«العين أدفنتشر».. مغامرات تحت سفح حفيت
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع بداية الموسم الصيفي، يبرز متنزه «العين أدفنتشر» كخيار مفضّل للعائلات، لما يتمتع به من أجواء ممتعة تحت سفح جبل حفيت. ويُعد إحدى الوجهات المفضلة في منطقة العين، يجمع بين البيئة الجبلية والترفيه والاستكشاف، ويستمتع زواره بتجارب ترفيهية وباقة متنوعة من المغامرات المائية في الهواء الطلق، تشمل: التجديف، الكاياك، وركوب الأمواج.
أجواء عائلية
يقدم «العين أدفنتشر» مغامرات في أجواء عائلية لا تنسى، ويعد خياراً مثالياً للاستمتاع بمسابقات التحدي والاستكشاف، وخوض تجارب حافلة بالمرح والحماس، ضمن منزلقات ومرافق تشويقية عدة.
أوقات ممتعة
يوفّر المتنزه أنشطة تناسب مختلف الأعمار، من المبتدئين إلى محترفي المغامرات، إلى جانب برامج تدريبية احترافية، تشمل مرافق ركوب الأمواج، الويكبورد، حوض سباحة، حوض سبلاش، ومسارات الحواجز، ويستضيف «العين أدفنتشر» هذا الصيف باقة من الفعاليات المميزة منها: «ليلة السيدات» التي توفّر للنساء أجواءً من الخصوصية، وتقام تحت إشراف فريق عمل من السيدات فقط. وتتيح للأمهات وأولادهن قضاء أوقات ممتعة ضمن فقرات مليئة بالمغامرات المائية والتمارين الرياضية والعروض الحية.
المخيم الصيفي
يرسّخ «العين أدفنتشر» قيم الترابط والتعاون، ويكسب الأطفال مهارات عدة، ضمن «المخيم الصيفي»، الذي يقام من الاثنين إلى الخميس، خلال الفترة بين 30 يونيو الجاري، وحتى 22 أغسطس المقبل، وهو مغامرة مليئة بالاكتشاف، والتحدي، والمرح بين أحضان الطبيعة، تعزّز روح العمل الجماعي وتنمية الإبداع. ويقدم أنشطة تفاعلية في بيئة آمنة، وتحت إشراف كامل من طاقم مدرب، تشمل: كرة الطائرة المائية، التجديف، ركوب الأمواج، الرماية، وورش الأشغال الخشبية.
تعزيز المهارات
يمنح المتنزه للأطفال فرصة التعلم واستكشاف الحياة البرية، عبر باقة من الفعاليات التي تجمع بين المغامرات والإبداع العملي، حيث صممت الأنشطة لتشجيع الاستكشاف والتعلم منها التجديف الجماعي، التزلج على الأنابيب، التجديف في المياه الهادئة، هي ألعاب تسهم في اكتساب مهارات تقنيات التجديف وتعلم التحكم والتوازن، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية عدة، مثل دروس السباحة، عروض الإطفاء، بناء دائرة كهربائية بالطاقة الشمسية، وتصميم واختبار مراكب وطواحين هواء، مهارات الحياة الخارجية، التنقل باستخدام الخرائط والبوصلة وGPS، رواية القصص، وأساسيات الرماية.
يوم المرح العائلي
«يوم المرح العائلي» من أبرز الفعاليات التي يستضيفها «العين أدفنتشر» هذا الصيف، حيث يعيش الزوار يوماً من المغامرات والألعاب المائية لمختلف الأعمار، تتضمن التجديف وركوب القوارب، إلى جانب الاستمتاع بالعروض الحيّة، والتجارب الترفيهية، وورش عمل مصممة خصيصاً للأطفال والعائلات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الأنشطة الترفيهية السياحة الترفيهية الترفيه العائلي
إقرأ أيضاً:
الغزيون والسلع.. العين بصيرة واليد قصيرة
غزة - خاص صفا
تترنح أسعار السلع منذ أسبوعين مضيا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بدخول شاحنات من البضائع والمساعدات، وسط فوضى وغياب للنظام والضبط الميداني للباعة والتجار.
وامتعض الغزيون من هذا الترنح بين ارتفاع وانخفاض طفيف، والذين بالرغم من شدة احتياجهم لكافة المواد الغذائية، بظل المجاعة التي يعيشونها، إلا أنهم عاجزون عن شراء الكثير منها، بسبب عدم ضبط واستقرار السلع.
وسمح جيش الاحتلال في السادس والعشرين من يوليو المنصرم، بتوجيهات من المستوى السياسي بإدخال شاحنات مساعدات للقطاع، وإسقاط أخرى من الجو، زاعمًا تحديد ممرات إنسانية للتحرك الآمن لإدخال المواد الغذائية والأدوية.
ويأتي الإدخال المحدود للمساعدات والبضائع في ظل اشتداد المجاعة، التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني في غزة منذ 5 أشهر على إغلاق "إسرائيل" المحكم لمعابر القطاع.
ولم يتجاوز ما تم إدخاله حتى الآن 14% من الحصة المفترضة، حيث يمنع الاحتلال إدخال نحو 6,600 شاحنة إغاثية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية، وهو ما تسبب بتعرض معظم الشاحنات للسرقة.
تحدي كبير
ويقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة لوكالة "صفا" إنه "في ظل الظروف الراهنة، يبقى ضبط الأسعار تحدياً كبيراً، لكن ليس مستحيلاً".
ويضيف أنه مع بدء التوقعات بتوفر الحد الأدنى من السلع خلال الأسابيع القادمة ودخول كميات مناسبة منها، فإن الطواقم الحكومية وعبر وزارة الاقتصاد والجهات المساندة، ستفرض رقابة فاعلة على الأسواق.
وينوه إلى أن الجهات المختصة من المقرر أن تضع سقوفاً سعرية محددة، وتمنع حالات الاحتكار أو التلاعب.
ولكن الثوابتة يفيد بأن المشكلة الجوهرية تكمن في انقطاع الإمدادات بفعل حصار الاحتلال وإغلاق المعابر، والتي أدت لهذه الحالة من الفوضى وجشع التجار.
وفي ذات الوقت، يشير إلى أن النزول التدريجي في أسعار بعض السلع هو أمر طبيعي في ظل بدء توفرها، وهو انعكاس مباشر لقانون العرض والطلب؛ فكلما زاد المعروض من سلعة معينة قل الطلب عليها وانخفض سعرها.
ويؤكد وجوب أن تبقى هذه الحركة تحت رقابة حكومية لمنع أي استغلال أو تلاعب في السوق، خاصة في السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون بشكل يومي.
خطة ضبط
ويوضح أن الطواقم الحكومية لديها خطة في هذا الموضوع، مبينًا أنها تواصل جهدها اليومي في إطار ترتيب هذه المسألة، ممثلاً بوزارة الاقتصاد الوطني والطواقم الحكومية والميدانية في إطار حماية المستهلك.
وعن الخطوات القادمة بهذه القضية، يقول الثوابتة إنه يتم العمل مع جهات مساندة على تنفيذ خطة متكاملة لحماية المستهلك وضبط الأسواق.
ويكمل "تشمل هذه الخطة مراقبة مباشرة للمخازن ونقاط البيع، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، بما في ذلك فرض غرامات، ومصادرة البضائع المحتكرة، والتعامل مع المتورطين بالطرق المناسبة".
كما يشدد على أن الهدف هو ضمان وصول السلع للمواطن بسعر عادل ومنع أي استغلال لحاجته.
ويربط الثوابتة الأمر بالتوفر والتدفق السريع للسلع، مستدركًا "المشكلة حتى الآن متمثلة في عدم تدفق السلع بالكميات الكافية، والتي نأمل أن تنتهي هذه الحالة بتوفر جميع السلع والبضائع في الأسواق".
ويحذر من أن الاحتلال يحاول بوضوح فرض "هندسة الفوضى"، عبر التحكم في تدفق السلع واحتياجات المواطنين الأساسية، بهدف تعميق الأزمة الاقتصادية والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
ورغم ذلك، تبذل الطواقم الحكومية أقصى الجهود لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، رغم أن العقبة الكبرى كانت وما زالت، في شح السلع الناتج عن إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع إدخال الغذاء لقطاع غزة، يقول الثوابتة.
ويشدد على أنه ومع أي انفراجة في الإمدادات، ستُترجم الرقابة الحكومية فوراً إلى تحسن ملموس في الأسعار.
ويحتاج قطاع غزة يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.