صحة القليوبية تنظم قافلة طبية مجانية لأمراض العيون في شبين القناطر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بالقليوبية، عن إقامة القافلة الطبية العلاجية في تخصص الرمد بالوحدة الصحية بكفر الدير "الحصافة"، التابعة لمركز شبين القناطر، اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024.
وأوضحت المديرية أن القافلة الطبية تأتي برعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، وفي إطار الحرص علي صحة المواطن المصري، والارتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة لأهالي محافظة القليوبية.
وكشفت أنه سيتم تقديم الخدمات التالية بالمجان "قياس الإبصار، وعمل النظارات، والكشف على البالغين والأطفال، والتأهيل البصري، وعلاج أمراض الشبكية، وتحديد رؤية وانكسار العين، وفحص قاع العين،
وفحص المجال البصري، وتشخيص المياه البيضاء والزرقاء، وتشخيص قصر النظر وطول النظر، وتشخيص اضطرابات الشبكية والقرنية، وتشخيص التهابات العين".
وتابعت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، أن كل تلك الخدمات تأتي في ظل وجود فريق متميز من أطباء الرمد لتقديم المشورة والكشف الطبي المجاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية شبين القناطر لتحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: تدهور للخدمات الصحية والوضع بالقطاع كارثي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المنظومة الصحية في القطاع باتت على وشك الانهيار الكامل، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ 65 يومًا ومنع دخول أي مساعدات طبية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؛ أدى إلى توقف تدريجي للعديد من الخدمات الحيوية، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأوضح زقوت، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات الصحية تتراجع يومًا بعد يوم؛ نتيجة شح الموارد، بينما تتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مضيفًا أن المستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية، وأن عددًا كبيرًا من المصابين يفارقون الحياة بعد أيام من إصابتهم، بسبب نقص الأدوية والخدمات الجراحية المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى السرطان، وأن مئات المرضى ينتظرون جداول للعمليات التي لا يمكن تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، حيث دُمرت معظم المستشفيات أو توقفت عن العمل، فيما يُضطر السكان لمحاولة الوصول إلى مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف طارئة.
وأكد زقوت أن العديد من الخدمات الحيوية، مثل عمليات القسطرة القلبية وغسيل الكلى وحضّانات الأطفال، أصبحت شبه متوقفة، محذرًا من أن القطاع الصحي لن يتمكن من الصمود أكثر من أسبوعين في حال استمرار العدوان والحصار.