سبائك ذهب ومجوهرات بالملايين.. حصر المسروقات من محل الخواجة حسني ببولاق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت المعاينة الأولية لمحل الخواجة حسني الخناجري في بولاق أبو العلا الذي تعرض لهجوم من قبل ملثمين عن سرقة سبائك ذهب ومجوهرات بملايين الجنيهات (جاري حصرها) .
كما تبين من المعاينة المبدئية تحطم زجاج المحل من الداخل باستخدام ( شاكوش ) حيث استولى اللصوص علي معظم المجوهرات الموجودة في المحل ولاذوا بالهرب عقب قتلهم صاحب المحل.
وتقدمت اللجنة النقابية المهنية للعاملين بتجارة وصناعة المصوغات والمجوهرات بخالص التعازى القلبية لأسرة المرحوم الخواجة حسني الخناجرى صاحب محل مجوهرات الخناجرى ببولاق ابو العلا الذي قتل اثر تعرض محله للسطو المسلح علي يد ملثمين.
وناشدت اللجنة وزارة الداخلية سرعة ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة .
وتعكف فرق البحث الجنائي بالقاهرة علي فحص كاميرات المراقبة ، وتتبع خط سير الملثمين الذين اقتحموا محل مجوهرات الخواجة حسني الخناجري ببولاق أبو العلا وسرقوا محتوياته بعد التعدي علي الخواجة حسني وقتله.
ويقوم رجال المعمل الجنائي برفع البصمات من مسرح الجريمة، وجاري نقل جثة الخواجة حسني إلي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق.
كان الخواجة حسني الخناجري صاحب محل مجوهرات شهير ببولاق أبو العلا قد لقي مصرعه اثر قيام ملثمين باقتحام المحل والتعدي عليه بالضرب بآلة حادة ليسقط جثة هامدة ، وتمكنوا من سرقة بعض محتويات المحل بعد تحطيم زجاج المحل ، ولاذوا بالهرب .
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغاً بتعرض محل مجوهرات شهير بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا لعملية سطو من قبل مجهولين.
علي الفور انتقلت أجهزة الأمن في حينه ، وتم العثور علي جثة الخواجة حسني الخناجري صاحب محل الدهب والمجوهرات الشهير ببولاق أبو العلا مصاب بضربة علي رأسه لقي علي اثرها مصرعه، وسرقة كميات كبيرة من المجوهرات من داخل المحل (جاري حصرها) .
وبفحص كاميرات المراقبة تبين قيام المتهمين الملثمين وعددهم ٦ أشخاص كانوا يرتدون الكمامات لاخفاء معالم وجههم بسرقة معظم محتويات المحل .
وتم تشكيل فريق بحث لتحديد وضبط تلك العناصر الإجرامية، ورفع البصمات من مسرح الحادث، وكذلك حصر المسروقات، وفحص الكاميرات، وسماع الشهود بالمنطقة ، وتم تحرير محضر ، وجاري العرض علي النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سطو الخواجة حسني الخواجة حسني الخناجري بولاق سرقة ملثمين محل مجوهرات أبو العلا
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.