استشاري «تريندز» يعتمد رؤية واستراتيجية معهد تريندز الدولي للتدريب
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي خطوة استراتيجية تعكس التزام «تريندز» بالتميّز والابتكار في بناء القدرات.. اعتمد المجلس الاستشاري لمركز تريندز للبحوث والاستشارات رؤية ورسالة واستراتيجية معهد تريندز الدولي للتدريب، والتي تهدف إلى إرساء معايير تدريبية عالمية، وتمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم، والمساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة للمجتمع.
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية طموحة يسعى من خلالها المعهد إلى أن يكون مركزاً دولياً رائداً في مجال التدريب المتخصص، وتطوير الكفاءات، وبناء الشراكات الدولية مع أرقى المعاهد والجامعات حول العالم، بما يُعزز مكانته باعتباره محوراً عالمياً للتدريب المبتكر الذي يواكب التطورات المتسارعة في سوق العمل.
وتهدف الرؤية الجديدة إلى توفير برامج تدريبية ذات جودة عالية تتسم بالتنوع والابتكار، وترتكز على احتياجات السوق، كما تسعى الرسالة إلى بناء بيئة محفزة للتعلّم، تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات، وتعمل على تمكين الأفراد من التقدّم، وتحقيق التميّز في مختلف المجالات.
كما ترتكز استراتيجية معهد تريندز الدولي للتدريب على 6 محاور أساسية، هي تحديد الأهداف والاحتياجات التدريبية من خلال دراسات وتحليلات دقيقة لمتطلبات السوق، وتطوير البرامج التدريبية بشكل مستمر، لتكون مواكبة للتغيرات التكنولوجية والمعرفية، وتوظيف وتطوير الكوادر التدريبية لضمان تقديم محتوى احترافي يلبي المعايير الدولية، وتفعيل منظومة إدارة الجودة والتقييم لقياس الأثر وتحسين الأداء، والتركيز على الاستدامة من خلال نموذج تشغيلي فعّال يضمن استمرارية وتوسّع المعهد، وبناء علاقات وشراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والهيئات المجتمعية، محلياً ودولياً.
ويحرص المعهد على تقديم خدمات دعم متكاملة تشمل الإرشاد المهني والتوجيه الفردي وتقييم الأداء، لتأهيل المتدربين، وتمكينهم من دخول سوق العمل بثقة وكفاءة، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية تستهدف طلاب الجامعات الدولية، ومنحهم الفرص المميزة للالتحاق ببرامج متقدمة في مقر المعهد.
نموذج جديد
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات: «إن اعتماد هذه الاستراتيجية يمثل لحظة مهمة في مسيرة المعهد نحو تقديم نموذج تدريبي جديد يتجاوز التوقعات. وأكد أن الاستثمار في الإنسان يعني الاستثمار في المستقبل، بل هو الطريق إليه، مشدداً على أن مركز تريندز الدولي للتدريب، وعبر رؤيته واستراتيجية وشراكاته يعمل على تطوير منهجيات تدريبية مبتكرة تنطلق من فهمنا العميق للتحولات العالمية في سوق العمل».
بدوره، أعرب الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب عن تطلعه إلى أن يكون معهد تريندز بيئة تدريبية ملهمة وجاذبة للكفاءات المحلية والدولية، مشدداً على أن رؤية المعهد تستند إلى الابتكار، وشراكاته تمتد عالمياً، وسيواصل تمكين المتدربين بكل ما يحتاجونه ليكونوا قادة في مجالاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز تريندز محمد العلي
إقرأ أيضاً:
استشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
حذر الدكتور أحمد مبروك الشيخ، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري أمراض وزراعة الكلى، من التهاون في استخدام المسكنات من عائلة (NSAIDs)، وعلى رأسها الكتافاست، مؤكدًا أنها من الأسباب الرئيسية لحالات القصور الكلوي الحاد والمزمن والفشل الكلوي في مصر، خاصة بين كبار السن ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأوضح الشيخ، أن الكتافاست وأمثاله من العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة بالكلى، تبدأ بقصور في وظائفها، وقد تنتهي بالفشل الكلوي والحاجة إلى جلسات الغسيل الكلوي، وهو ما نرصده بشكل متكرر في عيادات وأقسام الكُلى بالمستشفيات.
وأضاف أن الخطر لا يقتصر على الكلى فحسب، فهذه العقاقير قد تتسبب كذلك في قرح المعدة، ونزيف الجهاز الهضمي، واحتباس السوائل، وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد أيضا بالتبعية من احتمالية ضرر عضله القلب، كما ترتبط بزيادة في إنزيمات الكبد وقد تصل إلى حالات من الفشل الكبدي، وكل ذلك نتيجة الاستخدام العشوائي دون إشراف طبي.
وانتقد الدكتور مبروك الترويج غير المسؤول لتلك المسكنات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع مرئية تحوّل استخدام الأدوية إلى محتوى ترفيهي، قائلاً: «من المؤسف أن نرى موجة من الفيديوهات تحت مسمى (ترند الكتافاست) تروج لاستخدام هذه العقاقير وكأنها مشروبات سحرية، دون أي وعي بما تحمله من أخطار، خصوصًا في بلد يعاني فيه قطاع واسع من المواطنين من أمراض مزمنة تهدد صحة الكلى والكبد».
ودعا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إلى ضرورة إطلاق حملات توعية طبية مكثفة حول خطورة الاستخدام غير الرشيد للمسكنات، مطالبًا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي بالمسؤولية المجتمعية، والتوقف عن نشر المحتوى الذي قد يدفع المواطنين لتناول أدوية خطرة دون استشارة طبية.
وختم الدكتور أحمد مبروك الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الصورة قد تكون جذابة، والموسيقى ساحرة، لكن العواقب الطبية وخيمة، ولا يجوز أن نُساهم دون قصد في تدمير صحة الناس عبر الترويج غير الواعي للدواء، ما يصلح لمقطع فيديو قد يودي بحياة إنسان.