نوران البناي.. «مهندسة القهوة»
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشغف الإماراتية نوران البناي، بالقهوة العربية، جعلها تتخلى عن عملها كمهندسة معمارية، لتتفرغ لإعداد وتقديم القهوة بطريقتها الخاصة في المجتمع المحلي والعالمي، وتُعد البناي مدربة معتمدة من «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، كأول متذوقة قهوة عالمية، بعد حصولها على شهادات احترافية من منظمة القهوة العالمية، والمعهد الأميركي لجودة القهوة.
بيت الحرفيين
البناي التي حصلت على شهادة عالمية في تذوق قهوة «الأربيكا»، تُعد أول إماراتية تفوز في بطولة الـ «بريستا»، كما حصدت شهادة من «بيت الحرفيين» في القهوة العربية بقصر الحصن عام 2024، كمدرب معتمد من «الثقافة والسياحة»، وشاركت كمحكمة رئيسة للتحميص في بطولات القهوة العربية لـ 4 سنوات على التوالي.
شغف
وعن شغفها بالقهوة الإماراتية، قالت البناي: درست الهندسة المعمارية وعملت في وظيفة حكومية، إلا أن حب القهوة الإماراتية جعلني أدخل عالمها الواسع، حيث تعلقت بهذا المشروب منذ طفولتي، وكانت جدتي ملهمتي، أتابعها دائماً وهي تُعد القهوة بحب كبير، وأشاركها إعدادها، حيث تعلمت منها فن ضبط معايير القهوة.
وأضافت: لا أكتفي بإعداد وتقديم القهوة، إنما بالحديث عن العادات والتقاليد التي ترتبط بها، ومدى حضورها في مختلف المناسبات، حتى أصبحت اليوم خبيرة في فنون القهوة العالمية، بأنواعها ونكهاتها وأساليب تحميصها وتحضيرها، وما يرتبط بها من صور اجتماعية.
دورات
وأكدت البناي أنها تمكنت من دخول دورات تدريبية خاصة بإعداد القهوة، ونالت شهادات أكاديمية من «بريستا»، وهي منظمة القهوة العالمية بالولايات المتحدة الأميركية، لاسيما أنها كانت تفكر في تأسيس مشروع افتتاح محل قهوة. وقالت: أشعر بسعادة عند إعداد القهوة وتقديمها للناس، ولهذا عزمت على احتراف القهوة، وتعلم أصولها وفنونها من المختصين، بحسب معايير عالمية، لنشر ثقافة القهوة المختصة في الإمارات.
اختبارات
وأشارت البناي إلى أنها اجتازت اختبارات مختلفة في هذا التخصص، منها حاسة الشم والتذوق، ونجحت في 20 امتحاناً عملياً ونظرياً، وخاضت تدريبات في طرق تحميص القهوة ودرجاتها، فضلاً عن الإلمام بمختلف أنواع القهوة حول العالم مثل القهوة الإثيوبية والبرازيلية.
نشر التراث
وتسعى البناي إلى تجديد النكهات وتعريف الرواد بثقافة تذوق القهوة، وقالت: أحرص على نشر تراث الإمارات في القهوة العربية، وتعريف السياح والزوار الأجانب بالسنع الإماراتي، وأدبيات تقديم القهوة، وطرق تحضيرها.
وتعتزم البناي تقديم دورات خاصة ضمن قسم خاص عن فن تذوق القهوة وتجارب تحضيرها وكيفية صناعتها، وأساسيات تقييمها، وتعليم الرواد كيف يصنعون قهوتهم بطرق مبتكرة.
ورش فنية
تحمل نوران البناي لقب «مهندسة القهوة»، إذ جمعت بين تخصصها الأكاديمي في الهندسة المعمارية وشغفها العميق بعالم القهوة، وتقدم من خلال مشروع القهوة الخاص بها أنواعاً مختلفة من القهوة العربية والعالمية، إلى جانب تخصيصها مساحة لتقديم ورش فنية، ومعرض صغير يتيح للفنانين التشكيليين والرسامين عرض أعمالهم الفنية، لتقدم تجربة مميزة لزوارها، تمزج بين الاستمتاع بمذاق القهوة وحب الفنون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القهوة الإمارات القهوة العربية القهوة العربیة
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي عن حسن يوسف: بموت من غيره
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ترثى فيه زوجها الراحل حسن يوسف.
وقالت شمس البارودي : "بجد أنا بموت من غيره، بحاول بكل الطرق المتاحه أظهر قوية ومتماسكة، بحاول أساير كل الأحداث حواليا بس غيابه مدمرني.. ومع أنى الآن أجهد نفسي في مسؤوليات لاحبابي فلذة كبدي، أحاول أن أنجز لهم أمور تركها لهم حبيبي وتعطلت من وقت ترك عبدالله لنا مسؤليات تجهدنى لم اتعود على حملها أنجزها بحب وفرح، فحبيبي سيسعد أنى استطعت إنجازها لفلذات أكبادنا، ثم يأتى وقت السكون وحدى وأدخل لمخدعنا فلا أجدك تسقط منى روحي وقلبي وجسدي يذوب حزنا لفقدك وينطلق شلال دموعي».
وأضافت شمس البارودي: "أبكت نفسي ماهذا ألذي أنتي فيه أين جلدك.. أين إيمانك.. أين صبرك.. تتشدقين بأنك قوية، وإن يقينك يحميكى من الانهيار ولكنى ضعيفة أنا أضعف من أن أظل متماسكه بفقدك، أنت خيمة الأمان التي تحتوينى يا حبيبي فقدك فضح ضعفي.. هل سأستطيع الاستمرار؟».
وكانت تصدرت الفنانة شمس البارودي، تريند جوجل بعد حالة الجدل التي أثيرت حولها بسبب تفاعلها مع قانون الإيجار الجديد بعد إعلان تفعيله، حيث تردد انها تستغيث من القانون، ولكن سرعان ما قررت أن تخرج عن صمتها لتنفي هذا الأمر، ونرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة.
البداية كانت مع انتشار شائعة تفاعل الفنانة شمس البارودي مع قانون الإيجار الجديد حيث علقت بشكل عام عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مشيرة الى أنها غادرت شقتها في الإسكندرية منذ أيام، رغم رغبة مالك العقار في بقائهم.
وأوضحت شمس البارودي، أنها فضلت الرحيل بإرادتها، معتبرة أنها خلال سنوات الإيجار دفعت ما يعادل ثمن شقة، وتمنت لو أنها اشترت مسكنًا في ذلك الوقت بدلًا من الاستئجار.
وفي ختام منشورها، عبرت عن اعتذارها، بسبب أسلوبها الساخر، وقالت إن السخرية تخرج من رحم الأزمات والصدمات.
استغاثة غير حقيقيةوفسر البعض ان ما فعلته شمس البارودي نوعا من الاستغاثة، مما دفعها الخروج عن صمتها، نافية بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات منسوبة إليها تزعم معاناتها من العوز أو الخوف نتيجة تطبيق قانون الإيجار القديم.
وأكدت أن ما نُشر لا يمت للحقيقة بصلة، ووصفت ما جرى بأنه "تحريف متعمد وكذب صريح" على حد تعبيرها.
وقالت شمس، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، إن ما كتبته على صفحتها كان تعليقًا بسيطًا يتناول جانبًا من يومياتها بشكل عفوي، وتحديدًا حديثًا طريفًا عن قطتها، غير أنها فوجئت باتصالات متكررة من بعض الصحفيين، ثم تفاجأت أكثر بعناوين صحفية تتحدث عن "استغاثتها" و"مصيرها المجهول" بسبب الإيجار.
وأضافت: "أنا لم أطلب شيئًا من أحد، ولم أستغث، وكلامي كان كله مزاحًا، فكيف يتحول إلى دراما مفبركة؟!".
وأشارت الفنانة المعتزلة إلى أن كل ما في الدنيا من مال أو جاه لا يساوي عندها شيئًا أمام ألم فقدانها لابنها عبدالله، ثم زوجها الفنان حسن يوسف، مؤكدة أن ما يؤلمها حقًا هو رحيل الأحبة، لا الماديات ولا السكن. وقالت: "أنا لا أبكي على دنيا زائلة، فكلنا راحلون من الأمير إلى الغفير، ولا شيء يدعو للتمسك بما لا يدوم".
وأوضحت أنها تركت شقتها في الإسكندرية بمحض إرادتها، مشيدة بصاحب العقار الذي عرض عليها البقاء، لكنها رفضت باختيارها، مضيفة: "من العيب أن يتم تحريف كلامي وتحويله إلى عناوين لا تمت للواقع بصلة. لا أستغيث إلا بالله، وقلبي لا يتوجع على جدران أو أثاث، بل على من رحلوا وتركوا فراغًا لا يُملأ".
شمس البارودي تستاء من تفسير تصريحاتهاكما أعربت شمس عن استيائها من بعض وسائل الإعلام التي تتصيد التصريحات، وتصنع منها عناوين مثيرة لأجل الانتشار فقط، قائلة: "هل يُعقل أن أقول إن مصيري مجهول؟! من أين جاءوا بهذه التخاريف؟! الصحافة أخذت جملة من منشور شخصي ونسجت منها قصة درامية على طريقة أفلام نادية الجندي، كل ذلك من أجل العناوين اللافتة فقط".
واختتمت حديثها برسالة مؤثرة: "أنا قلبي انكسر يوم فقدت ابني، ثم شريك عمري. حياتي تغيّرت، ورضيت بما كتبه الله لي، وأمنيتي الوحيدة أن يجمعني بهما في الجنة. أما الدنيا، فليست دار بقاء، وكل ما فيها زائل، فلا داعي للتمسك بها أو الانشغال بتفاصيلها".
وقد لاقى منشور شمس البارودي تفاعلًا كبيرًا من محبيها ومتابعيها، الذين عبّروا عن احترامهم العميق لموقفها وإنسانيتها، داعين لها بالصبر وراحة القلب ودوام الصحة.