RT Arabic:
2025-06-20@00:29:47 GMT

الصين تعتزم إطلاق صاروخ فضائي من نوع جديد عام 2024

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

الصين تعتزم إطلاق صاروخ فضائي من نوع جديد عام 2024

أفادت إدارة العلوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية (CASC) بأن الصين مصممة على أن تطلق العام الجاري، لأول مرة، صاروخ CZ-12 الجديد الثنائي المراحل والعامل بالوقود السائل.

وأعلنت الإدارة في تقرير نشرته يوم 26 فبراير أنها تخطط لإطلاق الصاروخ من المطار المدني الخاص الوحيد في الصين الشعبية والواقع في مدينة ونتشانغ على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هاينان والذي تم إنشاؤه نهاية العام الماضي.

إقرأ المزيد اكتشاف معادن غير عادية في عينات التربة القمرية التي أحضرها مسبار صيني إلى الأرض

وقالت الإدارة إنه تم إنجاز كل أعمال التصميم وتطوير صاروخ  CZ-12 الذي لا يزال في مرحلة الاختبار قبل إطلاقه إلى الفضاء.

ويشار إلى أن الصاروخ الجديد قادر على إيصال ما لا يقل عن 10 أطنان من الحمولة المفيدة إلى مدار الأرض المنخفض، وما لا يقل عن 6 أطنان إلى المدار الثابت المتزامن مع الشمس.

وجاء في التقرير أن قطر الصاروخ قد يصل 5.2 و4.2 متر. لكن تلك المواصفات يمكن أن تتغير وفقا للمهام التي ينفذها.

يذكر أن الصين أطلقت عام 2023 نحو 67 صاروخا فضائيا، ومن المقرر أن يرتفع عددها عام 2024 إلى حوالي 100 صاروخ.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

صاروخ إيراني يهدد أهم موردٍ اقتصادي إسرائيلي

#سواليف

سقط صاروخ إيراني صباح اليوم بشكل مباشر في منطقة “رمات غان” وسط “تل أبيب الكبرى” وسط فلسطين المحتلة ، مخلفًا دمارًا واسعًا في الأبنية السكنية والتجارية، ومثيرًا القلق من تهديد مباشر لأحد أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي الحيوية.

بحسب تتبع “شبكة قدس” للفيديوهات التي نشرها المستوطنون واستطاعت الإفلات من الرقابة العسكرية، فإن المنطقة التي سقط فيها الصاروخ تبعد حوالي مئة متر فقط عن “برج موشيه أفيف”، أحد أعلى الأبراج في دولة الاحتلال، ويقع ضمن مجمّع بورصة الماس في “رمات غان”، أحد أكثر المواقع حساسية اقتصاديًا لدى الاحتلال.

وبحسب ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال، فإن أحد الصواريخ التي أُطلقت نحو منطقة “تل أبيب الكبرى” كان مزودًا برأس حربي مركّب من عدة قذائف صغيرة، ويُعتقد أنها انفجرت وتفرّقت في محيط واسع، ما أدى إلى إصابات وأضرار متعددة في أكثر من موقع، وهو ما أثار اشتباه جيش الاحتلال بأن الصاروخ قد يكون من نوع القنابل العنقودية – وهي قنابل تنفجر في الجو أو عند الاصطدام وتطلق شظايا مدمرة على نطاق واسع. قوات سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية فتحتا تحقيقًا موسعًا في نوعية هذا الصاروخ، خاصة وأن المنطقة المستهدفة تحتوي على منشآت بالغة الأهمية.

مقالات ذات صلة الاحتلال يزعم إحباط محاولة تسلل أشخاص من الأردن لتهريب أسلحة 2025/06/19

ويظهر الفيديو القادم من مجمع بورصة الماس في “رمات غان” للحظة قصف المنطقة، أن الصاروخ المستخدم قد يكون هو الصاروخ المزود بقنابل عنقودية.

يقع “برج موشيه أفيف” في منطقة “بورصة الماس” في رامات غان، ويبلغ ارتفاعه 244 مترًا بـ69 طابقًا، وكان يُعرف سابقًا باسم “برج بوابة المدينة” قبل أن يُعاد تسميته تخليدًا لاسم موشيه أفيف بعد وفاته وكان أطول برج حتى عام 2016، قبل أن يتجاوزه برج “عزرائيلي شارونا”.

ويحاط البرج بمجموعة من ناطحات السحاب التجارية مثل برج شيراتون، برج أيالون، برج نعوم، وبرج الماس الذي يحوي أكبر مركز لتجارة الألماس في العالم.

هذا المجمع الضخم ليس مجرد موقع تجاري بل قلب اقتصاد الاحتلال، إذ يرتبط تاريخ الحركة الصهيونية وصعود الاقتصاد الإسرائيلي بالألماس منذ ما قبل القرن التاسع عشر، وظلّ حتى اليوم يشكّل أحد أعمدة الدخل القومي والتبادل التجاري.

في عام 2022، كان الألماس السلعة الإسرائيلية الأولى في كل من الاستيراد والتصدير، وهو ما يعكس حجم تأثير هذه الصناعة في بنية الاقتصاد الإسرائيلي. وقد احتفظت دولة الاحتلال بمكانتها كأحد أهم مراكز تصنيع وتجارة الألماس عالميًا، حيث تمر عبرها قرابة نصف تجارة الألماس في العالم.

وتضم بورصة الألماس الإسرائيلية نحو 30 شركة هندية، ويعيش في محيطها قرابة 80 شخصًا يمثلون العائلات الهندية العاملة في القطاع، وقد منحتهم سلطات الاحتلال مكانة قانونية خاصة.

ومنذ عام 2018، حصل العاملون الهنود في قطاع الألماس على إقامات دائمة لهم ولعائلاتهم، مع امتيازات تتعلق بتجديد تأشيراتهم. كذلك تحتضن “رمات غان” فرعًا لبنك الدولة الهندي “SBI”، وهو البنك الأجنبي الوحيد الذي يعمل داخل دولة الاحتلال.

وقد واجه قطاع الألماس العالمي في السنوات الأخيرة ضربتين عنيفتين: الأولى خلال جائحة كوفيد-19 بسبب تراجع الطلب العالمي، والثانية خلال الحرب الروسية الأوكرانية نتيجة اضطراب سلاسل الإمداد.

لكنّ “إسرائي”ل، وعلى خلاف دول أخرى، استطاعت أن تتجاوز الأزمتين دون خسائر تُذكر. غير أن الأمور تغيرت بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاها من عدوان إسرائيلي واسع على قطاع غزة، إذ تلقى قطاع الألماس الإسرائيلي ضربة قاسية، حيث انخفضت واردات الألماس الخام في نوفمبر/تشرين الثاني إلى الربع مقارنة بالشهر نفسه من العام 2022، كما تراجعت صادراته بنسبة 68.16%.

الهجوم الإيراني الصاروخي اليوم، والذي طال منطقة تُعد شريانًا اقتصاديًا لإسرائيل، يُعد نقلة نوعية في طبيعة المواجهة. الصاروخ لم يصب منشآت الألماس بشكل مباشر، لكنه سقط على بُعد أمتار قليلة من مركزها، في منطقة تشهد تركيزًا عاليًا للأنشطة التجارية الحساسة والرمزية.

وهذا التهديد المباشر لبورصة الألماس لا يمكن فصله عن سياق الحرب الاقتصادية الأوسع، خاصة أن الهند – وهي أكبر شريك في قطاع الألماس الإسرائيلي – باتت متورطة في شراكات عسكرية وأمنية مع “تل أبيب”.

فإلى جانب استثماراتها في الألماس، شاركت الهند في تطوير طائرات مسيّرة إسرائيلية من طراز “هيرميس 900” التي أسقطتها الدفاعات الإيرانية أمس، والتي استخدمت في العدوان على غزة، كما تشكّل الهند شريكًا رئيسيًا في مشروع “الممر الاقتصادي الهندي الشرق أوسطي الأوروبي” بدعم إماراتي، الذي يقع ميناء حيفا في مركزه، مما يعمّق من تورطها في دعم البنية الأمنية والاقتصادية للاحتلال.

ويفتج الهجوم الأخير بابًا جديدًا في معادلة الردع الإقليمي، حيث لم تعد الضربات تقتصر على أهداف عسكرية أو رمزية، بل باتت تلامس فعليًا البنية التحتية لأهم مورد اقتصادي إسرائيلي. وإذا ما تكرر هذا النوع من الاستهداف، فإن الاقتصاد الإسرائيلي، وفي قلبه تجارة الألماس، سيواجه تهديدًا وجوديًا لم يسبق له مثيل منذ تأسيس الدولة.

مقالات مشابهة

  • ما هي صواريخ إيران الفرط صوتية التي ترعب إسرائيل؟
  • استخدمتها 3 جيوش.. حقائق عن قدرات الصواريخ الأسرع من الصوت والدول التي تمتلكها
  • بروتوكول تعاون بين جامعة الأقصر ووكالة الفضاء المصرية لتعزيز البحث العلمي وتوظيف تكنولوجيا الفضاء
  • صاروخ إيراني يهدد أهم موردٍ اقتصادي إسرائيلي
  • انفجار مركبة الفضاء سبيس إكس أثناء تجربة اختبار الإطلاق الثابت.. فيديو
  • لا يُقهر.. سمير فرج يكشف مفاجأة عن الصاروخ الإيراني «فتاح»
  • إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ فتاح على إسرائيل وما يعنيه
  • إطلاقُ 26 قمرًا صناعيًّا جديدًا من طراز ستارلينك إلى الفضاء
  • “سبيس إكس” تطلق 26 قمرًا اصطناعيًا جديدًا من طراز “ستارلينك” إلى الفضاء
  • صواريخ إيران المواجهة للكيان