كأس العالم للأندية.. الوداد الرياضي ينهي مشاركته بهزيمة أمام العين الإماراتي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أنهى الوداد الرياضي مشاركته في المونديال، بهزيمة أمام العين الإماراتي بهدف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب أودي فيلد، بمدينة واشنطن، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025
وبدأ رفاق عمر السومة المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب مايلولا، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق فلاديمير إيفيتش ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، ومن ثم البحث عن أهداف أخرى، علما أن الفريقين معا يبحثان عن انتصارهما الأول في البطولة.
وحاول العين الإماراتي إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس المهدي بنعبيد، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي استمر زملائهم في مناوراتهم، على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية، لحسم الانتصار، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
واستمرت الأمور على ماهي عليه، هجمة هما وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل العين الإماراتي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف الوداد الرياضي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، نتيحة غياب النجاعة الهجومية، ليتواصل الشد والجذب بينهما دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن رفاق سفيان رحيمي من إحراز التعادل في الوقت بدل الضائع بفضل لابا كودجو من ضربة جزاء، منهيا بذلك الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وتمكن العين الإماراتي من إضافة الهدف الثاني مع بداية الجولة الثانية، عن طريق اللاعب أليخاندرو كاكو في الدقيقة 51، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس المهدي بنعبيد للتصدي، ليجد الوداد الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، لتجنب تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي، بعد الأولى التي كانت أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بهدفين نظيفين، والثانية أمام يوفنتوس الإيطالي بأربعة أهداف لهدف.
وكثف الوداد الرياضي من هجماته بحثا عن التعادل للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل العين الإماراتي مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، على أمل زيارة شباك بنعبيد للمرة الثالثة، وحسم الانتصار لصالحه، علما أن الفائز في هذه المباراة، سيحصل على مليوني دولار، أما في حالة التعادل، سيحصل كل فريق على مليون دولار.
وظل رفاق نور الدين أمرابط يبحثون عن التعادل من خلال بعض الهجمات التي أتيحت لهم، إلا أن غياب التركيز والمهاجم القادر على تحويل الكرات إلى أهداف حال دون تحقيق المراد، بينما استمر العين الإماراتي في سيطرته على مجريات المقابلة بحثا عن الهدف الثالث، دون أن يستطيع هو الآخر الوصول إلى الشباك، ليستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار زملاء سفيان رحيمي بهدفين لهدف على الوداد الرياضي.
كلمات دلالية العين الإماراتي الوداد الرياضي كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025 مانشستر سيتي الإنجليزي يوفنتوس الإيطاليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العين الإماراتي الوداد الرياضي كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025 مانشستر سيتي الإنجليزي يوفنتوس الإيطالي العین الإماراتی الوداد الریاضی فی الوقت
إقرأ أيضاً:
الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
الثورة نت /..
قال السفير الجزائري، عمار بن جامع، في الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي صباح الأحد بناء على دعوة من المملكة المتحدة وسلوفينيا والاتحاد الروسي والدنمارك، إن مجلس الأمن ما زال صامتا أمام حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني منذ 22 شهرا.
وأضاف:“غزة تواجه جحيمًا. قطاع غزة في قبضة قوة الاحتلال التي تهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأدان بن جامع، وفق صحيفة (القدس العربي)، بأشد العبارات قرار العدو الاسرائيلي بتهجير سكان مدينة غزة وشمالها بالكامل وفرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، وقال: “هذه جرائم حرب، ويجب ألا يفلت من يرسمون خرائطهم بالدماء من العقاب”.
وأكد أن “العدالة يجب أن تناديهم بأسمائهم”، مشددًا على ضرورة المساءلة.
ودعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
كما دعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن غزة أصلا تحت الاحتلال وإعادة احتلالها تعتبر جريمة حرب ويجب أن يدفع هؤلاء الثمن. “يجب أن يكون هناك مساءلة وثمن بعد 22 شهرا من التجويع والتطهير العرقي. فهذه العملية تهدف إلى تدمير الوجود الفلسطيني وكأن قتل أكثر من 62 ألف فلسطيني لا يكفي وقتل 18 ألف طفل لا يكفي وقتل أكثر من 12 ألف امرأة لا يكفي وكأن تجويع 200 ألف إنسان لا يكفي. القائمة تطول. لكن قوة الاحتلال تصر على متابعة حرب الإبادة. ما الذي سيبقى من غزة إذا نفذوا هذه الخطة؟ الهدف واضح هو طرد الشعب الفلسطيني بكامله خارج وطنه.
وأضاف: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه والأرض تعرف أصحابها ولن يستسلم الفلسطينيون لأعدائهم رغم المجازر. لن يتخلى الفلسطينيون عن أرضهم ولا حقوقهم”.
وقال السفير الجزائري إن “إسرائيل” لا تعطي أي اهتمام للقانون الدولي ولا أي أهمية للمجلس الأمن الدولي. وتستمر بارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الذي يعتبر عندهم “حيوانات بشرية”. يقومون بقتل الفلسطينيين بكل الوسائل بالسلاح والتجويع والإذلال.
وقال: أمام حرب الإبادة هذه كما أشارت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان يجب ألا يبقى المجلس صامتا. “لكن هذا المجلس المكلف بالسلم والأمن الدوليين بقي صامتا. المجلس لم يقل شيئا”.
ودعا السفير مجلس الأمن أن يتصرف تحت الفصل السابع “الوقت قد حان لفرض عقوبات. الوقت قد حان لمعاقبة سراق الأرض.الوقت قد حان لمعاقبة أعداء الإنسانية”.