أمير قطر يزور العاصمة الفرنسية باريس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، غادر صباح اليوم، أرض الوطن متوجها " إلى العاصمة باريس، في زيارة دولة إلى الجمهورية الفرنسية.
يرافق الأمير القطري ، كلا من الي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.
تلقت حركة حماس الفلسطينية مسودة مقترحة لـ"اتفاق باريس" بشأن الهدنة في غزة يتضمن وقفاً لجميع العمليات العسكرية لمدة 40 يومًا ومبادلة معتقلين فلسطينيين برهائن إسرائيليين بنسبة عشرة إلى واحد، وفقاً لما قاله مصدر كبير مقرب من المحادثات لوكالة "رويترز".
وأضاف المصدر أنه بموجب وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة وإدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يومياً.
وكشف أن مقترح باريس ينص على تبادل السجناء الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.
كما أشار إلى أن مسودة "اتفاق باريس" تتضمن الإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عامًا في مقابل "عدد من المسجونين الفلسطينيين".
وأوضح أن المسودة المقترحة لـ"اتفاق باريس" تسمح بعودة تدريجية للنازحين إلى شمال قطاع غزة باستثناء "الرجال في سن الخدمة العسكرية".
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إسرائيل ستكون على استعداد لوقف حربها على حماس في غزة خلال شهر رمضان القادم إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين يحتجزهم المسلحون.
ويعمل المفاوضون من مصر والولايات المتحدة وقطر على صفقة إطارية تقوم حماس بموجبها بإطلاق سراح بعض العشرات من الرهائن الذين تحتجزهم، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ووقف القتال لمدة ستة أسابيع. وخلال التوقف المؤقت، ستستمر المفاوضات حول إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وإذا تم التوصل إلى صفقة في الأيام المقبلة، فإن هذا الجدول الزمني سيشمل أيضا رمضان، الذي يبدأ في حوالي 10 مارس؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وجاءت تعليقات بايدن في مقابلة تم تسجيلها يوم الاثنين على قناة إن بي سي وهي الأكثر تفصيلا حتى الآن حول التوقف المحتمل في القتال خلال الشهر الفضيل.
وقال بايدن: "إن رمضان قادم وكان هناك اتفاق من قبل الإسرائيليين على أنهم لن يقوموا ب "أنشطة" خلال شهر رمضان أيضا، من أجل منحنا الوقت لإخراج جميع الرهائن".
وأشار إلى أن إسرائيل تعهدت بإجلاء عدد كبير من سكان رفح قبل البدء في العملية العسكرية.
واضاف بايدن أن إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين.
وأكد الرئيس الأمريكي أن وقف إطلاق النار المؤقت في غزة قد يساعد باتجاه حل الدولتين
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.