالة “سانا”.
وأوضحت الوكالة أن القوة العسكرية الإسرائيلية المتمركزة في المنطقة تتألف من ثلاث سيارات، إلى جانب طائرة مسيرة تحلق فوق القرية لمراقبة الوضع، فيما تم نقل دبابتين من نقطة البرج إلى نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت القوات الإسرائيلية قد نفذت أمس عمليات توغل في شمال وجنوب القنيطرة، وأقامت حاجزين لتفتيش المارة.
في السياق نفسه، زار اللواء رافي ميلو، قائد قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، القوات المتمركزة على طول الحدود مع سوريا ولبنان للاطلاع على التدريبات وإجراء تقييمات للأوضاع الميدانية.
وأشار ميلو إلى العملية الأخيرة في بلدة بيت جن جنوب سوريا، والتي أصيب خلالها ستة جنود من قوات الاحتياط، مؤكدًا أن القوات نجحت في تنفيذ المهمة واعتقال المشتبه بهم رغم تعرضهم لإطلاق نار مباشر.
وشدد على أن العمليات العسكرية تأتي ضمن سلسلة جهود واسعة لمكافحة الإرهاب في سوريا، مؤكدًا أهمية التحرك الاستباقي والدفاع المتقدم، وقال: “انتظار العدو ليبدأ الهجوم ليس خيارًا، وعلينا المبادرة لتحديد التهديدات قبل تفاقمها”.
وأكد ميلو أن الجيش الإسرائيلي ملتزم بالبقاء خط الدفاع الأول بين السكان والجهات التي يعتبرها معادية، مع الاستمرار في العمل على تحديد التهديدات والرد عليها والدفاع عن الحدود بكل الوسائل المتاحة.
ويشكل ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي أحد أبرز مناطق التوتر على الحدود الإسرائيلية-السورية، حيث تتكرر عمليات التوغل الإسرائيلية ضمن ما تصفه تل أبيب بـ”منطقة الأمن” للحد من نشاط التنظيمات المسلحة والمسلحين في جنوب سوريا.
رئيس الوزراء العراقي يبحث مع مبعوث ترامب دعم المسار الدبلوماسي لحل خلافات المنطقة
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، سبل دعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات في المنطقة وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن اللقاء تناول دور العراق في دعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها الاقتصادي، بما يعزز في الوقت نفسه استقرار وازدهار العراق، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول منع أي تصعيد إضافي في المنطقة.
وأشار باراك إلى أهمية الدور البنّاء الذي يمكن للعراق أن يلعبه لتحقيق هذه الأهداف المشتركة.