عززت شرطة أبوظبي الوعي لطالبات مدرسة المعالي النموذجية في مدينة العين حول حمايتهم من المخاطر الإلكترونية مثل الابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسرقة المعلومات والانتحال الإلكتروني.

واستعرض النقيب سالم خلفان النعيمي مدير فرع الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بقسم أمن المعلومات "المخاطر السيبرانية لمواقع التواصل الاجتماعي" مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بالتواصل مع مختلف المؤسسات التعليمية لتعزيز الوعي لطلبة المدارس بسياسات أمن المعلومات والحماية السيبرانية الشخصية وكيفية التعامل مع وسائل التصيد والبريد المشبوهة وتبادل المعلومات والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.



وأشار إلى أن المخترقين السيبرانيين يقومون عادة بإنشاء حساب مزيف بهدف استدراج المستخدمين لكشف تفاصيل شخصية، أو المشاركة في أنشطة ضارة وتهديدهم بالكشف عن معلوماتهم الخاصة، ونشر صورهم ومقاطع الفيديو ما لم يتم دفع مبالغ مالية محذراً من خطورة الإعلانات المشبوهة وما تتضمنه من محتوى يؤذي جهاز المستخدم بمجرد مشاهدتها او النقر عليها.

وشاركت الطالبات مع المحاضر في تنفيذ تمارين عملية تمكنهم من إعداد الأمان في الحساب الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي لتفادي الجرائم الإلكترونية وعمليات الاختراق والاحتيال.

وقدم النقيب خالد أحمد المزروعي مدير فرع ضمان الأمن بقسم أمن المعلومات، مجموعة من النصائح والإرشادات لتعزيز الأمان على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ابرزها تثبيت برنامج مكافحة البرمجيات الضارة على جهاز الحاسب الآلي، وإجراء عمليات مسح منتظمة، واستخدام كلمة مرور قوية لعنوان البريد الإلكتروني وتغييرها باستمرار والتأكد من الروابط قبل فتحها وعدم ترك معلومات سرية غير مراقبة في المكاتب كالوثائق والأقراص المدمجة، وعدم تخزين المعلومات السرية غير المشفرة على الحاسب الآلي، وعدم مشاركة الغرباء بتفاصيل رقم الحساب المصرفي وبطاقة الائتمان وأرقام الهواتف الخاصة ومواقعهم الجغرافية المختلفة وذلك بحضور الأستاذة عائشة عبدالله النعيمي مديرة المدرسة وعدد من معلمات الهيئة التدريسية والإدارية، مثمنين جهود شرطة أبوظبي القيّمة في تعزيز التوعية الأمنية.

أخبار ذات صلة تنبيه من شرطة أبوظبي شرطة أبوظبي تواصل زيارة وتحفيز مجندي الخدمة الوطنية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي شرطة أبوظبي مواقع التواصل الاجتماعی شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

جاء ذلك في تقرير قدمته في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، حول نقاط الضعف الرئيسية التي تعيق الحق في حرية التعبير في السياقات الانتخابية في العصر الرقمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرةlist 2 of 2النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسدend of list

وأوضحت خان في تقريرها أن المناخ السياسي "السام يتسم بنزعات سلطوية وتراجع في حقوق الإنسان والديمقراطية"، واعتبرت أن الإعلام التقليدي الضعيف الذي يتعرض للهجوم وغير قادر على تفنيد الأكاذيب يمثل تهديدا رئيسيا لحرية التعبير.

وشددت المقررة الأممية على أن الحق في حرية الرأي والتعبير "هو أحد أعمدة المجتمعات الديمقراطية وضمانة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وحذرت من أنه عندما تُقمع حرية التعبير، تتعرض العمليات الانتخابية للخطر وتتضرر الثقة العامة في الانتخابات، وأكدت أن نزاهة الانتخابات وسلامة المعلومات مرتبطتان "ارتباطا وثيقا".

وقالت إن الانتخابات الحرة والنزيهة والآمنة تتطلب "فضاء معلوماتيا صحيا ومفتوحا، حيث تكون المعلومات الدقيقة والمستقلة متاحة بسهولة للناخبين".

وأكدت في التقرير أن السياسيين الشعبويين والحكومات السلطوية باتوا يستخدمون "التلاعب بالمعلومات كأداة"، في حين تتيح لهم التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية تضخيم هذه الأساليب لتغمر الفضاء العام بالمعلومات المضللة والمغلوطة وخطاب الكراهية.

وأفادت المقررة الخاصة بأنها كتبت هذا التقرير حول حرية التعبير والانتخابات لأنها "قلقة بشدة من وجود عاصفة مثالية تدمر في الوقت نفسه حقنا في التصويت وحقنا في حرية التعبير".

واستند التقرير الذي أعدته خان إلى مشاورات واسعة قادتها المقررة الأممية على مدار العام الماضي، شملت منظمات المجتمع المدني ومؤسسات انتخابية ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين وممثلين عن شركات التواصل الاجتماعي.

إعلان

كما حذر التقرير من أن التلاعب بالمعلومات يُستخدم أيضا كأداة لتقييد مشاركة مرشحي المعارضة، ومن تصاعد الخطاب السياسي الذي يجرد الناس من إنسانيتهم ويُهمشهم بسبب عِرقهم أو دينهم أو لغتهم أو نوعهم الاجتماعي حتى في الديمقراطيات الليبرالية.

وختمت خان بأن عدم معالجة هذه التحديات بشكل عاجل سيؤدي إلى "ضرر بالغ لكل من الحق في التعبير والحق في التصويت".

مقالات مشابهة

  • بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية
  • «التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج» تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري
  • ظهور نادر للزعيم عادل إمام.. صورة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي| ما القصة؟
  • بعد غياب 5 سنوات.. أحدث ظهور لـ عادل امام يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • شرطة أبوظبي تنشر تنويها للجمهور
  • تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة
  • شرطة أبوظبي تنفّذ برنامج «حُرّاس المقطع» لطلبة المدارس
  • «مطارات أبوظبي» تنشئ مركز خدمات لوجستية للتجارة الإلكترونية
  • شرطة دبي تُحذر من الاحتيال الإلكتروني بـ«الخصومات»
  • الهوية البصرية الجديدة لسوريا تلقى تفاعلاً واسعاً وإشادة على منصات التواصل الاجتماعي