النفط يرتفع مع استمرار العدوان على غزة وتهديدات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي، متأثرة باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتهديدات جماعة الحوثي اليمنية للسفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر.
وفي التعاملات المبكرة اليوم ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت أن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح ناقلة أميركية بخليج عدن مساء السبت، بدون أن يصيبها. من جهتها واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تهديدها بشن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الأمر الذي زاد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط.
في غضون ذلك رفع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس توقعاته لأسعار نفط برنت في الصيف القادم بمقدار دولارين إلى 87 دولارا للبرميل.
وحسب وكالة بلومبيرغ، كانت هناك دلائل على نشاط الشراء الأخير من المصافي في الولايات المتحدة والصين، وهو ما دفع أسعار الخامات إلى الارتفاع.
واعتبرت الوكالة أن النفط يواصل ارتفاعه الشهري الثاني، مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وقيود إمدادات مجموعة أوبك بلس التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها. واستدركت بالقول إن ارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة، وخاصة الولايات المتحدة، حدّ من المكاسب.
ويرى بنك غولدمان ساكس أن نطاق 20 دولارا يتمحور حول 80 دولارا للبرميل، مع تقلبات خفيفة، بينما يتوقع بنك أوف أميركا أن يستقر سعر النفط بين 60 و80 دولارا.
وأوضح هان تشونغ ليانغ إستراتيجي الاستثمار في بنك ستاندرد تشارترد أنه "رغم أن أسواق النفط الخام يتم تداولها بأسعار ذات نطاق محدود، فإن أداءها كان جيدا نسبيا منذ بداية العام حتى الآن..". وأضاف أن الالتزام الأفضل من المتوقع من أعضاء أوبك بلس بقيود الإمدادات كان داعما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع هبوط المخزونات الأميركية بأكثر من المتوقع
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، مواصلة تحقيق مكاسب من اليوم السابق، إذ أشار التراجع الأكبر من المتوقع لمخزونات الخام الأميركية إلى زيادة الطلب، في حين ظل المستثمرون حذرين بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والاستقرار في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.80 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0030 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 65.12 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وارتفع الخامان القياسيان واحدا بالمئة تقريبا أمس الأربعاء متعافيين من خسائر تكبداها في بداية الأسبوع بعدما أظهرت البيانات طلبا قويا في الولايات المتحدة.
وقال يوكي تاكاشيما المحلل في نومورا للأوراق المالية "يفضل بعض المشترين الطلب القوي الذي أشار إليه انخفاض المخزونات في الإحصاءات الأسبوعية الأميركية".
وأضاف "لكن المستثمرين لا يزالون متوترين ويسعون إلى استيضاح وضع وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل"، وذكر أن اهتمام السوق يتحول الآن إلى مستويات إنتاج مجموعة أوبك+.
وتوقع تاكاشيما عودة خام غرب تكساس الوسيط إلى نطاق يتراوح بين 60 و65 دولارا، وهي مستويات ما قبل الصراع.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام انخفضت 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجعها 797 ألف برميل.
وعلى غير المتوقع، انخفضت مخزونات البنزين 2.1 مليون برميل، مقارنة بتوقعات لزيادة قدرها 381 ألف برميل.
في غضون ذلك، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالنهاية السريعة للحرب بين إيران وإسرائيل، وقال إن واشنطن ستسعى على الأرجح للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية خلال محادثات مع المسؤولين الإيرانيين الأسبوع المقبل.
وقال ترامب أيضا أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تتخل عن سياسة فرض أقصى الضغوط على طهران، والتي تتضمن قيودا على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة إيران على إعادة البناء.