وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أنّ القضاء في اليمن يمارس مهامه باستقلالية تامة وفقاً للدستور والقوانين النافذة.

وأشارت إلى أن القضاء اليمني قال كلمته بحق خلايا التخابر مع دول أجنبية التي ثبت تورطها في تزويد تلك الدول بمعلومات أسهمت في تنفيذ أعمال عدوانية استهدفت عدداً من المواقع، وتسببت في استشهاد العشرات من المواطنين وحدوث دمار كبير في البنية التحتية.



واعتبر البيان، أي محاولة للتشكيك في أحكام القضاء اليمني، تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية لليمن، ومساساً باستقلالية إحدى أهم سلطات الدولة.

وأوضح أن أمريكا لا يحق لها الحديث عن العدالة وحقوق الإنسان ويدها ملطخة بدماء الأبرياء في كثير من أصقاع الأرض وآخرها دماء الشعب الفلسطيني التي اُريقت في غزة بشراكة أمريكية كاملة.

وجددّت وزارة الخارجية تأكيدها على أن انتقاد واشنطن لأحكام القضاء اليمني يثبت تورطها في أعمال التجسس على اليمن ومحاولتها حماية الأدوات التي استخدمتها لهذا الغرض.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القضاء الیمنی

إقرأ أيضاً:

القضاء البريطاني يدرس طعنا ضد حظر حركة فلسطين أكشن

تنظر محكمة في بريطانيا الأربعاء طعنا ضد قرار الحكومة بحظر حركة (فلسطين أكشن) المناصرة للفلسطينيين بعد تصنيفها منظمة إرهابية.

ومن المتوقع أن يدفع محامو واحدة من مؤسسيها بأن ذلك يمثل إساءة استخدام لقوانين مكافحة الإرهاب.

وجرى حظر الحركة في تموز / يوليو الماضي مما وضعها ضمن التصنيف نفسه مع تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، كما يجعل الإجراء الانتماء إليها جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.



واستهدفت الحركة بشكل متزايد الشركات المرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي في بريطانيا من خلال "التحرك المباشر"، وكان أفرادها يقومون بإغلاق مداخل شركات وتحطيم نوافذها أو رش طلاء أحمر عليها.

وتحركت وزارة الداخلية البريطانية لحظر الحركة بعد سلسلة متصاعدة من الوقائع بلغت ذروتها باقتحام قاعدة بريز نورتون الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في حزيران/ يونيو  عندما ألحق أفراد من الحركة أضرارا بطائرتين.

ويقول معارضو الحظر إن أعمال الاحتجاج التي تتضمن إلحاق أضرار بالممتلكات لا يمكن أن تصل إلى مستوى الإرهاب وإن هذه الخطوة من شأنها أن تقوض الحق في الاحتجاج.

وتأسست الحركة عام 2020، وذاع صيتها بسبب الاحتجاجات التي استهدفت شركات الدفاع الإسرائيلية والشركات البريطانية المرتبطة بها. وصعدت من تحركاتها خلال حرب غزة.

وخسرت الحكومة البريطانية الشهر الماضي محاولتها لمنع إحدى مؤسسي حركة "فلسطين أكشن" من رفع دعوى قضائية ضد قرار حظر الحركة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

وحصلت هدى عموري، التي ساهمت في تأسيس الحركة عام 2020، على إذن بالطعن ضد قرار حظر الحركة.



وطلبت وزارة الداخلية البريطانية من محكمة الاستئناف إلغاء هذا الإذن والحكم بأن أي طعن ضد قرار الحظر يجب أن تنظر فيه محكمة متخصصة، لكن القاضية سو كار رفضت طلب وزارة الداخلية، قائلة إن قضية عموري يمكن أن تحال إلى المحكمة العليا.

ومنح أربعة قضاة، عموري، سببين إضافيين للطعن في الحظر، اللذين تم رفضهما في السابق. 

وزعمت وزارة الداخلية البريطانية في الاستئناف أن المنتدى المناسب للطعن في حظر منظمة فلسطين أكشن كجماعة إرهابية هو من خلال لجنة الاستئناف الخاصة بالمنظمات المحظورة، التي عينها البرلمان لهذا الغرض، وليس المراجعة القضائية، لكن محكمة الاستئناف وافقت على الحكم السابق للقاضي تشامبرلين بأن المراجعة القضائية هي طريقة أسرع بكثير لمعالجة ما إذا كان ينبغي تصنيف حركة فلسطين أكشن كمنظمة إرهابية. 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُدين جريمة الاعدام التي يرتكبها جيش الاحتلال
  • كيف نجحت الدولة في القضاء على الفوضى بمنظومة الحج .. القانون يجيب
  • اليمن تحذر من سقوط البحر الأحمر بيد الإرهاب.. دعوة عاجلة لدعم الأمن البحري الدولي
  • بوتين: دونباس والقرم يجب أن تكونا محور المحادثات مع أمريكا
  • الخارجية الروسية: أمريكا تتجه لنهج خارجي أكثر واقعية
  • سفارة اليمن في أنقرة تعلن مغادرة اليمني "حيدر" العالق في مطار إسطنبول غادر المطار إلى القاهرة
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي
  • الأرصاد تحذر اليمن: حرارة نهارية على السواحل وبرودة قاسية
  • القضاء البريطاني يدرس طعنا ضد حظر حركة فلسطين أكشن